في وقت لم يتبق فيه سوى أشهر على نهاية الفترة الحالية للمجالس البلدية والقروية، أكد أمين عام المجالس البلدية الدكتور يحيى الحقيل لـ«الوطن» اهتمام الوزارة بإعادة دراسة نظام هذه المجالس البلدية، وأنه تم الرفع للمقام السامي بطلب التمديد لأعضائها ودراسة نظامها. يأتي هذا فيما رأى متابعون أن أداء هذه المجالس البلدية اتسم ببعض الضعف، وسط جهل عدد من أعضائها بأنظمتها ولوائحها، مشيرين إلى أن وضع رئيس البلدية رئيسًا للمجلس جعل منها محاكاة للبلدية، وطالبوا بوضع صلاحية تنفيذ المشاريع تحت موافقة المجلس، مقترحين نحو 11 مقترحًا يرون ضرورة تعديلها لنظام تلك المجالس. حل المجالس البلدية وانتهاء مهامها في جميع مناطق المملكة.. و4 قرارات من «الشؤون البلدية». خيبة التطلعات يرى المواطن سعد الثويني من حفر الباطن، أن «المجالس البلدية لم تحقق طموحات ناخبيها، مؤكدًا أن سقف الطموحات التي وضعها عليها الناخبون من خلال البرامج الانتخابية التي لم تراعي أحيانا صلاحيات المجلس أو كانت خارج قابلية التنفيذ أو صلاحيات المجلس التنفيذية كان مرتفعًا جدًا، وهذا ما قاد إلى فقدان الثقة بالمجالس، وإلى تفاوت مخرجاتها». ويقول المواطن فالح صقر الشويب «هناك أسباب تراكمية أدت إلى ضعف دور المجالس البلدية في القرى والمحافظات وحرمت المواطن من الاستمتاع بالخدمات البلدية، ومنها عدم تعيين أصحاب الخبرات في أماكنهم الصحيحة، وتقليد الأعضاء من سبقوهم في الأساليب البيروقراطية دون تكلف عناء البحث والتجديد والحلول للسلبيات المتراكمة، إضافة إلى تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، دون أن نغفل أن هناك نماذج صنعت من الدعم البسيط أشياء لا تصدق، وهذا يؤكد أنه متى تغير الفكر، سيتغير معه كل شيء، حتى وإن اختلفت الأدوات».
وفي الدورة الثانية التي تأجلت إلى العام 2011م بدلاً من العام 2009م بسبب التمديد لها عامين نظراً لعملية تطوير وترقية المجمعات القروية في بعض المراكز إلى بلديات؛ زادت أعداد مقاعد الأعضاء إلى 1632 عضواً معيناً ومنتخباً، وزاد عدد المجالس البلدية إلى 258 مجلساً، كما زادت المراكز الانتخابية إلى 855 مجلساً انتخابياً. أما الدورة الثالثة والتي جرت انتخاباتها في عام 2015م، فقد شهدت مشاركة المرأة السعودية لأول مرة ناخبة أو منتخبة، وزاد في هذه الدورة عدد الأعضاء المنتخبين والمعينين ليصل إلى 3165 عضواً، وارتفع عدد المجالس البلدية إلى 285 مجلساً بلدياً، وكان مقرراً انتهاء الدورة في عام 2019م؛ إلا أنه تم التمديد لها عامين انتهت أمس الخميس. وتمر العملية الانتخابية في دورات المجالس البلدية الثلاثة بخمس مراحل تبدأ من عملية قيد الناخبين، بعدها تسجيل المرشحين، تليها مرحلة الحملات الانتخابية للمرشحين، ثم عملية الاقتراع، فعملية الفرز، وأخيراً وهي الأهم للناخبين والمرشحين هي عملية إعلان النتائج، ويحق لكل ناخب أو مرشح التظلم أمام لجنة الطعون الانتخابية بالمنطقة من القرارات التي تتخذها اللجان الانتخابية في حقه.
