نشر في 8 أكتوبر 2021 الساعة 16 و 20 دقيقة افتتح المقرئ بآيات من خاتمة سورة البقرة أشغال الدورة الأولى الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة للبرلمان، وعبقه ألقى الملك محمد السادس خطابا عن بعد تم بثه في شاشة كبيرة أمام أعضاء مجلسي النواب والمستشارين.
القصص الواردة في سورة البقرة ورد في سورة البقرة عدة قصص قرآنية وهي ما يلي: قصة آدم -عليه السلام-. قصة أصحاب السبت من بني اسرائيل. قصة ذبح بقرة بني إسرائيل، والتي سميت السورة باسمها. قصة هاروت وماروت. قصة طالوت وجالوت. قصة النمرود ونبي الله إبراهيم -عليه السلام. قصة عُزير، وهو رجلٌ من بني إسرائيل. المراجع ↑ مسلم، صحيح مسلم، 780. ↑ أحمد، مسند أحمد، 22950. ص55 - كتاب تفسير المراغي - سورة البقرة الآيات إلى - المكتبة الشاملة. ↑ البخاري، صحيح البخاري، 2311. ↑ سورة البقرة، آية رقم، 281. ↑ البخاري، صحيح البخاري، 5008. ↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير، 1/68. ↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير، 1/69. مقالات متعلقة القرآن الكريم 5603 عدد مرات القراءة
وقد ختمت هذه الآية بلا يعلمون، وسابقتها بلا يشعرون، لأن الإيمان لا يتم إلا بالعلم اليقيني، والفائدة المرجوّة منه وهى السعادة في المعاش والمعاد لا يدركها إلا من يعلم حقيقته ويدرك كنهه، فهم قد أخطأوا في إدراك مصلحتهم ومصلحة غيرهم. الدرر السنية. أما نفاقهم وإفسادهم في الأرض فقد بلغ من الوضوح مبلغ الأمور المحسوسة، التي تصل إلى الحواس والمشاعر، ولكن لا حس لهم حتى يدركوه. [سورة البقرة (٢): الآيات ١٤ الى ١٦] وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ (١٤) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١٥) أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ وَما كانُوا مُهْتَدِينَ (١٦) [تفسير المفردات] اللقاء المصادفة تقول: لقيته ولاقيته إذا صادفته واستقبلته، خلوا إما من خلوت بفلان وإلى فلان إذا انفردت به، وإما من خلا بمعنى مضى، ومنه القرون الخالية، واطلب الأمر وخلاك ذم: أي جاوزك ومضى عنك. والشيطان كل عات متمرد من الإنس والجن كما قال: (شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً) والاستهزاء: السخرية، تقول هزأت به واستهزأت كأجبت واستجبت وأصل المادة تفيد الخفة يقال ناقة تهزأ به: أي تسرع.
ثم ألقى الملك خطابا تم بثه عن بعد اعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، أشاد في مطلعه بالانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية التي نُظمت يوم 8 شتنبر الماضي وتطرق على مسار تطور الاقتصاد الوطني واحتياطي المملكة من العملة الصعبة ودعا إلى هيكلة المندوبية السامية للتخطيط. كما دعا الملك محمد السادس أعضاء مجلسي النواب والمستشارين إلى أداء مهامهم وختم الخطاب بآية من سورة طه: " وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا".
- وكذا حث على قراءتها في الصباح والمساء: فعن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ( قُلْ: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ ، حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ) رواه الترمذي (3575) وصححه ، وأبو داود (5082). كيف كان ينام النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟. وصححه النووي في " الأذكار " (ص107) ، وحسنه ابن حجر في " نتائج الأفكار " (2/345) ، والألباني في " صحيح سنن الترمذي ". فهذا ما تيسر جمعه مما ورد في السنة القولية أو الفعلية مما ثبتت تلاوته بالليل والنهار من سور وآي القرآن الكريم. والله أعلم.
قال النووي في "شرح مسلم" ٥/٨٤: في احتجاج مسلم بهذا الحديث دليل على ذهابه إلى صحة الحديث الذي يروى على هذا الوجه مع إنكار المحدث له، إذا حدث به عنه ثقة، وهذا مذهبُ جمهور العلماء من المحدثين والفقهاء والأصوليين، قالوا: يُحتَج به إذا كان إنكار الشيخ لتشكيكه فيه، أو لنسيانه، أو قال: لا أحفظُه، أو لا أذكر أني حديْئك به، ونحو ذلك، وخالفهم الكرخى من أصحاب أبي حنيفة رحمهما الله، فقال: لا يُحتج به، فأما إذا أنكره إنكاراً جازماً قاطعاً بتكذيب الراوي عنه، وأنه لم يحدث به قط، فلا يجوز الاحتجاج به عند جميعهم، لأن جَزْمَ كل واحد يعارض جزم الآخر، والشيخ هو الأصل، فوَجَبَ إسقاط هذا الحديث. وقال أيضاً في الحديث: هذا دليل لما قاله بعض السلف: إنه يُستحب رفع الصوت=
قال في " تحفة الأحوذي " (8/191): " أَيْ: لَمْ يَكُنْ عَادَتُهُ النَّوْمَ قَبْلَ قِرَاءَتِهِمَا " انتهى. وينظر للفائدة في جواب السؤال رقم: ( 47618). - وكذا كان لا ينام حتى يقرأ سورة الإسراء وسورة الزمر: فروى الترمذي (3405) عن عَائِشَة رضي الله عنها قالت: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الزُّمَرَ ، وَبَنِي إِسْرَائِيلَ " ، وصححه الألباني في " صحيح سنن الترمذي ". - وأما المعوذات: فروى البخاري (5017) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ". - وأما سورة الكافرون: فروى أبو داود (5055) عن فروة بن نوفل عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفل: ( اقرأ " قل يا أيها الكافرون " ثم نم على خاتمتها ، فإنها براءة من الشرك) ، وصححه الألباني في " صحيح سنن أبي داود ".