لكن إذا تأملت أخطاء العلماء رحمهم الله ووفق اﻷحياء منهم علمت بأنه ﻻ معصوم إﻻ الرسول عليه الصلاة والسلام ، كل إنسان معرض للخطأ؛ إما أن يكون خطأً يسيراً أو خطأ فادحاً، أنا أرى أن هذا من الخطأ الفادح، أن يقول: إن لحمها داء ولبنها شفاء أو دواء. كيف؟ سبحان الله!! احكم على هذا الحديث بالضعف وﻻ تبالي. ابن عثيمين رحمه الله 25-08-2016, 10:20 PM المشاركه # 10 كيف نجمع بين حديث"إن لحوم البقر داء.... وبين تضحيته صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر ؟ السائل: ألبان البقر دواء، ولحومها داء، فكيف التوفيق بينه وبين كون البقر يجوز أن يكون هديا، لأن الشريعة لا يمكن أن تكون يهدى بضار. الشيخ: نعم؛ لقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أنه ضحى لنسائه بالبقر، وصح أيضا أمره - صلى الله عليه وآله وسلم - أمره بسمنان البقر ونهيه عن لحومها، فإن سمنانها دواء ولحومها داء، لقد وفق العلماء بين هذا الحديث وبين حديث تضحيته - صلى الله عليه وآله وسلم - بالبقر عن نسائه أن المقصود حينما نهى عن لحوم البقر إنما هو الإكثار منها، أما إذا أكل منها احيانا فلا ضير في ذلك ولا ضرر، وهو بلا شك جائز لأن المقصود بالنهي عن لحوم البقر إنما هو الإكثار منها والإستعاضة بها عن لحوم الغنم والمعز والإبل.
وسئل ابن عثيمين في حديث لحوم البقر الذي جاء في آخره: أن "لحمه داء". بعض العلماء المعاصرين صححه، فكيف الجمع بين تصحيحهم وبين تضعيف بعض علماء السلف؟ الجواب: لا يحتاج هذا إلى جمع، أتظن أن ربك سبحانه وتعالى يبيح لك ما فيه ضررك؟ لا يمكن، إذا كان أباح لحم البقر بنص القرآن، كيف يقال: إن لحمها داء؟!! إذا كان الحديث الشاذ المخالف للأرجح منه في الرواية يرد، فالحديث المخالف للقرآن يجب رده. ولهذا نقول: من صححه من المتأخرين وإن كان على جانب كبير من علم الحديث فهذا غلط، يعتبر تصحيحه غلطاً، والإنسان يجب ألا ينظر إلى مجرد السند بل عليه أن ينظر إلى السند والمتن، ولهذا قال العلماء في شرط الصحيح والحسن: يشترط ألا يكون معللاً ولا شاذاً. لكن إذا تأملت أخطاء العلماء رحمهم الله ووفق الأحياء منهم علمت بأنه لا معصوم إلا الرسول عليه الصلاة والسلام، كل إنسان معرض للخطأ؛ إما أن يكون خطأً يسيراً أو خطأ فادحاً. أنا أرى أن هذا من الخطأ الفادح، أن يقول: إن لحمها داء ولبنها شفاء أو دواء. كيف؟ سبحان الله!! احكم على هذا الحديث بالضعف ولا تبالي. انتهى كلامه هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها (( أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائه بالبقر)). ولو كان لحمها داء لما جاز التقرب به لله فالذي يجب القطع به أن هذا الأثر باطل وليس لتصحيحه وجه معتبر "
ورد في الجامع الصغير. الإصدار 3. 22 لجلال الدين السيوطي الحديث: 5558- "عليكم بألبان البقر، فإنها شفاء، وسمنها دواء، ولحمها داء" التخريج (مفصلا): ابن السني وأبو نعيم عن صهيب. الرجاء إفادتنا هذا الحديث صحيح أم لا؟؟ وإن كان لماذا شرعه الله في القرآن ولم ينهانا عنه مثل الخنزير؟؟ وجزاكم الله الخير أولاً: سيدنا إبراهيم عليه السلام لا يقدم لضيوفه سماً وداءً: {.. فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} سورة هود: الآية (69). أي سمين. فهل أبو الأنبياء يطعم ضيوفه الكرام سماً إن كان لحمها داء! ثانياً: قد سماها تعالى الأنعام والأنعام تشمل الإبل والبقر والغنم والماعز كلها نِعمٌ من الله هل تكون سماً. عندها إن قارنت كلام الله الذي هو القرآن، وهذا الحديث تعرف هل هذا الحديث صحيح أم لا.
