وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً * وآفتُه من الفهمِ السقيمِ ولكنْ تأخذُ الآذانُ منه * على قدرِ القرائحِ والعلومِ
سيرا على منهجية " ما أردت إلا خلافي " و" "رد الحق" و" إظهار التعالم " أو "قصد التشكيك". كما وقع من أصحاب المقالات الكلامية وبعض المبتدعة، فمثلا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه عن الرازي عفا الله عنه. " وهذا أبو عبد الله الرازي من أعظم الناس في هذا الباب -باب الحيرة والشك- لكنه مسرفٌ في هذا الباب؛ بحيث له نَهمة في التشكيك دون التحقيق، بخلاف غيره ". وليس معنى كلامنا كله أن لا نرد ولا نتعقب..! كلا.. بل رُدَّ وتعقب، ولكن بعد وعيٍ ومطالعة، وعلى علمٍ وفقاهة، وحُسنٍ وبراعة. واذا وعيتَ من العلوم أساسَها... فاشحذْ حُسامكَ لا ونىً وترددُ...! ٧- الهوَسُ الاعتراضي: على كلِّ مكتوب، وكل منشور، فلا يراعي السلامة العلمية ووئامها، ويتشوق إلى تعليق أو تعقيب أو تحرير..! فيزعم التصويبَ أو التبيين والتحرير، حتى يفتحَ الباب لمحدودي العلم وصغار الطلبة، والمتشبعين بما لم يُعطوا..! وقد صح قوله صلى الله عليه وسلم: "من تشبعَ بما لم يُعط كلابس ثوبَي زور". وكَمْ منْ عائبٍ قولًا صحيحًا...! - منتديات نبض الخفوق. وقد شاهدنا هذه الأيام من تعلّق بالاعتراض نفَسا وجدلا ومحبة، حتى بلغ شغافَ قلبه، فوقع في ضد أعماله، وحُرم بركةَ العلم، ولَم يصنف في مفيد العلم ومتينه ورحيقه...! وجرَّ على نفسه بلايا وخصومات، وانبرى له أقوامٌ شدادٌ غلاظ، يوآخذونه بالهفوة والظِّنة، جراء ما فعل وتعمد، وقد قالت العرب في أمثالها: "مَن غربلَ الناس نخلوه".
ومثلها شهادة المرأة وشهادة الرجل، والنص يبين حكما كثيرة الأحق ببيانها المرأة نفسها، إذ تعبر عن حقيقة انشغالها وعاطفتها واهتماماتها، التي ربما تنسيها بعض التفاصيل التي تضيع معها الحقوق، وهكذا. وكذلك موضوع الحرية الذي يتغنى به الغرب الآن، وقد قبع في الماضي في براثن العبودية المذلة، وسبقه الإسلام في تحرير الإنسان من أوهام كثيرة عقدية واجتماعية وعرفية. أبو الطيب المتنبي - وكم من عائب قولا صحيحا .. وآفته من الفهم السقيم ، ولكن... - حكم. ويحاول بعض الناس إلصاق بعض العادات السيئة بالإسلام ظنا منه أنه الدين، والحقيقة أنه ينبغي التفريق بين الدين نفسه وبين العادات، ومنها ما له علاقة بالمرأة أيضا، فلا نحمِّل النص ما لا يحتمل. فالإسلام دين الحرية حين يخلِّص العبد من عبودية غير الله. أما الإرهاب وفهم آيات الجهاد فهذا موضوع طويل، ولكن ابتداء نقول إنه تشريع الله العالم بوجود تدافع بين الخير والشر، ولا بد من سلم يعيش فيه الناس بأمان، ولا بد من تضحية وقوة تردع، ولهذا تتخذ كل دولة جيشا وقوى أمنية تردع، داخليا وخارجيا، فهي طبيعة البشر وميولهم، وهناك حق عام في الاستقرار والأمن. من هنا نفهم آيات الجهاد عموما، ردعا يقود إلى استقرار وأمن ورخاء، تكون معها إيجابية الحياة والحضارة.
2 ـ تزويده بالخبرات والمعارف الملائمة لسنِّه ، حتى يلمَّ بالأصول العامة والمبادئ الأساسية للثقافة والعلوم. 3 ـ تشويقه إلى البحث عن المعرفة ، وتعويده التأمل والتتبع العلمي. 4 ـ تنمية القدرات العقلية والمهارات المختلفة لدى الطالب ، وتعهدها بالتوجيه والتهذيب. 5 ـ تربيته على الحياة الاجتماعية الإسلامية التي يسودها الإخاء والتعاون ، وتقدير التبعة وتحمل المسؤولية. 6 ـ تدريبه على خدمة مجتمعه ووطنه ، وتنمية روح النصح والإخلاص لولاة أمره.. مادة العلوم الصف الأول متوسط لعام 1443هـ الأهداف العامه العلوم الأول المتوسط لعام 1443 هـ: تعهد العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفس المتعلمة ورعايتها بتربية إسلامية متكاملة في: خلقها وجسمها وعقلها ولغتها وانتمائها إلى أمة الإسلام. تدريبها على إقامة الصلاة وأخذها بآداب السلوك والفضائل. تنمية المهارات الأساسية المختلفة وخاصة المهارة اللغوية، والمهارة العددية، والمهارات الحركية. تزويدها بالقدر المناسب من المعلومات في مختلف الموضوعات. تعريفها بنعم الله عليها في نفسها، وفي بيئتها الاجتماعية والجغرافية لتحسن استخدام النعم، وتنفع نفسها وبيئتها. تربية ذوقها البديعي، وتعهد نشاطها الإبتكاري وتنمية تقدير العمل اليدوي لديها.