الرحمة باليتامى يجب أن يرحم العباد باليتامى والمساكين ويرفقوا بهم ويساعدوهم، فالقوي يساعد الضعيف والغني يساعد الفقير. الرحمة بالعاجز والمريض من أجمل صور الرحمة هي الرحمة بمن لا قوة له والمريض والعاجز عن فعل ما يفعله غيره، ولذلك يجب رعايتهم والرأفة بهم. الرحمة بالحيوان فالحيوان لا يفكر ولذلك لا يجب إستضعافه أو تعذيبه، وقد دخلت إمرأة النار لأنها ربطت كلبة ولم تطعمها ولم تتركها لتأكل بحرية من الأرض. فضل الرحمة على العباد من يرحم العبد يرحمه الله ويحبه، فالله يحب العبد الذي يتعامل مع الناس برأفة وتسامح ولا يؤذي أحداً. يشعر المسلم براحة وهدوء نفسي عندما يرحم العباد ويتعامل معهم بالصفات الحسنة التي يتصف بها المؤمن. الرحمة تعود على العبد بأن الناس ستحبه وترحمه أيضاً وتقف إلى جواره إذا ظلمه أحد. الرحمة في الاسلام. آيات في القرآن الكريم عن الرحمة نبدأ قراءة القرآن بقول البسملة "بسم الله الرحمن الرحيم"، فنذكر الرحمة في بداية قراءتنا للقرآن الكريم، فهي من أسماء الله الحسنى. وقد ذكر الله الرحمة في كثير من الآيات القرآنية، مثل: سورة الأعراف آية 57: "في قوله تعالى: "وهو الذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته" فالمطر الذي ينزل من السماء هو رحمة من الله سبحانه وتعالى.
[22] * رحمة الراعي بالرعية والرئيس بمرؤوسيه(في مجال العمل): علاقة الراعي برعيته ومدير العمل بموظفيه ينبغي أن يسودها الرحمة والرفق، وفي هذا المجال يقول النبي: (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي أمر أمتي فرفق بهم فارفق به). [23] *الرحمة في مجال التجارة: قال النبي: (رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى). فالرحمة والسماحة في البيع والشراء هدي نبوي تربوي فيه خير كثير للمجتمع وأثر عظيم في تماسكه. اقرأ أيضا [ عدل] الرحمن (أسماء الله الحسنى) الرحمة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم (كتاب) مراجع [ عدل] ^ الرحمة في القرآن الكريم ، موسى العسيري،ص 34 ^ تفسير القرطبي: ج 1،ص 105 ^ المفردات في غريب القرآن، الراغب الاصفهاني ،ص 191. ^ لسان العرب ، ابن منظور ،ج 1:ص 1144. ^ رواه البخاري في صحيحه،6882 ^ رواه البخاري في صحيحه. ^ رواه الترمذي ،رقم الحديث 1923. وأبوداود رقم الحديث 4942. ↑ أ ب رواه البخاري في صحيحه. 6 من مظاهر الرحمة في الإسلام. ^ رواه الترمذي وصححه ابن القيم وحسنه الألباني. ↑ أ ب رواه البخاري في صحيحه ،كتاب الأدب ^ رواه البخاري. ^ صحيح مسلم ،ج4 /ص 1809 ^ رواه مسلم ^ حاشية السندي على ابن ماجة ،كتاب الأدب ،حديث رقم 3678 ^ الرحمة في القرآن ، ص 259 ^ رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما.
عدد الصفحات: 2 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 2/6/2015 ميلادي - 15/8/1436 هجري الزيارات: 266723 مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله (مطوية) الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله، لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله، ولا يعلم ما في غد إلا الله، ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله، ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله). رواه البخاري ♦ ♦ ♦ شرح الكلمات: مفاتيح: جمع مفتاح وهو ما يفتح به، وعُبِرَ بالمفاتيح عن أمور الغيب من باب التشبيه حيث شُبِّهت الأمور المغيّبة عن الناس بالمتاع النفيس الذي يُدّخر بالمخازن والخزائن المستوثق عليها بأقفال بحيث لا يعلم ما فيها إلاّ الذي بيده مفاتيحها. مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها الا الله للاطفال. الغيب: هو الشيء المستتر، ويقال للشيء المستتر: غيب وغائب باعتبار الناس لا باعتبار الله تعالى، فإنه سبحانه لا يغيب عنه شيء. المعنى الإجمالي: يؤكد الحديث على معنى غاية في الأهمية وهو انحصار علم الغيب في الله سبحانه، فلا يعلم الغيب أحد إلا الله، وذكر الحديث أنواعاً من الغيوب التي لا يعلمها إلا الله، وتخصيصها بالذكر لتعلقها بحياة الإنسان ورزقه ومصيره.
وهذا مِن بابِ التَّشبيهِ، حيثُ شُبِّهت الأمورُ المغيَّبةُ عن الناسِ بالمتاعِ النَّفيسِ الذي يُدَّخَرُ ويُحفَظُ بالمخازنِ والخزائنِ الموضوعِ عليها أقفالٌ، بحيث لا يَعلَمُ ما فيها إلَّا الذي بيَدِه مَفاتيحُها، والغيوبُ التي لا يَعلَمُها إلَّا اللهُ كَثيرةٌ، والتَّخصيصُ بخَمْسٍ لا يدُلُّ على نفْيِ الزائدِ، وإنَّما فيه إشارةٌ إلى أنَّ هذه أُمَّهاتُ الأُمورِ، وقيل: لأنَّه سُئِلَ عنها. فأوَّلُ هذه الخمْسِ أنَّه: لا يَعلَمُ أحدٌ غيرُ اللهِ تعالَى ما يكونُ في غَدٍ، أي: ما يَنْطوي عليه الغدُ مِن خيرٍ أو شَرٍّ، ولو كان نَبيًّا إلَّا بواسطةِ الوحيِ المنزَّلِ عليه. مفاتيح الغيب الخمسة التي لا يعلمها إلا الله | المرسال. وثانيها: ولا يَعلَمُ أحدٌ غيرُ اللهِ سُبحانَه ما يكونُ في الأرحامِ؛ مِن ذَكَرٍ أو أُنثى، أسودَ أو أبيضَ، كاملٍ أو ناقصٍ، أو نحْوِها؛ فهو سُبحانَه المُنفرِدُ بعِلمِ ذلك قبْلَ التَّخلُّقِ، أمَّا بعدَ تخلُّقِه فإنَّه لم يَعُدْ غَيبًا، وفي إمكان الكشْفِ الطِّبِّيِّ الوصولُ إلى مَعرفتِه. وثالثُها: ولا تَعلَمُ نفْسٌ ماذا تَكسِبُ غدًا مِن الأعمالِ، سواءٌ كانتْ خَيرًا أو شرًّا، حَسَنةً أو قَبيحةً؛ فاللهُ سُبحانَه هو الذي يَعلَمُ ما تَكسِبُ كلُّ نفْسٍ.
والله أعلم.