– المحور الرابع: مهام ( الرئيس – النائب – عضو المجلس – أمين المجلس). – المحور الخامس: آليات العمل بالمجالس البلدية. – المحور السادس: المهارات السلوكية لأعضاء المجالس. وقد ذكر رئيس المجلس البلدي بأمانة الطائف الأستاذ صاطي ثواب العتيبي بأن هذه الورشة تأتي لرفع كفاءة أعضاء المجالس وتثقيفهم بما يحقق الأهداف المنشودة للمجالس البلدية في حلتها الجديدة بالدورة الثالثة وشكر "العتيبي" الجهود البارزة والدائمة التي تقدمها أمانة المجالس البلدية بالوزارة للارتقاء بالعمل وخدمة المواطن والمساهمة الفاعلة بوطننا الغالي. وبنهاية الورشة تم تسليم الشهادات للمتدربين من سعادة المهندس عبد الله بخيت الزهراني مدير إدارة المجالس البلدية بالأمانة العامة وكذلك قدم أعضاء المجلس البلدي بالطائف بعض الهدايا للمشاركين والمدربين عبارة عن ماء الورد وزهور الورد الطائفي. لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
تحديث | السبت 20/11//2021 - الساعة 11:42صباحاً طقس العرب - تشير آخر صور الأقمار الاصطناعية و رادار الأمطار إلى تحرك بعض السُحب الممطرة من الغرب باتجاه المنطقة الشرقية، نواحي الجبيل والدمام والمناطق المجاورة لها، حيث يتوقع ان تعمل خلال الساعات القادمة على تساقط أمطار ذات طابع محلي وبشدة متفاوتة يُذكر أن المنطقة الشرقية من المملكة تتعرض اليوم لحالة ضعيفة من عدم الاستقرار الجوي، تعمل على تكاثر السحب في نطاقات جغرافية ضيقة
ويحذر من تشكل الضباب في اجزاء من سواحل الخليج العربي، ويتوقع ان يكون الضباب كثيفا في شمال المملكة ومنطقة الجوف يؤدي الى انخفاض كبير في مدى الرؤية الافقية. أجواء ضبابية وباردة متوقعة على شمال السعودية صباح الثلاثاء تتأثر المناطق الشمالية والشمالية الغربية من البلاد بأجواء شتوية تماماً مع ساعات فجر وصباح الثلاثاء، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير دون الـ 5 درجات مئوية في بعض المناطق، وقد تقترب من الصفر المئوي. وتتزامن مع هذه الأجواء الباردة أجواء ضبابية كثيفة، فقد رفع تساقط الأمطار الأخيرة من نسبة الرطوبة السطحية بشكل كبير، كما سيساعد انخفاض درجات الحرارة على تشكل الضباب الكثيف. ويذكر أن المناطق الشمالية شهدت صباح الإثنين أجواء ضبابية كثيفة عملت على انعدام في مدى الرؤية الأفقية، وكان مركز "طقس العرب" الإقليمي قد حذّر منها في عدة تقارير سابقة. ويتوقع أن تستمر مثل هذه الأجواء حتى يوم الأربعاء لترتفع درجات الحرارة تدريجياً يوم الخميس، لوقوع المنطقة في مقدمة منخفض جوي قادم من البحر المتوسط. الرياض والشرقية: تقلبات جوية متوقعة يومي الثلاثاء والأربعاء يتوقع بمشيئة الله أن تتأثر منطقة الرياض والشرقية بتقلبات جوية يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث تتأثر تلك المناطق مساء الثلاثاء بحالة من عدم الاستقرار الجوي، كما تتساقط زخات الأمطار بمشيئة الله، ثم يلي ذلك انخفاض في درجات الحرارة يوم الأربعاء وعودة الأجواء مستقرة.
النشرة الجوية المفصلة ليوم الخميس تستقر الاجواء تماما في مختلف المناطق وتكون الرياح هادئة متقلبة الاتجاهات خفيفة السرعة، عدا تشكل السحب الرعدية في المرتفعات الجنوبية الغربية من البلاد عصرا بمشيئة الله. كما يتشكل الضباب الكثيف على اجزاء من شمال غرب البلاد وسواحل الخليج العربي يؤدي الى انخفاض مدى الرؤية الافقية بشكل حاد. وتظهر السحب العالية الخفيفة في بعض المناطق المملكة، كما تكون الاجواء مضطربة في الاجزاء الجنوبية من البحر الاحمر.