2017 (تم التحديث: 09:24 GMT 21. 2017) تابعنا عبر لم يكن إعلان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فجر الأربعاء 21 يونيو/حزيران، بإصدار أوامر ملكية متعلقة بتغيير ولاية العهد ونقلها إلى ابنه الأمير محمد بن سلمان، هو القرار المهم الوحيد الذي تم اتخاذه. 21 يونيو 2017, 08:41 GMT بل أصدر العاهل السعودي قرارا يمكن وصفه بأنه أكثر أهمية، والذي يتعلق بإجراءات تعديل في النظام الأساسي للحكم في السعودية، والمرتبطة بإمكانية تعيينات الملك لولي العهد وولي ولي العهد مستقبلا. تعديل النظام وجاء الأمر الملكي الخاص بتعديل نظام الحكم على النحو التالي، حيث عدل الفقرة (ب) من المادة الخامسة بنظام الحكم، التي أصبح نصها كالتالي: "يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز.. وأبناء الأبناء، ويبايع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولا يكون من بعد أبناء الملك المؤسس ملكاً وولياً للعهد من فرع واحد من ذرية الملك المؤسس". حيث تمت إضافة جملة "لا يكون من بعد أبناء الملك المؤسس ملكاً وولياً للعهد من فرع واحد من ذرية الملك المؤسس". أمر ملكي: تعديل الفقرة “ب” من المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم. ماذا يعني التعديل بموجب هذا التعديل، إن ملك السعودية المقبل، في حال أنه لم يكن من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز، والمتوقع أن يكون لأول مرة الأمير محمد بن سلمان، الذي يعد من الجيل الثالث، فإن ولي العهد يجب أن يكون من فرع آخر من ذرية الملك عبد العزيز.
أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر Friday 12th May, 2000 العدد:10088 الطبعةالاولـي الجمعة 8, صفر 1421 مقـالات مدخل موضوعي: (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون) (1) ، حقيقة إلهية في وجوب الثبات على المنهج الرباني، المنهج الإسلامي الثابت الذي لا يخضع للتغيير والتبديل، ولا يتأثر بالأهواء والإغواء (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) (2) ، وبين هذا وذاك سياسة شرعية مبنية على جوامع من التوجيهات الربانية والدلالات النبوية. والمملكة العربية السعودية دولة تستمد سياستها ونظام حياتها كله من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وشريعته السمحة، فما جاء في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أخذت به، وما حاد عن ذلك أو جاوزه طرحته جانباً غير مبالية بأحد.
والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: هل النسخ في القرآن الكريم مخصوص بزمن الوحي بين ذلك اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: أن النسخ مخصوص بزمن الوحي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم اما بعد وفاته فقد أكمل الله الدين وانقطع الوحي قال يقع النسخ في القرآن الكريم قليل وفي آيات معدودة.
3. ونسخ الحكم دون التلاوة ، كنسخ آية ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) ، وكنسخ تحريم الفرار من الزحف إذا كان العدو عشرة أضعاف المسلمين فما دون ، فنسخ ضعف عدد المسلمين. الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم - طريق الإسلام. قال ابن عطية – رحمه الله -: والنسخ التام: أن تنسخ التلاوة والحكم ، وذلك كثير ، وقد تنسخ التلاوة دون الحكم ، وقد ينسخ الحكم دون التلاوة ، والتلاوة والحكم حكمان ، فجائز نسخ أحدهما دون الآخر. " المحرر الوجيز " ( 1/131). وقال الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني – رحمه الله -: النسخ الواقع في القرآن يتنوع إلى أنوع ثلاثة نسخ التلاوة والحكم معاً ، ونسخ الحكم دون التلاوة ، ونسخ التلاوة دون الحكم. 1.
2. نسخ الحكم دون التلاوة ، فيدل على وقوعه آيات كثيرة: منها: أن آية تقديم الصدقة أمام مناجاة الرسول وهي قوله تعالى ( يأيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) منسوخة بقوله سبحانه ( ءأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله) على معنى أن حكم الآية الأولى منسوخ بحكم الآية الثانية ، مع أن تلاوة كلتيهما باقية. ومنها: أن قول سبحانه ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) منسوخ بقوله سبحانه ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه) على معنى أن حكم تلك منسوخ بحكم هذه ، مع بقاء التلاوة في كلتيهما كما ترى. 3. نسخ التلاوة دون الحكم ، فيدل على وقوعه ما صحت روايته عن عمر بن الخطاب ، وأبي بن كعب أنهما قالا: ( كان فيما أنزل من القرآن " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها ألبتة ") ، وأنت تعلم أن هذه الآية لم يعد لها وجود بين دفتي المصحف ، ولا على ألسنة القراء ، مع أن حكمها باقٍ على إحكامه لم ينسخ. الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز وما فيه من الفرائض والسنن - أبو عبيد القاسم بن سلام. ويدل على وقوعه أيضاً: ما صح عن أبي بن كعب أنه قال: " كانت " سورة الأحزاب " توازي " سورة البقرة " ، أو أكثر " [ رواه أبو داود الطيالسي في مسنده ( رقم 540) ، وعبد الرزاق في " المصنف " ( رقم 5990) ، والنسائي في " السنن الكبرى " ( رقم 7150) ، وإسناده صحيح] ، مع أن هذا القدر الكبير الذي نسخت تلاوته لا يخلو في الغالب من أحكام اعتقادية لا تقبل النسخ.