علاج حروق الشمس يحتوي شاي البابونج على بعض المواد المضادة للأكسدة التي تسهم في الوقاية من التعرض لأشعة الشمس الضارة، ويستخدم من خلال غمس قطعة من القطن في الشاي البارد وتمريرها على المنطقة المحروقة بلطف، كما يمكن تطبيق ماسك البابونج على البشرة في المساء للحصول على الفوائد المتعددة. [2] فوائد البابونج للمعدة والقولون لقد أثبت البابونج فاعليته للمعدة والقولون وذلك من خلال محاربة المشكلات التي تحدث بهما، ومن بين فوائد شرب البابونج قبل النوم بهذا الصدد ما يلي: فوائد البابونج للمعدة لقد تم استخدام البابونج منذ القدم بهدف الوقاية من المشكلات التي تصيب المعدة، حيث أنه يسهم في التخلص من تشنجات المعدة ومكافحة أمراض الأمعاء والمرارة، إلى جانب التخفيف من حدة المغص، علاوة على علاج مشكلة عسر الهضم والتقليل من الإصابة بالانتفاخات المزعجة. فوائد البابونج للقولون يسهم شاي البابونج في التقليل من حدة أعراض القولون العصبي وشعور الشخص المصاب براحة كبير فور تناوله، حيث أنه يقضي على الأعراض المصاحبة للقولون كالإصابة بالغثيان أو تهيج المعدة أو فقدان الشهية أو الإسهال وكذلك الإمساك المزمن، وللحصول على تلك الفوائد يفضل تناول شاي البابونج دون تحلية، كما يفضل تناوله في المساء.
فوائد شرب البابونج قبل النوم يتجه عدد كبير من الأشخاص إلى اختيار شاي البابونج كمشروب دائم ومفضل قبل الذهاب للنوم، وذلك يرجع إلى فوائده المتعددة التي تتمثل فيما يلي: المساهمة في حصول الفرد على القسط الكافي من النوم وبطريقة مريحة، الأمر الذي يقي من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة للإنسان، وذلك من خلال تحضير كوب واحد من شاي البابونج وتناوله مباشرة قبل النوم بهدف المحافظة على الصحة العامة. يحسن شاي البابونج من جودة النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق أو النوم المتقطع، ومن الجدير بالذكر أن تلك الفائدة تظهر عند تناول البابونج على المدى القصير وليس الطويل طبقًا للأبحاث التي أجريت في هذا الصدد. يسهم في تهدئة الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب بشكل عام، أو المصابون بفرط التفكير. إلى جانب دوره في مساعدة الأشخاص الذين ينتابهم حالات من توقف التنفس خلال النوم وكذلك الأشخاص الذين يبحثون عن الاسترخاء الزائد. التخلص من التوتر الزائد، والمساعدة على النوم بشكل سريع من أجل الوصول إلى الراحة المطلوبة. شاهد أيضًا: فوائد عشبة وشاي وزيت المورينجا تجربتي مع البابونج قبل النوم لقد مررت بفترة صعبة وعصيبة إلى حد كبير، حيث كنت مضطرة إلى السهر لفترات متأخرة ليلًا من أجل إنجاز الأعمال اللازمة، وهذا الأمر سبب لي بدوره مشكلة كبيرة فيما بعد، لأن جسدي وعقلي قد اعتادا على السهر فلم أعد أستطيع النوم بشكل مريح وأصيبت بالأرق الشديد لأسابيع متعددة، مما أثر على بشرتي وشعري وكذلك صحتي، وفي الحقيقة لم أرد أن ألجأ إلى الأدوية الطبية للتغلب على تلك المشكلة، حيث لا تخفى آثارها الجانبية والسلبية.