موقع شاهد فور

فصل: إعراب الآية رقم (39):|نداء الإيمان - اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز و

July 7, 2024
وجملة: (من شاء) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن عرفتم أمر ذلك اليوم فمن شاء... وجملة: (شاء) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: (اتّخذ) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.. إعراب الآية رقم (40): {إِنَّا أَنْذَرْناكُمْ عَذاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً (40)}. الإعراب: (عذابا) مفعول به ثان منصوب (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (عذابا)، (ما) موصول في محلّ نصب مفعول به بتضمين ينظر معنى يرى (يا) للتنبيه.. جملة: (إنّا أنذرناكم) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أنذرناكم) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (ينظر المرء) في محلّ جرّ مضاف إليه. تأملات في قوله تعالى: (إن للمتقين مفازا). وجملة: (قدّمت يداه) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (يقول الكافر) في محلّ جرّ معطوفة على جملة ينظر المرء. وجملة: (ليتني كنت) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (كنت ترابا) في محلّ رفع خبر ليت. الفوائد: - حذف نون المثنى وجمع المذكر السالم عند الإضافة: ورد في هذه الآية قوله تعالى: {يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً}. الملاحظ في كلمة (يداه) أن النون حذفت منها لإضافتها إلى الضمير الهاء.
  1. إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا
  2. ان للمتقين مفازا مكتوبة
  3. ان للمتقين مفازا حدائق واعنابا اعراب
  4. ان للمتقين مفازا سورة
  5. اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز
  6. اللهم اني اعوذ بك من الهم والغم والحزن
  7. اللهم اني اعوذ بك من الهم english dua
  8. اللهم اني اعوذ بك من الهم و الحزن
  9. اللهم اني اعوذ بك من الهم والعجز

إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا

بعد أن ذَكَر تعالى حال الأشقِياء ذَكَر حال المتَّقين السُّعداء؛ ليكون المرء على بصيرة من أمره، وبيِّنَة في دينه، فإنَّ استقامة العبد في عبادتِه لربِّه لا تتمّ حتَّى يكون راجيًا لرحمة ربّه خائفًا من عذابه، قال الإمام أحمد بن حنبل - رحِمه الله -: ينبغي أن يكون الإنسان في عبادتِه لربِّه بين الخوْف والرَّجاء. قوله تعالى: ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴾، قال ابن عبَّاس والضَّحَّاك: متنزَّهًا، قال مجاهد وقتادة: "فازوا فنجَوا من النَّار". والمتَّقون هم الَّذين اتَّقوا عقاب الله، وذلك بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وقد أخبر الله - عزَّ وجلَّ - عن هذا الفوز بأنَّه عظيم، فقال تعالى: ﴿ لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [ الفتح: 5]. إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا. وأخبر - سبحانه - أنَّ هذا الفوز كبيرٌ، فقال: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ ﴾ [ البروج: 11]. قوله تعالى: ﴿ حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ﴾، حدائق: جمع حديقة؛ أي: بساتين أشْجارها عظيمة وكثيرة ومنوَّعة، وأعنابًا: جمع عِنَب، وهي من جملة الحدائق، لكنَّه خصَّصها بالذّكر لشرفها.

