تفسير قوله تعالى{ ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن - إلى قوله - أو نسائهن} الآية - الالباني - YouTube
وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل. حدثنا ابن بشار ، قال ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا سفيان ، عن منصور ، عن طلحة بن مصرف ، عن إبراهيم: ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن) قال: هذه ما فوق الذراع. حدثنا ابن المثنى ، قال: ثنا محمد بن جعفر ، قال: ثنا شعبة ، عن منصور ، قال: سمعت رجلا يحدث عن طلحة ، عن إبراهيم ، قال في هذه الآية ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن) قال: ما فوق الجيب ، قال شعبة: كتب به منصور إلي ، وقرأته عليه. حدثني يعقوب ، قال: ثنا ابن علية ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، في قوله: ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن) قال: تبدي لهؤلاء الرأس. ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن. [ ص: 160] حدثني علي ، قال: ثنا أبو صالح ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قال ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن).. إلى قوله: ( عورات النساء) قال: الزينة التي يبدينها لهؤلاء: قرطاها ، وقلادتها ، وسوارها ، فأما خلخالاها ومعضداها ونحرها وشعرها ، فإنه لا تبديه إلا لزوجها. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، قال: قال ابن جريج ، قال: ابن مسعود ، في قوله: ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن) قال: الطوق والقرطين ، يقول الله تعالى ذكره: قل للمؤمنات الحرائر: لا يظهرن هذه الزينة الخفية التي ليست بالظاهرة إلا لبعولتهن ، وهم أزواجهن ، واحدهم بعل ، أو لآبائهن ، أو لآباء بعولتهن: يقول أو لآباء أزواجهن ، أو لأبنائهن ، أو لأبناء بعولتهن ، أو لإخوانهن ، أو لبني إخوانهن ، ويعني بقوله: أو لإخوانهن أو لأخواتهن ، أو لبني إخوانهن ، أو بني أخواتهن ، أو نسائهن.
[ ص: 37] وجملة الكلام في بيان العورات: أنه لا يجوز للناظر أن ينظر إلى عورة الرجل ، وعورته ما بين السرة إلى الركبة ، وكذلك المرأة مع المرأة ، ولا بأس بالنظر إلى سائر البدن إذا لم يكن خوف فتنة. وقال مالك وابن أبي ذئب: الفخذ ليس بعورة لما روي عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال أجرى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فرسا في زقاق خيبر وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم حسر الإزار عن فخذه حتى إني لأنظر إلى بياض فخذ نبي الله - صلى الله عليه وسلم -. وأكثر أهل العلم على أن الفخذ عورة ، لما أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الخرقي ، أخبرنا أبو الحسن الطيسفوني ، أخبرنا عبد الله بن عمر الجوهري ، حدثنا أحمد بن علي الكشميهني ، أخبرنا علي بن حجر ، أخبرنا إسماعيل بن جعفر ، عن العلاء بن أبي كثير ، عن محمد بن جحش ، قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على معمر وفخذاه مكشوفتان ، قال: " يا معمر غط فخذيك ، فإن الفخذين عورة " وروي عن ابن عباس وجرهد بن خويلد ، كان من أصحاب الصفة ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الفخذ عورة " قال محمد بن إسماعيل: " وحديث أنس أسند ، وحديث جرهد أحوط ".
