هل تم تمديد فترة تصحيح التستر التجاري وقد اعلنت الممكلة العربية السعودية عن تمديد فترة التصحيح التستر التجاري لمدة ستة اشهر اضافية عن الموعد المحدد مسبقاً لها، ومن الجذير بالذكر بان هذه الخطوة جاءت في اطار ضبط المخالفات القانونية التي يقوم بها المواطن السعودي او الاجنبي في داخل المملكة السعودية، وبناء علي ذلك فقد اصدرت الحكومة السعودية بياناً من اجل التمديد بالعمل بقواعد التصحيح أوضاع مخالفي نظام مواجهة التستر التجاري، لفترة مدتها ستة أشهر اضافية، تنتهي في السادس عشر من شهر فبراير لعام 2022م، علي يتم تمديدها لمدة ستة اشهر اضافية.
في ختام المقالة، فقد توصلنا الي نهاية ما تحدثنا عنه في السطور السابقة، حول مفهوم التستر التجاري، وهل تم تمديد فترة تصحيح التستر التجاري في المملكة السعودية.
ماء زمزم ماء مباركة طيّبة، هيَّأها الله -سبحانه وتعالى- للناس منذ عهد نبيِّه إبراهيم -عليه السَّلام- إلى هذه الأيام، وهي بئر تقع داخل الحرم المكيّ في مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية اليوم، على بعد 20 مترًا من الكعبة المشرفة خلفَ مقام إبراهيم، وتمتدّ على عمق 30 مترًا، وتتميّز ماء زمزم بصفاتٍ علميّة في تركيبتها تختلف عن مياه العالم شكل كبير فهي تحوي على كميات مضاعفة من الكالسيوم والمغنزيوم والبوتاسيوم، وفيما يلي ذكر حديث عن ماء زمزم مما جاء في السنة النبوية وشرح حديث عن ماء زمزم أيضًا. حديث عن ماء زمزم تأخذ ماء زمزم مكانة دينيّة تاريخيّة كبيرة عند المسلمين جميعًا، فقد جاء ذكرها في السنة النبوية الشريفة، ودعا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إلى ضرورة التضلع بها والدعاء عند شربها، وفيما يلي ذكر لأشهر الأحاديث التي جاءت عن رسول الله عن ماء زمزم: روى عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: "خيرُ ماءٍ على وجهِ الأرضِ ماءُ زمزمَ، فيه طعامٌ من الطُّعمِ، وشفاءٌ من السُّقمِ". [١] [٢] وجاء عن عائشة -رضي الله عنها- الآتي: "عن عائشةَ أنَّها حملَت ماءَ زمزمَ في القواريرِ وقالت: حملَهُ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- في الأَداوي والقِرَبِ فكان يصبُّ على المرضَى ويَسقيهِم" [٣].
السؤال: يقول السائل: ما صحة حديث" ماء زمزم لما شرب له " ؟. الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد; حديث ماء زمزم لما شرب له الأظهر ثبوته؛ لأن الحديث رواه أحمد و ابن ماجه من طريق عبد الله بن المؤمل لكن له شواهد في المعنى تدل على ثبوته. وجود كثير من الحفاظ إسناده وتوارد على تقويته أئمة كبار " ماء زمزم لما شرب له "[1]. أحاديث عن ماء زمزم - الطب النبوي والاعشاب. ومما يدل على ثبوته ما رواه مسلم من حديث أبي ذر في قصة طويلة هو أن النَّبي قال عن ماء زمزم " إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ "[2] وعند أبو داوود الطيالسي " وَشِفَاءُ سُقْمٍ "[3]، هذا الحديث زيادة عند أبي داوود الطيالسي وإسناده صحيح، وبعضهم ربما وهم وعزاه لأبي داود صاحب السُنَّة. وجاءت آثار في هذا الباب. والأظهر والله أعلم أن الحديث لا بأس به؛ ولتوارد العلماء على العمل به. فكانوا يجتهدون في شرب ماء زمزم، وكثير من الأئمة الكبار الحفاظ دعوا الله تعالى بالشرب من ماء زمزم بأن يرزقهم الله الحفظ والفهم. ووردَّ كثير من العلماء هذا الخبر، وأن البعض قال حدثني وساق إسناده أن النَّبي- عليه الصلاة والسلام -قال " مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ "[4]، وأنا أشربه لكذا وكذا. حتى إن بعضهم جاء مرة إلى مكة إلى بعض علماء الحديث، فأراد محدثاً أن يحدثه حديثاً فحدثه وامتنع عنه، ثم قال: إني رويت هذا الحديث، وشربت من ماء زمزم، وشربت منه لأجل أن يحدثني أحاديث كذا وكذا حديثاً، فعند ذلك أقر له وحدثه بتلك الأحاديث التي طلبها منه.
