الجديد!! : صفوان بن أمية بن خلف والسيرة النبوية لابن هشام · شاهد المزيد » ابن كثير الدمشقي عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضَوْ بن درع القرشي الحَصْلي، البُصروي، الشافعي،البداية والنهاية لابن كثير، الجزء الأول - الصفحة 16 (الطبعة الثانية لدار بن كثير".
صفوان بن أمية بن خلف معلومات شخصية مكان الميلاد مكة الوفاة 41 هـ مكة العرق بنو جمح الديانة الإسلام الأب أمية بن خلف تعديل مصدري - تعديل صفوان بن أمية الجمحي القرشي الكناني، هرب في فتح مكة ، ثم أجاره أحد المسلمين، ويعد من المؤلفة قلوبهم. محتويات 1 نسبه 2 سيرته 3 وفاته 4 المرجع 4. 1 مصادر إضافية نسبه هو صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. [1] سيرته هرب من الرسول محمد عام الفتح ، ثم جاء فأسلم وحسن إسلامه، وكان الذي استأمن له عمير بن وهب الجمحي ، وكان صاحبه وصديقه في الجاهلية ، وقدم به في وقت صلاة العصر فاستأمن له فأمّنه النبي أربعة أشهر، واستعار منه أدرعاً وسلاحاً ومالاً. حضر صفوان حنيناً مشركاً، ثم أسلم. وفاته قال الواقدي: ثم لم يزل مقيماً بمكة حتى توفي بها في أول خلافة معاوية في سنة 41 هجرية. المرجع ^ سيرة ابن هشام مصادر إضافية البداية والنهاية ، للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي. بوابة شبه الجزيرة العربية بوابة العرب بوابة الحديث النبوي بوابة أعلام بوابة صحابة بوابة الإسلام هذه بذرة مقالة عن حياة أو قصة صحابي أو صحابية بحاجة للتوسيع.
بل إن صفوان بن أمية كان قد دبَّر محاولة لقتل الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكانت هذه المحاولة بينه وبين ابن عمه عمير بن وهب ، وكان وقتها لا يزال كافرًا.. وفيها تعهَّد صفوانُ بن أمية لعمير بن وهب أن يتحمل عنه نفقات عياله، وأن يسدِّد عنه دَيْنه، في نظير أن يقتل عميرٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم..!! غير أن المحاولة فشلت، وذلك عندما أسلم عمير بن وهب رضي الله عنه في المدينة المنورة بعد أن أخبره الرسول صلى الله عليه وسلم بما دار بينه وبين صفوان في حجر الكعبة!! بر الرسول مع صفوان بن أمية ومرَّت الأيام، وجاء فتح مكة ، وفرَّ صفوان بن أمية، ولم يجد له مكانًا في مكة المكرمة، وعلم أنه لن يُسْتَقْبَلَ في أي مكان في الجزيرة العربية؛ فقد أصبح الإسلام في كل مكان، فقرَّر أن يُلقِي بنفسه في البحر ليموت، فخرج صفوان في اتجاه البحر الأحمر ومعه غلام اسمه يسار، وليس معه أحد غيره حتى وصل إلى البحر الأحمر، وهو في أشد حالات الهزيمة النفسية، ورأى صفوان من بعيد أحد الرجال يتتبعه، فخاف، وقال لغلامه: ويحك! انظر من ترى؟ قال الغلام: هذا عمير بن وهب. فقال صفوان: وماذا أصنع بعمير.. ؟! والله ما جاء إلا يريد قتلي، فهو قد دخل في الإسلام، وقد ظاهر محمدا عليَّ.
[٣] قال العلماء بأن هذه الآيات قد نزلت في الوليد بن المغيرة، حين كان سببًا في انتشار إشاعة أن الرسول ساحر، وفي هذه الآيات تهديد له على ما افتراه على رسول الله، وهو الذي رزقه الله -تعالى- من نعمه، ووسّع عليه في الرزق، فقابل نعم الله -تعالى- بالكفر بالله -تعالى-، وصدّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. [٤] وعلى الرغم من كفره، إلا أنّه كان ينتظر المزيد من الرزق منه سبحانه، فجاءت الإجابة بأنّ كفره وعدوانه على رسول الله سيكونان سببًا بانقطاع النعمة عنه. [٤] ثم بيّنت الآيات الكريمة سوء الجزاء الذي ينتظر الوليد بن المغيرة من التعب، وتحميله ما لا يقدر عليه. سوره المدثر مكرر للاطفال. [٤] وسينقلب نعيمه في الدنيا إلى سوء، وفي الحياة الآخرة إلى عذاب، فقد كان في الحياة الدنيا يعيد النظر، ويكرر التفكير، ليفتري على كلام الله -تعالى- ما يصرف به الناس عنه، ويزيل بذلك صفة الوحي عن القرآن، فقال بأنه كلام سحر من تأليف محمد -صلى الله عليه وسلم-.
بتصرّف. ↑ عبد القادر منصور (2002)، كتاب موسوعة علوم القرآن (الطبعة 1)، حلب:دار القلم العربى، صفحة 16. بتصرّف.
[٨] بدأت الآيات الكريمة بالحديث عن أن كل إنسان سوف يحاسب ويعاقب على أعماله السيّئة، إلا أصحاب اليمين؛ وهم أصحاب الأعمال الصالحة، فسينطلقون إلى الجنة التي فيها النعيم المقيم، وصورت الآيات الكريمة تساؤل أصحاب الجنة عن مصير المجرمين الذين أساؤوا في الحياة الدنيا. المصحف المعلم للأطفال .. للشيخ المنشاوي .. سورة المدثر .. - YouTube. [٩] فوجدوهم في وسط العذاب، فسألوهم عمّا فعلوه ليلاقوا ما هم فيه من العذاب، فأجابوا بأنّهم كذّبوا بيوم الدين، فلم يقربوا الصلاة، ولم يحسنوا إلى الفقير، فما إن أتتهم لحظة الموت حتى علموا ما كانوا عليه من الباطل. [٩] المعرضون عن القرآن قال -تعالى-: {فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ* كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ* فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ* بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً* كَلا بَلْ لا يَخَافُونَ الآخِرَةَ* كَلا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ}. [١٠] صوّرت الآيات الكريمة حالة المنكرين ليوم البعث المشركين بالله -تعالى- بأنّهم بإعراضهم عن الله -تعالى- وعن مواعظ القرآن الكريم بمثابة الحمر الوحشية الهاربة من الرماة، ثم انتقلت الآيات الكريمة إلى طلب أهل مكة وبالتحديد كفار قريش بأن يمتلك كل رجل منهم صحفًا من القرآن الكريم، وأن تأتيهم هذه الصحف وقت نزولها من عند جبريل، وهذا الطلب دلّ على زيادة تعنّتهم وإعراضهم عن رسول الله وعن دعوته.