ويأتي اعتقال بن نحيت ضمن حملةٍ سعوديّة طاولت من دعا للمصالحة الخليجيّة، أو مَن التزم الصمت ولم يُحرّض ضدّ قطر خلال الأشهر الثلاثة الماضيّة من الأزمة. وقال بن نحيت في الفيديو الذي اعتُبر سبباً للاعتقال: «طول اللسان عمره ما جلب قيمة للإنسان، ولا فيه أسوأ من منظر الخلاف بين الإخوان. اليوم ما يحدث بين قطر والمملكة العربيّة السعوديّة هو أمر طبيعي وخلاف سياسي ولكن يا جماعة الدور الذي قام به الإعلام اليوم هو دور سيئ وسلبي جداً جداً، وأعتقد، بل إني أجزم أنه لا يوجد عاقل يرضى بما يحدث. ملاسنات وشتائم وناس ترتزق خلف هذه المواضيع. وأنا والله العظيم أناشد الجميع بأن نتوقف. شوفوا الفنان الكبير علي عبد الستار كيف فرحنا بردّه العقلاني أمس، ليش ما يقود الإعلام ناس عقلاء مثل الفنان علي عبد الستار وغيره من المشايخ ونوقف التلاسن الذي يحصل بين الإخوان. عيب». وجاءت تعليقات الرواد كالتالي: #اعتقال_الشاعر_زياد_بن_نحيت وش ذي الدوله كل واحد ( يطّقع) فيها اعتقلوه!! دوله زجاجية هشه.. بقياده كيم كرديشيان — الدكتور حزام الحزام (@hazam_ksa) September 12, 2017 #اعتقال_الشاعر_زياد_بن_نحيت حتى المطبل لم يسلم —? (@tamg95) September 11, 2017 #السعودية.. موجة جديدة من الإعتقالات.. أبرزهم: ابراهيم الحارثي محمد الخضيري محمد الهبدان حسن المالكي غرم البيشي الشاعر زياد بن نحيت — جابر الحرمي (@jaberalharmi) September 11, 2017 الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت يهاجم إعلام الفتنة ويقول إن دوره سلبي لايرضى به عاقل ويثني على مقابلة الفنان القطري #علي_عبدالستار بقناة الجزيرة — عبدالله الملا #قطر (@q6r) September 7, 2017
يحمل الجنسية: السعودية الديانة: الاسلام أبناء: يوجد لديه تسعة من الابناء وهم - طارق، خالد، نايف، عبد المحسن، موضي، شيماء، شيخة، نوف، سارة مواليد: مدينة الرياض حاصل زياد بن حجاب على شهادة الماجستير في الإعلام الأمني، ويعمل كضابط مراسم في وزارة الدفاع برتبة نقيب. حاز زياد بن حجاب على الكثير من الالقاب ومنها لقب مسابقة شاعر المليون الشعرية وحصل على البيرق ف
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على موقع جولولي وقد قام فريق التحرير في اخبار كورونا الان بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. -
رواه أبو داود ، وصححه الألباني. فهذا يدل على أن الصحابة وإن كان بعضهم سوغ السجود للنبي صلى الله عليه وسلم وهو حي من باب التحية والإكرام والتوقير، إلا أنه لا يسوغه لقبره صلى الله عليه وسلم بعد موته لانتفاء هذا المعنى.. ولما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما هذا يا معاذ؟ قال: أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تفعلوا. رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني. وهذا يدل على أن السجود بغير نية العبادة لا يكون كفراً بمجرده. وعلى أية حال فالتفصيل الذي ذكره الذهبي محل خلاف بين أهل العلم، فمنهم من يقول به، ومنهم من يطلق الكفر في حق من سجد لغير الله، وممن وافق الذهبي على تفصيله الشوكاني ، فإن صاحب (مختصر الأزهار) لما قال: الردة باعتقاد أو فعل أو زي أو لفظ كفري وإن لم يعتقد معناه، إلا حاكياً أو مكرهاً ومنها السجود لغير الله. انتهى. قال الشوكاني في السيل الجرار: اعلم أن الحكم على الرجل المسلم بخروجه من دين الإسلام ودخوله في الكفر لا ينبغي لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقدم عليه إلا ببرهان أوضح من شمس النهار... فلا اعتبار بما يقع من طوارق عقائد الشر لا سيما مع الجهل بمخالفتها لطريقة الإسلام، ولا اعتبار بصدور فعل كفري لم يرد به فاعله الخروج عن الإسلام إلى ملة الكفر.