وقد ذكرتُ لك ما قاله ابن كثير في تفسير الآية. وقال ابن عطية: (ويظهر لي في محكم ألفاظ الآية أنَّ المرأة مأمورة بألَّا تبدي وأن تجتهد في الإخفاء لكلِّ ما هو زينة، ووقع الاستثناء في كل ما غَلَبَها فظهر بحكمِ ضرورةِ حركةٍ فيما لا بد منه ونحو ذلك). وقال البيضاوي: "﴿ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ﴾؛ كالحليِّ والثياب والأصباغ، فضلًا عن مواضعها لمن لا يحل أن تبدي له، ﴿ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ﴾ عند مزاولة الأشياء؛ كالثياب والخاتم، فإنَّ في سترها حرجًا". [1] وقد تكلمت على علَّتها في كتابي الآخر "الشهب والحراب على من حرَّم النقاب". مرحباً بالضيف
الجمعة، ٢٩ أبريل / نيسان ٢٠٢٢ الرئيسية عاجل كورونا العالم رياضة إقتصاد صحة منوعات تكنولوجيا سيارات حواء المعرفة الطهي السياحة دول الكويت السعودية مصر الإمارات لبنان البحرين الأردن فلسطين اليمن المغرب ليبيا تونس عمان العراق الجزائر البث المباشر منذ يومين صدى السعودية دومة الجندل الجوف #السعودية الثلاثاء، ٢٦ أبريل / نيسان ٢٠٢٢ المزيد من صدى السعودية منذ 6 ساعات منذ 9 ساعات منذ 4 ساعات منذ 11 ساعة منذ 3 ساعات الأكثر تداولا في السعودية صحيفة سبق صحيفة عكاظ قناة الإخبارية منذ 5 ساعات صحيفة عاجل منذ 4 ساعات
قشرة الرأس سائلة من جدة تقول: أعاني من قشرة الرأس واستخدمت عدة أدوية ولكن لم تتوقف القشرة إطلاقاً؟ استخدمي الشامبوهات التي تحتوي على مادة الكيتوكانازول Ketoconazole أو القطران أو بيريثيو الزنك Zinc Pyrithion أو السلينيوم.
يأتي التعميم الذي أصدره الوزير، اليوم، إشارة إلى ما لاحظته الوزارة من استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد في الصلوات وما تحدثه هذه المكبرات من ضرر على المرضى وكبار السن والأطفال في البيوت المجاورة للمساجد، إضافة إلى تداخل أصوات الأئمة وما يترتب على ذلك من تشويش على المصلين في المساجد والبيوت. كما يستند التعميم إلى الأدلة الشرعية منها قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ألا إنَّ كلَّكم مُناجٍ ربَّه، فلا يُؤذِينَّ بعضُكم بعضًا، ولا يرفعَنَّ بعضُكم على بعضٍ بالقراءةِ. أو قال: في الصلاةِ"، وعملاً بالقاعدة الفقهية "لا ضرر ولا ضرار"، ولأن تبليغ صوت الإمام في الصلاة خاص لمَن هو داخل المسجد وليس ثمة حاجة شرعية تدعو لتبليغه لمن في البيوت، إضافة لما في قراءة القرآن في المكبرات الخارجية من الامتهان للقرآن العظيم عندما يقرأ القرآن ولا يستمع إليه. اذان دومة الجندل ينهي معاناة. كما يتوافق التعميم مع فتوى العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- التي تنص على عدم استخدام المكبرات الخارجية في غير الأذان والإقامة وكذلك فتوى العلّامة الدكتور صالح الفوزان -حفظه الله-، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى وغيرهم من أهل العلم.
سميت المئذنة في العصر الأموي باسم العروس لأنها كانت تتوهج بالأنوار والإضاءات أثناء الغروب لتشبه العروس المئذنة هي مكان انطلاق الأذان، لكنها لم تكن موجودة منذ بداية ظهور الإسلام وانتشاره، حيث كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يصلي بغير أذان في السنة الأولى من الهجرة إلى أن بنى مسجده بالمدينة. وكان الصحابي بلال بن رباح مؤذن الرسول (صلى الله عليه وسلم) يؤذن من أعلى مكان، ويوم فتح مكة أمره الرسول (صلى الله عليه وسلم) بأن يؤذن من فوق الكعبة المشرفة. أما أول مئذنة في الإسلام هي مئذنة مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بمحافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف بشبه الجزيرة العربية. أمر الصحابي عمر بن الخطاب ببنائها أثناء ذهابه إلى بيت المقدس عام 16 هجرية، ولا تزال المئذنة على شكلها الأول بعد أكثر من 14 قرنا. اذان العشاء دومة الجندل - اروردز. وبني المسجد بشكل أقرب للمستطيل، وبه من الداخل رواق القبلة، ومحراب ومنبر وصحن، بالإضافة إلى ساحة المسجد والمصلى. أما المئذنة الخاصة به فتتكون من قاعدة مربعة الشكل، طول ضلعها 3 أمتار، ويقل قطر الجدران كلما اتجهنا إلى أعلى حتى تنتهي المئذنة بقبة شبه مخروطية. ويبلغ ارتفاع المئذنة حاليا حوالي 13 مترا، وتتكون من الداخل من 4 طوابق، وكان لها سلم حجري داخلي، لكنه تآكل مع الزمن.