ان للمتقين مفازا مكتوبة

ورجَّح جمعٌ من المفسّرين أنَّه جبريل - عليه السلام. ﴿ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ ﴾؛ أي: بالكلام، وقال قولاً صوابًا، وذلك بالشَّفاعة إذا أذِن الله لأحد أن يشفع، شفع فيما أذن له فيه على حساب ما أذن له. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة النبأ - قوله تعالى إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا - الجزء رقم31. روى البخاري ومسلم من حديث أبي هُرَيْرة رضي الله عنْه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليْه وسلَّم قال: ((ولا يتكلَّم يومئذٍ إلاَّ الرُّسل، ودعوى الرسل يومئذٍ: اللَّهُمَّ سلِّم سلِّم)) [3]. قوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا ﴾؛ أي: الكائن المتحقّق لا محالة، فمَن شاء اتَّخذ إلى ربِّه مآبًا، قال القرطبي: "أي مرجعًا بالعمل الصالح، كأنَّه إذا عمل خيرًا ردَّه إلى الله عزَّ وجلَّ، وإذا عمل شرًّا عدَّه منه، وننظر إلى هذا المعنى في قولِه صلَّى الله عليْه وسلَّم: ((والخير كلّه في يديك، والشَّرّ ليس إليك))؛ تأدّبًا مع الله" [4] [5]. قوله تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ﴾؛ أي: تُعرَض عليه جميع أعماله، خيْرها وشرّها، قديمها وحديثها، كقوله تعالى: ﴿ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [ الكهف: 49] ، وكقوله تعالى: ﴿ يُنَبَّأُ الْأِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ﴾ [ القيامة: 13] ، وجاء في وصف هذا العذاب بأنَّه قريب، فكلّ ما هو آتٍ فهو قريب، قال بعض المفسِّرين: إنَّه يشمل عذاب الآخرة والموت والقيامة؛ لأنَّ مَن مات فقد قامت قيامته، فإن كان من أهل الجنَّة رأى مقعده من الجنَّة، وإن كان من أهل النَّار رأى مقعده من النَّار [6].

ان للمتقين مفازا حدائق واعنابا اعراب

(33) كواعب: جمع كاعب، اسم فاعل من الثلاثيّ كعبت الجارية باب نصر، بدا ثديها للنهود، وزنه فاعل، والجمع فواعل. (34) دهاقا: صفة مشبّهة من دهق الكأس ملأها، باب فتح،- أو أفرغها- من الأضداد، والكأس الدهاق الممتلئة، وزنه فعال بكسر الفاء.. إعراب الآية رقم (38): {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً (38)}. الإعراب: (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يملكون) المنفيّ (صفّا) مفعول مطلق لفعل محذوف (لا) نافية (إلّا) للاستثناء (من) موصول في محلّ رفع بدل من فاعل يتكلّمون، (له) متعلّق ب (أذن)، (صوابا) مفعول به منصوب، وهو نعت عن منعوت محذوف أي قال كلاما صوابا. جملة: (يقوم الروح) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (لا يتكلّمون) في محلّ نصب حال من الروح والملائكة. ان للمتقين مفازا حدائق واعنابا اعراب. وجملة: (أذن له الرحمن) لا محلّ لها صلة الموصول (من). وجملة: (قال) لا محلّ لها معطوفة على جملة أذن له الرحمن. الصرف: (صواب) اسم مصدر من الرباعيّ أصاب، وزنه فعال بفتح الفاء.. إعراب الآية رقم (39): {ذلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً (39)}. الإعراب: (اليوم) بدل من الإشارة مرفوع- أو عطف بيان عليه- الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (من) اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ (شاء) ماض في محلّ جزم فعل الشرط، والفاعل يعود على من (اتّخذ) مثل شاء جواب الشرط (إلى ربّه) متعلّق بحال من (مآبا) وهو المفعول الثاني منصوب.. والمفعول الأول محذوف أي اتّخذ الإيمان... جملة: (ذلك اليوم الحقّ) لا محلّ لها استئنافيّة.

