اهتم العديد من الجماهير والمتابعين للحكم الدولي تركي الخضير في إمكانية التعرف علي تفاصيل الحالة الصحية الخاصة به بعد تعرضه الفعلي الي حادث سير أليم يوم الثلاثاء أدي بذلك لخضوعه يوم غد لعملية جراحية صعبة، وتحدث الكثير من المقربين للحكم بأن الحالة الصحية جيدة وطالب الجمهور والمحبين بالدعاء له بتمام الصحة والعافية بكونه من الشخصيات الرياضية التي حظيت بتحقيق مجموعة من الإنجازات الكبيرة بالرغم من العمر الثلاثيني الا أنه استطاع انجاز الكثير من الأعمال والإنجازات في المجال الرياضي، تعرفنا علي تفاصيل حالة تركي الخضير الحكم الصحية بعد تعرضه لحادث سير.
استغرب مجلس إدارة نادي الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد رفض لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم احتجاج النادي الأزرق ضد قرار الحكم تركي الخضير بمنح لاعب الفريق الأول لكرة القدم سلمان الفرج البطاقة الصفراء الأولى في مباراة الفريق مع نظيره النصر، ضمن الدور نصف النهائي من بطولة كأس ولي العهد.
الثلاثاء 7 محرم 1437 هـ (أم القرى) - 20 اكتوبر 2015م - العدد 17284 أخطاء بعض الحكام تجاوزت حد المنطقية أحدث المستوى الباهت والمهزوز الذي كان عليه الحكم تركي الخضير خلال إدارته للقاء نجران والشباب في الجولة الرابعة من (دوري عبد اللطيف جميل) موجه امتعاض وغضب ضد "أسياد الملاعب" بعد وقوعه في هفوات لا تقع من حكم "مبتدي" أثرت سلباً على نتيجة المباراة من خلال حرمان نجران من ركلتي جزاء صريحتين وطرد غير صحيح لمهاجمه عيسى المحياني، كما أن الأخطاء لم يسلم منها حتى الشباب في بعض القرارات الخاطئة والتي اكدها عديد من خبراء التحكيم ومنهم محمد فوده. الصورة التي ظهر فيها تركي الخضير وهو حكم دولي جعلتنا نتساءل إلى متى يستمر حال التحكيم السعودي بهذا الوضع الضعيف والمتردي؟، والذي مني بالكثير من الوهن والتراجع في الأداء والفشل في تقديم حكام واعدين منذ فترة طويلة. وعلى الرغم من مساعي اتحاد الكرة لتحسين الصورة العامة للتحكيم السعودي، من خلال تكثيف الدورات والمعسكرات الخارجية، والاستعانة بالكثير من المحاضرين، والتعاقد مع الخبير الانجليزي هاورد ويب، بحثاً عن النهوض بالتحكيم، وتطويره، وتكوين قاعدة تحكيمية صلبة، الا ان الكثير من الحكام لم يتعلموا من أخطائهم، وتسببوا بالكثير من الحرج والجدل في العديد من المباريات المهمة حتى ساهمت بعض قراراتهم في احتقان الوسط الرياضي وتكاثر التساؤلات.