حرمة السجود لغير الله تعالى من خلال ما تقدّم من آيات وروايات يتّضح اختصاص السجود بالله عزَّ وجلَّ وحده دون سواه مهما كانت رتبته ومنزلته. وقد مرَّ أن السجود هو الخضوع والخشوع والتذلّل ، وبما ان الخضوع والخشوع والتذلّل أعمّ من السجود ، فقد يشتبه الجاهل فيحمل حرمة السجود ـ وهو مفهوم خاصّ ـ لغير الله عزَّ وجلَّ علىٰ حرمة الخضوع ـ لغير الله تعالىٰ ، مع أنّ الله تعالىٰ أمر بتذلّل العبد لوالديه في محكم كتابه العزيز فقال تعالىٰ: ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) (1). كما حث علماء الأخلاق عند جميع المسلمين ـ اقتداء بجملة من الآثار والأخبار ـ علىٰ التواضع للعلماء والخضوع لهم لا سيّما في مقام التعلّم حتّى جعل خضوع الطالب وتذلله لاستاذه من أوليات آداب التلمذة والتعلّم. ويكفي في المقام اتفاق العقلاء علىٰ ضرورة الخضوع للحقّ والانقياد له حتّىٰ ولو سمع من صبي. فكيف الحال إذن مع أنبياء الله عزَّ وجلَّ ورسله وأوليائه الذين هم حجج الله في أرضه علىٰ عباده ؟ فلا شكّ في كون الخضوع والتذلّل لهم والانصياع لأوامرهم من موجبات الشرع الحنيف علىٰ أن لا يكون ذلك بنحو التأليه وإلّا فهو من الشرك بالله عزَّ وجلَّ.
قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 34]. الكلام في سجود الملائكة لادم ، وكيف جاز ذلك؟ مع أن السجود لا يجوز لغير الله ، وقد أجاب العلماء عن ذلك بوجوه: الرأي الاول: إن سجود الملائكة هنا بمعنى الخضوع ، وليس بمعنى السجود المعهود. ويرده: أن ذلك خلاف الظاهر من اللفظ ، فلا يصار إليه من غير قرينة ، وأن الروايات قد دلت على أن ابن آدم إذا سجد لربه ضجر إبليس وبكى ، وهي دالة على أن سجود الملائكة الذي أمرهم الله به ، واستكبر عنه إبليس كان بهذا المعنى المعهود ، ولذلك يضجر إبليس ويبكي من إطاعة ابن آدم للأمر وعصيانه هو من قبل. الرأي الثاني: إن سجود الملائكة كان لله ، وإنما كان آدم قبلة لهم ، كما يقال: صلى للقبلة أي إليها. وقد أمرهم الله بالتوجه إلى آدم في سجودهم تكريما له وتعظيما لشأنه. ويرده: أنه تأويل ينافيه ظاهر الآيات والروايات ، بل ينافيه صريح الآية المباركة. فإن إبليس إنما أبى عن السجود بادعاء أنه أشرف من آدم ، فلو كان السجود لله ، وكان آدم قبلة له لما كان لقوله: { أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا} [الإسراء: 61] معنى لجواز أن يكون الساجد أشرف مما يستقبله.
هذا لفظ ابن ماجة ، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجة". والقتب: ما يوضع حول سنام البعير تحت الراكب.