ان للمتقين مفازا سورة

قوله تعالى: {إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40)} [النبأ]. أي تعرض عليه جميع أعماله خيرها وشرها قديمها وحديثها كقوله تعالى: {وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49)} [الكهف]. ان للمتقين مفازا مكتوبة. وكقوله تعالى: {يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّر (13)} [القيامة]. وجاء في وصف هذا العذاب بأنه قريب فكل ما هو آت فهو قريب، قال بعض المفسّرين: إنه يشمل عذاب الآخرة والموت والقيامة لأن من مات فقد قامت قيامته فإن كان من أهل الجنة رأى مقعده من الجنة وإن كان من أهل النار رأى مقعده من النار (¬7). قوله تعالى: {وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَالَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40)}: أي: يود الكافر يومئذ أنه كان في الدنيا تراباً ولم يكن خُلق ولا خرج إلى الوجود وذلك حين عاين عذاب اللَّه ونظر إلى أعماله الفاسدة. قد سطرت عليه بأيدي الملائكة السفرة الكرام البررة، وقيل: إنما يود ذلك حين يحكم اللَّه بين الحيوانات التي كانت في الدنيا فيفصل بينها بحكمه العادل الذي لا يجور حتى إنه ليقتص للشاة الجماء من القرناء فإذا فرغ من الحكم بينها قال لها: كوني تراباً فتصير تراباً فعند ذلك يقول الكافر: {يَالَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40)} (¬8)، وذكر ابن جرير في تفسيره آثاراً عن الصحابة منهم عبد اللَّه بن عمر وأبي هريرة رضي اللهُ عنه: أن اللَّه تعالى يقتص بين هذه البهائم يوم القيامة ثم يقول لها بعد ذلك: كوني تراباً، فعند ذلك يقول الكافر: {يَالَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40)} (¬9).

فلما أحاط بأهل جهنم أشد الأذى بجميع حواسهم من جراء حرق النار وسقيهم الحميم والغساق لينال العذاب بواطنهم كما نال ظاهر أجسادهم ، كذلك نفى عن أهل الجنة أقل الأذى وهو أذى سماع ما يكرهه الناس ، فإن ذلك أقل الأذى. وكني عن انتفاء اللغو والكذاب عن شاربي خمر الجنة بأنهم لا يسمعون اللغو والكذاب فيها; لأنه لو كان فيها لغو وكذب لسمعوه ، وهذا من باب قول امرئ القيس: على لاحب لا يهتدى بمناره أي: لا منار فيه فيهتدى به ، وهو نوع من لطيف الكناية ، والذي في الآية أحسن مما وقع في بيت امرئ القيس ونحوه; لأن فيه إيماء إلى أن أهل الجنة منزهة أسماعهم [ ص: 47] عن سقط القول وسفل الكلام ، كما في قوله في سورة الواقعة لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما. واللغو: الكلام الباطل والهذيان وسقط القول الذي لا يورد عن روية ولا تفكير. والكذاب: تقدم معناه آنفا. وقرأ الجمهور ( كذابا) هنا مشددا. وقرأه الكسائي هنا بتخفيف الذال. وانتصب ( جزاء) على الحال من ( مفازا). أن للمتقين مفازا / تلاوة نادرة جداً للقارئ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله - YouTube. وأصل الجزاء مصدر جزى ، ويطلق على المجازى به من إطلاق المصدر على المفعول ، فالجزاء هنا المجازى به وهو الحدائق والجنات والكواعب والكأس. والجزاء: إعطاء شيء عوضا على عمل. ويجوز أن يجعل الجزاء على أصل معناه المصدري وينتصب على المفعول المطلق الآتي بدلا من فعل مقدر.

كنت أخدم رسول الله صلى. أي اعتصم بك وألوذ بجلالك واحتمي بحماك من شر الهم والحزن وأسألك بقدرتك أن تدفعهما عن قلبي دفعا وأن ترفع عني كل سبب يؤدي إليهما وأن تشرح صدري بنور الإيمان حتى لا يحزنني الشيطان بما يورده علي من الوساوس والهواجس. أعوذ بك من غلبة الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب مسلم في الثلاثين من العمر حاولت الفترة السابقة أن أعمل عدة مشاريع ولكن كان رأس المال عن طريق الاستلاف من العائلة الأصحاب زملاء العمل ولكن كانت النتيجة. عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال. Mar 21 2021 دعاء اللهم اني اعوذ بك من الهم من الأدعية التي سيتهم التعرف عليها في هذا المقال فمن الجدير بالذكر أن الإنسان تأتي عليها أوقات ومواقف يكون فيه شديد الحزن والهم فبهذه الحالة لا يمكن له سوى اللجوء إلى الله تعالى. اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن.

