تتناسَب شدة المجال المغناطيسي 𝐵 تناسُبًا عكسيًّا مع المسافة 𝑑 التي تبعدها عن السلك. ومن ثَمَّ تنخفض شدَّة المجال إلى الصفر عندما يصبح 𝑑 كبيرًا للغاية. يُمكننا تحديد اتجاه المجال المغناطيسي باستخدام قاعدة اليد اليُمنى: وجِّه الإبهام إلى اتجاه التيار، ولفَّ الأصابع كما لو أنها تُمسك السلك. فيكون الاتجاه الذي تلتفُّ فيه الأصابع مناظرًا لاتجاه المجال المغناطيسي.
1- هل التيار المار فى السلكين فى اتجاهين متضادين أم فى اتجاه واحد ؟ ولماذا ؟ 2- احسب المسافة بين السلكين. ولمزيد من الشرح والتوضيح جاري رفع الحلقه علي قناتي باليوتيوب فتابعونا والي هنا نأتي الي نهايه درس اليوم والي ان نلتقي مجددا تحياتي لكم اتمني ان اكون قد وفقت إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ. وتحياتي لكم جميعا وتمنياتي لكم بالتوفيق لا تنسي اذا اعجبك الموضوع ان تشارك صفحتي
النموذج هو روبر دو مونتسكيو. أوريان، دوقة دي جيرمانتس: نخبة المجتمع الراقي في باريس. روبرت دي سانت لوب: ضابط في الجيش وأفضل صديق للراوي. كتاب البحث عن الزمن المفقود - مكتبة طليطلة لتحميل الكتب pdf. على الرغم من أصوله الأرستقراطية وأسلوب حياته الثري فإن سانت لوب لم يملك ثروة كبيرة خاصة به حتى تزوج جيلبرت. النماذج هي غاستون دي كافيليت وكليمنت دي موغني. ماركيز دي فيليبيريس: عمّة البارون تشارلوس. صديقة قديمة لجدة الراوي. المصادر والمراجع [ عدل] د. جمال شحيد [1]
إنَّ عملية استعادة الزمن هي عملية لتحليل العلاقة ما بين الزمن والذاكرة وبين تأثيرهما فينا. يحضر سارد بروست حفلة نهارية "حفلة الرؤوس الراقصة" عند آل غيرمانت في نهاية روايته ويرى تأثير الزمن في من عرفهم في الماضي، لكن هذه الرؤية ليست لهم فقط بل هي رؤية ذاتية أيضا يكتشف فيها أنه تقدم بالسن هو الآخر تقدمًا لم يستطع أن يلاحظه من قبل أو يقف على كنهه وماهيته، فتتحول عملية إدراك تأثير الزمن فيمن يراهم إلى إدارك تأثير الزمن فيه نفسه. سباعية البحث عن الزمن المفقود. فهو لم يعرف تأثير الزمن في نفسه إلا بعد اكتشافه في الآخرين، في عملية إدارك انعكاسي، يعبر عنه وصفه لما حدث بينه وصديق الطفولة بلوخ: "وصرَّح لي هو أنني لم أتغير، ففهمت أنه يظن نفسه لم يتغير". لكن هذه الاستعادة للزمن الماضي وهذا السعي المحموم خلفه لا يتم معه إلا عبر العمل الفني الذي يعترف به دون تردد فيقول: "وعندئذ حلَّ فيَّ نور جديد، ولكنه أقل سطوعا في الأرجح من النور الذي جعلني أدرك أن العمل الفني كان الوسيلة الوحيدة لاستعادة الزمن الضائع". ويُوقِّر هذا الزمن ويجل من قدراته التي تجعل الأشكال تُعرف دون أن تكون متشابهة ليس لأنه تملقها بل لأنه جعلها تشيخ على حد وصفه.