هل لحم البقر داء وما صحة الحديث الوارد فيه ؟ حفظ Your browser does not support the audio element. السائل: فضيلة الشّيخ حفظكم الله في حديث لحوم البقر الذي جاء في آخره أنّ لحمه داء، بعض العلماء المعاصرين صحّحه، فكيف الجمع بين تصحيحهم وتضعيف بعض علماء السّلف له؟ الشيخ: هذا لا يحتاج إلى جمع، أتظنّ أنّ ربّك سبحانه وتعالى يبيحُ لك ما فيه ضررك؟! لا يمكن، إذا كان أباح لحم البقر بنصّ القرآن كيف يقال أنّ لحمها داء؟!
انتهى. وفي شعب الإيمان للحليمي أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال في البقر: « لحومها داء » ليس الحجاز، ويبوسة لحم البقر منه، ورطوبة ألبانها وسمنها، واستحسن هذا التأويل، والله الموفق. المقاصد الحسنة (٧١٢، ٨٥٤): حديث: « عليكم بألبان البقر وسمنانها، وإياكم ولحومها، فإن ألبانها وسمنانها دواء وشفاء، ولحومها داء»، الحاكم من حديث ابن مسعود به مرفوعا، وقد كتبت فيه جزءا ومما أوردته فيه ما صح أنه صلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائه بالبقر، ولكن قال الحليمي: هذا ليبس الحجاز ويبوسة لحم البقر ورطوبة لبنها وسمنها، فكأنه يرى اختصاص ذلك به، وسيأتي في: لحوم، من اللام.
تاريخ النشر: الأحد 3 صفر 1442 هـ - 20-9-2020 م التقييم: رقم الفتوى: 428197 12130 0 السؤال في البداية أشكركم على مجهوداتكم في هذا الموقع لإرشاد الناس، ونسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم. لقد سمعت من أحد الأشخاص -وهو دكتور في علم النفس- أن هناك أحاديث خاطئة في البخاري ومسلم، وهذا الشخص هو الدكتور أحمد عمارة، وقد أكد أنه اطَّلع على النصوص، وأكَّد أنها لا يمكن أن تكون صحيحة؛ رغم أنها ذُكِرت في الصحيحين. وقد أعطى مثالا بأنه هناك حديث يقول: إن لحوم الأبقار مضرة، وألبانها مفيدة، وأحاديث أخرى، مؤكدا أن هناك أشخاصا ألحدوا بسبب هذه النصوص. فما رأيكم فيما يقول هذا الشخص؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلو عرفت السائلة حقيقة الشخص المذكور وكذبه وضلاله، وانحرافه وتحريفه للكلم عن مواضعه، لعرفت أن كلامه وآراءه لا تستحق مجرد السماع! وأن شناعته أكبر من مجرد الطعن على أحاديث صحيح البخاري ، بل ادَّعى التحريف في الكتب السماوية كلها حتى القرآن، وسوغ التدين بغير الإسلام، وخالف إجماع المسلمين في الفروع، كدعواه صحة صيام الحائض ووجوبه! وغير ذلك مما لا يقوله مسلم عامي، فضلا عن طالب عالم.
مسلسل وادي الذئاب الجزء الثاني الحلقة 48 - YouTube