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز

السؤال: تقول: قرأت أن الرسول ﷺ كان يتعوذ من الجن وضلع الدين وغلبة الرجال، فما معنى ذلك؟ الجواب: في الحديث الصحيح: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل ما هو بالجن، (الجبن) والبخل- ومن غلبة الدين وقهر الرجال هذا الحديث الصحيح، الجبن بدل الجن، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجذام والجبن والبخل وأعوذ بك من المأثم والمغرم ومن غلبة الدين وقهر الرجال ، وإذا استعاذ من الجن كذلك، من أسد وأسود وحية وعقرب، يقول: اللهم إني أعوذ بك من شر الجن، من شر الدواب، من شر الإنس والجن، كله طيب. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، غلبة الرجال؟ الشيخ: قهرهم. نعم. المقدم: قهرهم؟ المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة

اللهم اني اعوذ بك من الهم والغم والحزن

2- وفيه حرص النبي صلى الله عليه وسلم على سلامة قلبه وبقائه غضاً نقياً ، هيناً ليناً ، بعيداً عن القسوة والغفلة والجفاء. 3- وفي هذا الدعاء يستعيذ النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً من العيلة والذلة والمسكنة: وهذه الثلاثة من أسباب ضعف الإنسان وقعوده عن العمل الصالح ، وقعوده عن عمارة الدنيا بالخير ، فالفقر سبب للهم والحزن والدين وانشغال القلب عن الآخرة ، والذلة يظهر أثرها على البدن فلا يزداد بها إلا ضعفاً وانكساراً ، والمسكنة المستعاذ منها في هذا الحديث المراد بها المقارنة للذلة ، فينبغي للمؤمن أن يسأل ربه العزة بالإيمان والعمل الصالح ، والقوة على الخير. 4- وفي استعاذته صلى الله عليه وسلم من النفاق والسمعة والرياء دليل على وجوب أن يحرص المؤمن دائماً على تحقيق التوحيد ، وتصفيته من الشوائب التي قد تشوبه ، فالسمعة والرياء من أنواع الشرك الأصغر التي تحبط الأعمال ، وإذا لم ينتبه المؤمن لما قد يتراكم على القلب من هذه الآفات هلك لا محالة. 5- وفي استعاذته صلى الله عليه وسلم من الأمراض والأسقام الحسية: كالصمم والبكم والبرص والجذام: دليل على أهمية قوة البدن وسلامته من الأفات ، إذ بقوة البدن وسلامته وصحته يستطيع المسلم أن يعبد الله تعالى ويجتهد في عبادته ، وينوع تلك العبادات والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.

اللهم اني اعوذ بك من الهم English Dua

والله أعلم.

اللهم اني اعوذ بك من الهم و الحزن

ووصف ابن القيم هذين الخلقين في " زاد المعاد " (2/358) أنهما " مفتاح كل شر ". الجبن: هو عدم الشجاعة ، وأن يمتنع الإنسان عن فعل ما ينبغي عليه فعله خوفاً على نفسه. البخل: هو منع ما يجب بذله. قال النووي رحمه الله: "وَأَمَّا اِسْتِعَاذَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْجُبْن وَالْبُخْل, فَلِمَا فِيهِمَا مِنْ التَّقْصِير عَنْ أَدَاء الْوَاجِبَات, وَالْقِيَام بِحُقُوقِ اللَّه تَعَالَى, وَإِزَالَة الْمُنْكَر, وَالْإِغْلَاظ عَلَى الْعُصَاة, وَلِأَنَّهُ بِشَجَاعَةِ النَّفْس وَقُوَّتهَا الْمُعْتَدِلَة تَتِمّ الْعِبَادَات, وَيَقُوم بِنَصْرِ الْمَظْلُوم وَالْجِهَاد, وَبِالسَّلَامَةِ مِنْ الْبُخْل يَقُوم بِحُقُوقِ الْمَال, وَيَنْبَعِث لِلْإِنْفَاقِ وَالْجُود وَلِمَكَارِمِ الْأَخْلَاق, وَيَمْتَنِع مِنْ الطَّمَع فِيمَا لَيْسَ لَهُ" انتهى. الهرم: كبر السن المؤدي إلى ضعف القوى. "أَمَّا اِسْتِعَاذَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْهَرَم, فَالْمُرَاد بِهِ الِاسْتِعَاذَة مِنْ الرَّدّ إِلَى أَرْذَل الْعُمُر كَمَا جَاءَ فِي الرِّوَايَة الَّتِي بَعْدهَا, وَسَبَب ذَلِكَ مَا فِيهِ مِنْ الْخَرَف, وَاخْتِلَال الْعَقْل وَالْحَوَاسّ وَالضَّبْط وَالْفَهْم, وَتَشْوِيه بَعْض الْمَنَاظِر, وَالْعَجْز عَنْ كَثِير مِنْ الطَّاعَات, وَالتَّسَاهُل فِي بَعْضهَا" انتهى.