الجزء السادس [ عدل] ويحمل عنوان «الشاردة» أو «ألبرتين في أرض الشتات». وتم دفعه إلى النشر عام 1925. وأكرر قولي بأني حين قرأت الرواية عام 1984 لم يكن هذا الجزء مترجماً إلى اللغة العربية بسبب ما يتحدث به عن اليهود وما تم اعتباره حديثاً عن الفكر والمباديء الصهيونية. وقد دفع هذا الجزء إلى النشر دون أن يقوم مارسيل بروست بوضع اللمسات النهائية عليه، حالت دون ذلك وفاته قبل 3 أعوام، وقد اعتمد أخوه روبرت على مسودات عديدة لتجميع الشكل النهائي للرواية. غير أن الناشرين المتعاقبين للرواية عادوا بدورهم إلى تلك المسودات عند كل إعادة طبع ولهذا تجد تبايناً ملحوظاً واختلافاً كبيراً في الرواية بين طبعة وأخرى. الجزء السابع [ عدل] ويحمل عنوان «الزمن المستعاد» تم دفعه إلى النشر عام 1927 ويتحدث عن باريس خلال فترة الحرب العالمية الأولى. بدأ مارسيل بروست بكتابته في نفس الوقت الذي بدأ فيه بكتابة الجزء الأول من الرواية «جانب منزل سوان»، لكنه أعاد النظر فيه عدة مرات وأضاف عليه، وبعد وفاته جمع أخوه المسودات ثم نشرها دون أن يتمكن المؤلف من وضع لمساته الأخيرة عليها ولهذا جاءت مقاطع هذا الجزء غير متساوية في جودتها. البحث عن الزمن المفقود ١. ولقد جازف (مارسيل بروست) بحياته في سبيل تحرير هذه الرواية وأنفق على نشرها من أمواله الخاصة بعد أن رفضت دار (غاليمار) طبعها لما فيها من خروج على المألوف الروائي السائد في حينه، وكان (اندريه جيد) يومئذٍ على رأس إدارتها وهو من هو كاتباً روائياً كلاسيكياً.
لكن هذه الثيمة في حبه الأول لجيلبيرت تتشابه وتكرار لثيمة الحب الذي مر به سوان مع أوديت، التكرار الذي لم يحمل في طياته فيما يخص الحب أيَّ جديد أكثر مما هو نظرة قراءة وتفحص للحب الذي يبدو كما يوحي بروست أنه يتشابه في هيكليته بغض النظر عن سن المحبين، إلى درجة أن هناك تشابهًا في الأقوال كالتي كانت تقولها السيدة فيردوران إلى سوان حين تقول له إن أوديت تحبه حبًا جمًا أكثر من غيره، ونرى أن السيدة سوان "أوديت" تقول لـ"سارد بروست" تعلم أنها "تقصد جيلبيرت (ابنتها)" تحبك إلى ما لا حدود. ويختلف في ذاته التي تميزّت عن حب سوان الذي كان حبًا ناضجا حكمته ظروف خاصة، في حين كان حب السارد "بروست" مع جيلبيرت حبًا برعميًا بكرًا سرعان ما يزول تاركًا في قلب المحب الصادق نكتة لا تزول مهما تعاقب الزمن. أما الفتيات اللائي عقبن جيلبيرت وتمشّى في وارف ظلهن يبدو وهو في هذه المرحلة -مرحلة عامة هي الأخرى لما بعد فشل الحب الأول- في تخبط وعدم المعرفة أين سيحط بقراره وأين سيرسو قاربه الصغير في خضم بحر لجي يُتقاذف فيه من موجة إلى أخرى، في منظر يوحي بالعبثية واللا قصدية، وهو فعلا كذلك، لكنها عبثية ولا قصدية تفوق قدرته على التحكم أو السيطرة، لينتقل من واحدة إلى أخرى "شعوريا" لا "فعليًا" إلا أنه رغم كل هذه الفوضى يبدو لذيذَ المذاق شهيًّا.