حسم الاتحاد السعودي لكرة القدم الجدل الدائر خلال الأيام الماضية بالحديث عن سحب الشارة الدولية من الحكم تركي الخضير. وكتب الصحفي فهد الدريم عبر حسابه الرسمي تويتر: الشارة الدولية تعود الى مجاريها للحكم سلطان الحربي بعد ان تم سحبها قبل السنه الميلادية الجديده وتم بالاجماع سحب شارة الحكم تركي الخضير شفاء الله بحكم ان عودته اصبحت صعبه بسبب الاصابة وايضا عمره قارب عن الاعتزال لهذا تم منح الشارة للحكم سامي الجريس بالتوفيق للجميع. وحرص حساب الإعلام والاتصال على إنهاء الجدل بشأن هذا الأمر ورد قائلا:السلام عليكم:الحكم الدولي تركي الخضير لايزال محتفظًا بالشارة الدولية للعام 2022 ، أما الحكم سلطان الحربي فلم تشمله القائمة الدولية للعام الجديد. متمنين لحكمنا الدولي تركي الخضير السلامة الدائمة. السلام عليكم: الحكم الدولي تركي الخضير لايزال محتفظًا بالشارة الدولية للعام 2022 ، أما الحكم سلطان الحربي فلم تشمله القائمة الدولية للعام الجديد. متمنين لحكمنا الدولي تركي الخضير السلامة الدائمة. — الإعلام والاتصال (@SaudiFFcomms) January 17, 2022
وأضاف:"ثم أيضا هناك جهاز تواصل مع الطاقم المساعد عبر اللاقط الصوتي لسماعات الأذن فلو كنت قد تلفظت، لسمعها الطاقم المساعد وهم طاقم هندي وليس سعوديا. وأوضح الخضير، الذي يعد ضمن حكام النخبة في القارة الآسيوية "إنني متفاجيء ومصدوم لأن الأمر يمس أخلاقياتي ولا أعرف لماذا صدرت من الفريق الهندي هذه الشكوى لأن الأمور كانت واضحة جدا للجميع. وتابع "أريد تقديم الشكر للاتحاد السعودي للعبة بقيادة ياسر المسحل على وقفته معي حفظا لحق الحكم السعودي وسمعته وأشكر أيضا أمين عام الاتحاد إبراهيم القاسم لاهتمامه وتواصله. وأرغب في التأكيد مجددا على أن الحكام السعوديين يتمتعون بسمعة قارية وعالمية مشرفة، والاتحاد الهندي طلبني بالاسم لثقته في الحكم السعودي وبلا شك أقولها بثقة وارتياح، لقد قدت المباراة وفقا للقانون والنظام والأخلاقيات الإنسانية، ولذلك أنا راض جدا. وكان اتحاد الكرة السعودي قد أكد للخضير اتجاهه لتعيين محام يترافع عنه أمام لجنة الانضباط الهندية، وذلك إيمانا من الاتحاد بدوره في مساندة الحكام السعوديين.
أنظر الصورة والنقاط الحمراء هي نقاط الزوال
عقد مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية اليوم ورشة عمل بعنوان: "قضايا إقليمية من منظور سعودي"، وذلك بالتعاون مع سفارة السويد في المملكة، شارك فيها عدد من المتخصصين في الشؤون السياسية، إضافة إلى عدد من ممثلي السفارات السويدية في دول منطقة الشرق الأوسط وبعض الدول الأخرى. وفي بداية الورشة قدم الأمين العام للمركز د. سعود السرحان تعريفًا بالمركز وأهدافه وبرامجه وتعاونه مع أبرز الجامعات والمراكز البحثية والمنظمات من حول العالم، إضافة إلى أبرز الخدمات التي يقدمها للباحثين الزائرين من داخل وخارج المملكة. ثم استعرض السرحان السياسة السعودية الخارجية فيما يخص القضايا الإقليمية. وتحدث محمد السديري الباحث غير المقيم في وحدة الدراسات الآسيوية بمركز الملك فيصل، عن تاريخ وتطور العلاقات السعودية الصينية، وكيف تؤثر على القضايا السياسية الإقليمية. فيما طرح المشاركون الآخرون في الورشة في حوار مفتوح أفكارهم وآراءهم حول السياسات الجديدة وتطوراتها في المنطقة، واستعرضوا مختلف العلاقات والقضايا السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بين السعودية ودول المنطقة، والتحديات التي تواجهها. وناقشت ورشة العمل التغيرات في السياسة الخارجية الإقليمية التي طرأت في منطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع الثورات في الوطن العربي، وما رافقها من ظهور لجهات فاعلة غير حكومية في بعض الدول.