لمشاهدة باقي الحلقات انقر هنا
عزيزي الزائر لقد قرأت خبر طائرات انتحارية جديدة تعزز قدرات الدفاع الجوي للقوات المسلحة الملكية في موقع المكلا نت ولقد تم نشر الخبر من موقع هيسبريس وتقع مَسْؤُوليَّة صحة الخبر من عدمه على عاتقهم ويمكنك مشاهدة مصدر الخبر الأصلي من الرابط التالي هيسبريس
هسبريس مجتمع السبت 14 شتنبر 2019 - 01:20 يشكل اليوم العالمي للإسعافات الأولية، الذي تخلده منظمات الصليب والهلال الأحمر، في كل بقاع العالم، مناسبة للاعتراف بأهمية دور الأشخاص المسعفين العاديين في تقديم المساعدة للآخر في ظروف عادة ما تكون استثنائية وبالغة الخطورة. إن أول ضحية محتملة في حالات الطوارئ، من قبيل حوادث السير أو المنزلية أو أزمة صحية ( ربو، سكتة قلبية.. ) مرورا بكافة المخاطر الأخرى التي يتعرض لها الإنسان جراء الكوارث الطبيعية، قد يكون أيضا أول شاهد بإمكانه التدخل في انتظار وصول المساعدة الطبية، لذلك فإن الإجراءات التي يتخذها الشخص العادي بسرعة في هاته الأوقات تؤدي دورا حيويا. فى ذكرى الاحتفال العالمي للإسعافات الأولية..ما لا تعرفه عن هذا اليوم. وفي هذا السياق، يؤكد خبراء مختصون على أن أفضل فرصة لبقاء الضحية على قيد الحياة تتمثل في الشخص الذي يكون بجانبه عند وقوع الحادث، لهذا يظل دور المواطن أساسيا في سلسلة إنقاذ أرواح الضحايا، خاصة وأن تعلم أبجديات الإسعافات الأولية تظل في متناول الجميع. وتأكيدا على دورها المحوري في عملية إنقاذ أرواح الضحايا، اختار الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر السبت الثاني من شتنبر من كل سنة من أجل الاحتفال بهذا اليوم العالمي، وجعله مناسبة لتبسيط مبادئ الإسعافات الأولية من خلال تنظيم دورات تكوينية وحملات تحسيسية تنشطها، في كل بقاع العالم، ترمي بالخصوص إلى تأهيل المواطن للتدخل من أجل تقديم المساعدة الإنسانية عند الضرورة.
11 أيلول – اليوم العالمي للإسعافات الأولية من فكرة رفع مستوى الوعي حول كيف يمكن للإسعافات الأولية أن تنقذ الأرواح… قدّم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) اليوم العالمي للإسعافات الأولية في عام 2000م، وفي كل عام تنظم أكثر من 100 جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جميع أنحاء العالم أحداثاً واحتفالات في يوم السبت الثاني من شهر أيلول لرفع مستوى الوعي العام حول كيف يمكن للإسعافات الأولية أن تنقذ الأرواح في المواقف اليومية والأزمات. يعتقد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن الإسعافات الأولية يجب أن تكون في متناول الجميع بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفاً، ويجب أن تكون أيضاً جزءاً لا يتجزأ من نهج إنمائي أوسع.. ما هو موضوع اليوم العالمي للإسعافات الأولية لعام 2021؟ - منصة الإسعافات الأولية العالمية. ويوفر التدريب على الإسعافات الأولية أكثر من المعرفة والمهارات للاستجابة بفعالية، كما أنه يوفر الثقة للتصرف عند الحاجة. للأسف تعد الإصابات غير المقصودة السبب الرئيسي لوفاة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و 44 عاماً، لذا فإن امتلاك المهارات اللازمة للتصرف فوراً في حالة الطوارئ يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح وتقليل تأثير الإصابة، ولكن المعرفة تساعد أيضاً في منع الإصابات في المقام الأول…
أين تكمن أهمية الإسعافات الأولية؟ يعتبر المنزل المكان الآمن لدى الكثير من الناس، ومع هذا فإنَّ أغلب الحوادث قد تحدث داخله بنسبة تصل إلى ثمانين بالمائة، كما ويوجد أكثر من ثلاثة ملايين فرد في دولة أوروبا في كل عام يعتبرون من ضحايا الحوادث لدى كافة الفئات العمرية، والعديد من هؤلاء الأفراد تترك الحوادث لديهم إعاقة دائمة، في وقت أن سبعة آلاف من تلك الحوادث تؤدي بحياة الأفراد إلى الموت. ما أكثر الحوادث شيوعاً التي تحدث داخل البيئة المنزلية؟ هنالك العديد من الحوادث التي تحدث داخل البيئة المنزلية ومن أهمها على النحو الآتي: السقوط. الحروق. التسمم. الغرق. فقدان الوعي. الأزمات القلبية. الصعق بالكهرباء. تحدث تلك الحوادث في المنزل لكافة الفئات العمرية وهذا بغض النظر عن المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي أو حتى التوزيع الجغرافي، الميزة هي أنَّه في الكثير من الأحيان يمكن الوقاية منها أكثر من أنواع الحوادث الأخرى. ما المقصود بالإسعافات الأولية؟ يتم تعريف الإسعافات الأولية على أنَّها اختيار السلوك من الناحية الإنسانية والحيوية، ومن خلالها يتعرف الناس على الأخطار التي من الممكن أن تحدث في بيئتهم التي يقطنون فيها، ومن خلال التدخل الآمن من قِبلهم، ومن خلال الإسعافات الأولية يتم الانتقال من الوضع الصعب إلى الوضع السهل.