ب 126718 | 126718، الرمز البريدي 21352. مراكز الرياض لذوي الإحتياجات الخاصة – مركز المئوية لذوي الأحتياجات الخاصة، رقم الهاتف 4733500/ 4733400، ورقم الفاكس 4733200، وصندوق بريد 51451، والرمز البريدي 11543. – مركز التواصل لعلاج اضطرابات التخاطب والسمع، رقم الهاتف (01)4641226، رقم الفاكس (01)4658452، صندوق بريد 295180، الرمز البريدي: 11351. – مركز التعليم الخاص ل متلازمة داون التابع ل جمعية النهضة النسائية الخيرية بالرياض، رقم الهاتف (01)4887218، ورقم الفاكس (01)4823755، وصندوق بريد 7\7 11411. – مركز الأوائل للفئات الخاصة، رقم الهاتف (01)4506948/ 2646465/ 2646467، ورقم الفاكس (01)4506948، وصندوق بريد 867، والرمز البريدي 11372. – مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، رقم الهاتف 01-4822664/ 01-4884401 ، و رقم الفاكس 01-4884628\ 4884401 -01، و صندوق بريد 94682، و الرمز البريدي 11614. جمعية جسد الخيرية. – مركز اذراب للسمع و النطق ، رقم الهاتف (01) 4664883 ، رقم الفاكس (01)2170225، ص. ب 13097، الرمز البريدي 11493. – مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات، رقم الهاتف (01)5620000، رقم الفاكس (01) 5620236، ص. ب 64399، الرمز البريدي 11563.
وقد وضعت هذه الجمعية على عاتقها مسؤولية رفع مستوى ثقافة الفرد والأسرة من أجل الوصول الى المستوى المعيشي المأمول للفرد السعودي فضاعفت أهدافها لتحقق من المستفيدين منها السكن ومايتطلبه من المقومات الضرورية والحاجات الاسرية. رؤيتنا: بيوت مطمئنة تساهم في بناء الوطن. رسالتنا: نعمل مع شركائنا في تحسين وتنمية حياة المجتمع من خلال الخدمات والبرامج النوعية. أهدافنا: تعزيز الوعي للفئات المستفيدة بآلية تحقيق السكن. تمكين الفئات المستفيدة من تملك السكن. المساهمة في ترميم وتأهيل السكن. المساهمة في سداد إيجارات المساكن.
كما يستقبل المركز حالات التأخر العقلي – ضعاف السمع-مزدوجي الإعاقة وأخرى. العنوان: شرق الرياض مخرج 14، حي الروابي الهاتف: 0112082410 - 0112081791
الطامة الكبرى ورد ذكرها في الآية رقم ( 34) من سورة النازعات في قوله تعالى ( فإذا جاءت الطامة الكبرى). والطامة مأخوذة من الطم وهو الدفن والغمر ، فهذه الداهية تطم وتغمر ما غيرها وتضمحل كل مصيبة وداهية بجانبها. ولللعلماء فيها ثلاثة أقوال: - قيل أن الطامة الكبرى هي النفخة الثانية التي يقوم الناس بعدها من قبورهم للحساب. - وقيل أن الطامة الكبرى هي نفسه يوم القيامة. - وقيل أنها الساعة التي يسلم فيها اهل النار لزبانية النار للعذاب. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النازعات - الآية 34. وحاصل القول الثالث يرجع إلى الثاني لأن ذلك هو بعض مشاهد يوم القيامة قال ابن جرير الطبري رحمه الله:( قوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى) يقول تعالى ذكره: فإذا جاءت التي تطم على كلّ هائلة من الأمور، فتغمر ما سواها بعظيم هولها، وقيل: إنها اسم من أسماء يوم القيامة...... و عن ابن عباس، قوله: ( فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى) من أسماء يوم القيامة عظمه الله، وحذّره عباده). فابن جرير رحمه الله ذكر قولا واحدا وهي انها يوم القيامة وسميت كذلك لأنها تطم ما غيرها يعني تغمره بعظيم ما فيها من أهوال. وقال القرطبي في تفسيره: فإذا جاءت الطامة الكبرى أي الداهية العظمى ، وهي النفخة الثانية ، التي يكون معها البعث ، قاله ابن عباس في رواية الضحاك عنه ، وهو قول الحسن.
والآياتُ في هذا المعنى كثيرةٌ في القرآن تُصَوِّرُ أحوالَ القيامة وأهوالها وأحوالَ الناس مُؤمنهم وكافرِهم، فالواجبُ على العبدِ أن يستعدَّ لهذا اليومِ بالزادِ {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة:197] يستعد لهذا اليومِ بالعملِ الصالحِ؛ ليكونَ مع الفائزين، وبهذا تنتهي سورةُ النَّازعات، نسألُ الله أنْ ينفعَنا بها وبسائرِ آيِ القرآنِ.
وعن ابن عباس أيضا والضحاك: أنها القيامة; سميت بذلك لأنها تطم على كل شيء ، فتعم ما سواها لعظم هولها; أي تقلبه. وفي أمثالهم:جرى الوادي فطم على القري.... والطم: الدفن والعلو. وقال القاسم بن الوليد الهمداني: الطامة الكبرى حين يساق أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار. وهو معنى قول مجاهد: وقال سفيان: هي الساعة التي يسلم فيها أهل النار إلى الزبانية). والأقوال متقاربة ومؤداها واحد. والله أعلم
ثم أخبرَ تعالى أنَّ الكفارَ يَسألونَ مُستبعدين عن الساعةِ وهي القيامة متى؟ متى مُرْسَاها؟ متى وقت رُسُوئِها ووقوعها؟ {أَيَّانَ مُرْسَاهَا}؟ قال الله: {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا} يعني: ما عندكَ مِن علمها شيء، فميعادُ الساعةِ لا يعلمُهُ إلا الله، لا يعلمُها مَلَكٌ مُقرَّبٌ ولا نبي مرسل، كما قال النبي لجبريل: (ما المسؤولُ عنها بأعلمَ مِن السائلِ) {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا}.
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ} حضرتِ القيامةُ، {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى} يتذكر عملَهُ في الدنيا وماذا قدَّمَ لآخرتِهِ، الله أكبر، {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} [الفجر:23] يعني: لا يُجدِي تذكرُهُ عليه شيئًا بعد فواتِ الأوانِ -أوانُ العمل وأوانُ الاستعداد- {يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى}. {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى} في ذلك اليوم يُؤتَى بجهنَّمَ وتُقرَّبُ تُزْلَفُ تُشَاهَدُ لِمَنْ يراها، كقولِهِ: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} [الفجر:23]، {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى} ثم يَذكر تعالى أنَّ الناس فريقان: {مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} فمأواهُ جهنم {فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى}. {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} خافَ ربَّهَ ونهى نفسَه الأمَّارةَ بالسوءِ فلم يتبعْ هواهُ بل أطاع ربَّه واستقام {فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} إذًا فريقٌ في الجنة وفريقٌ في السعير.