اللهم اني اعوذ بك من الهم والعجز

روى البخاري عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: كنت أخدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: [اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ]. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستعاذة من الهم والحزن وبقية هذه الأمور: والهم: هو انشغال النفس واضطراب القلب لتوقع مكروه يقع في المستقبل. والحزن: تألم القلب والنفس لأمر مكروه وقع بالفعل. وقد علّم النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن تتعوذ من الهم والحزن كلما هي أمست وإذا هي أصبحت؛ وذلك لما فيهما من شدة الضرر على بدن المرء وعقله، وقلبه ونفسه، ودنياه ودينه. فهما يشوشان الفكر، ويشغلان القلب، ويثقلان البدن، ويذهبان قواه، ويقعدان عن العمل، ويفوِّتان على العبد الكثير من الخير، ويشغلان الفؤاد والنفس عن الطاعات والواجبات، ويصيبان المرء بالإحباط واليأس والتشاؤم. فإذا تشاءم الإنسان ضاق صدره، ويئست نفسه، وجمد فكره، وفترت همته، وجلس عن الحركة، وقعد في بيته قعود اليائسين.. وأصبح هلوعا يفزع من كل حادث، ويغضب لأدنى سبب، ويشكو من غير علة، ويمرض من غير داء، ولا يرى شيئا في الحياة يستحق الحياة، فكأنه يموت قبل أن يأتيه الموت.

القسوة: غلظ القلب ، وإذا وصف الإنسان بقسوة القلب ، فلا ينتفع بالموعظة ، ولا يرحم من يستحق الرحمة. الغفلة: غيبة الشيء عن البال وعدم تذكره. العيلة: الفقر. الذلة: الهوان على الناس ، ونظرهم إلى الإنسان بعين الاحتقار والاستخفاف به. المسكنة: قلة المال وسوء الحال. الشقاق: مخالفة الحق. النفاق: أن يظهر الإنسان الخير ويبطن الشر. السمعة: التنويه بالعمل ليسمعه الناس. الرياء: إظهار العبادة ليراها الناس فيحمدوه. فالسمعة أن يعمل لله خفية ثم يتحدث بها تنويها ، والرياء أن يعمل لغير الله. الصمم: عدم السمع أو ضعفه. البكم: الخرس وهو عدم الكلام. الجُذَام: مرض معروف ، تتآكل منه الأطراف. البرص: مرض جلدي معروف. سيء الأسقام: أي: الأسقام السيئة ، الأمراض الفاحشة الرديئة المزمنة. انظر: " فيض القدير " للمناوي (2/122). ثالثاً: بعض الفوائد المستنبطة من الحديث. 1- بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء ، وكيف أنه كان يستعيذ بالله من الأخلاق السيئة التي تقعد عن العمل ، وتبعث على التأخر والكسل ، فكان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله أن يصاب بالعجز والكسل ، بل يحب أن يبعث الله فيه دائماً الهمة العالية ، والحرص على المسابقة في الخيرات.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]