السؤال: هل هناك حديث صحيح عن فائدة ماء زمزم؟ الجواب: ماء زمزم قد دلت الأحاديث الصحيحة على أنه ماء شريف وماء مبارك، وقد ثبت في الصحيح أن النبي ﷺ قال في زمزم: إنها مباركة، إنها طعام طعم [1] وزاد في رواية عند أبي داود بسند جيد: وشفاء سقم [2] فهذا الحديث الصحيح يدل على فضلها وأنها طعام طعم وشفاء سقم وأنها مباركة. والسنة الشرب منها كما شرب منها النبي ﷺ ولما فيها من البركة، وهي طعام طيب طعام مبارك، طعام يُشرع التناول منه إذا تيسر، كما فعله النبي ﷺ، وهذا الحديث الصحيح يدلنا على ما تقدم من فضلها وأنها مباركة وأنها طعام طعم وشفاء سقم، وأنه يستحب للمؤمن أن يشرب منها إذا تيسر له ذلك، ويجوز له الوضوء منها، ويجوز أيضًا الاستنجاء منها والغسل من الجنابة إذا دعت الحاجة إلى ذلك. حديث عن ماء زمزم. وقد ثبت عنه ﷺ أنه نبع الماء من بين أصابعه ثم أخذ الناس حاجتهم من هذا الماء ليشربوا وليتوضؤوا وليغسلوا ثيابهم وليستنجوا، كل هذا واقع، وماء زمزم إن لم يكن مثل الذي نبع من بين أصابع النبي ﷺ لم يكن فوق ذلك فكلاهما ماء شريف، فإذا جاز الوضوء والاغتسال والاستنجاء وغسل الثياب من الماء الذي نبع من بين أصابعه ﷺ فهكذا يجوز من ماء زمزم. وبكل حال فهو ماء طهور طيب يُستحب الشرب منه، ولا حرج في الوضوء منه، ولا حرج في غسل الثياب منه، ولا حرج في الاستنجاء منه إذا دعت الحاجة إلى ذلك كما تقدم، والحمد لله [3].
وقالوا: لا يُستعمل ماء زمزم في مواضع الامتهان، ولا يُستعمل إلا على شيء طاهر؛ فلا ينبغي أن يُغسل به ثوبٌ نجسٌ، ولا في مكان نجس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعمله للتبرك به بشُربه والوضوء به، والاستشفاء به، وصبِّه على المرضى، ونحو ذلك من الاستعمالات التي فيها كل تكريم واحترام، وتشريف لماء زمزم، فينبغي أن يُصَان عن صَبِّه على النجاسات!
لو تركت زمزم ـ أو قال: لو لم تغرف من الماء ـ لكانت زمزم عينًا معينًا. قال: فشربت، وأرضعت ولدها، فقال لها الملك: لا تخافوا الضيعة؛ فإن ها هنا بيت الله يبني هذا الغلام وأبوه، وإن الله لا يضيع أهله... وراجع في ذلك الفتويين: 23503 ، 80165. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: قوله: "فجعلت تُحَوِّضُه" أي: تجعله مثل الحوض، وفي رواية ابن نافع: "فدهشت أم إسماعيل فجعلت تحفر" وفي رواية الكشميهني من رواية ابن نافع: "تحفن" بنون بدل الراء، والأول أصوب؛ ففي رواية عطاء بن السائب: "فجعلت تفحص الأرض بيديها"... وفي حديث علي: "فجعلت تحبس الماء" فقال: دعيه فإنها رواء... اهـ. حديث نبع زمزم - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال في هدي الساري: قوله: "جعلت تحوضه" أي تجعل له حوضًا يجتمع فيه الماء. اهـ. وقال الشيخ حمزة محمد قاسم في منار القاري: أي: فصارت تحيطه بالتراب وتجعله حوضًا. اهـ. والله أعلم.