المطر يبقى المطر وليس الطقس السيء وكذلك هو الآلم يبقى الآلم حتى نفكر في مقاومته فما يلبث أن يتحول إلى عذاب. الفرق الوحيد بين اليوم الجيد واليوم السيء هو موقفك من كل واحد منهما. العجز الوحيد في الحياة هو الموقف السيء. الحظ يمشي مع اولئك الذين يوفونه حقه من العمل الجاد. من السهل علينا اتخاذ قرار جيد عندما لا يكون متاح أمامنا فرصة أختيار القرار السيء. لا شيء يساعد المزاج السيء أكثر من نشره لكل من حولنا. الحياة ليست أن تملك اوراق الحظ دائماً بل هي بأن تجيد اللعب بالخاسر منها. الحظ يميل دائماً إلى منحنا ما كنا نتوقعه منه. العقل هو الذي يستنبط الشيء الحسن من الشيء السيء، وهو ما يجلب السعادة أو التعاسة. جميع من نجحوا في أي شيء ولا يذكرون الحظ يمازحون أنفسهم. الحظ هو حجة الخاسر. بيت شعر عن الحظ. إنه لمن سوء الحظ إلا ندرك ما يراد بنا، فنصرف عما ينبغي أن نفكر فيه كأفراد ومجتمعات، فيصيب غيرنا الهدف، ونحن لا نشعر. ستواجه بنفس المقدار من الكراهية على عملك الجيد كما هو الحال مع عملك السيء. الحياة ليست سيئة لو انك تمتلك الكثير من الحظ، صحة جيدة والقليل من الخيال. لقد وجدت من خلال مشاهداتي في الحياة أن الحظ يمكن التنبؤ به.. إذا أردت المزيد منه فكل ما عليك هو أن تتخذ المزيد من المخاطرات وأن تكون أكثر نشاطاً وأن تظهر على الساحة بمعدل أكبر.
لم يكتفِ درويش بكتابة هذه القصيدة فقط لأمه، بل كتب فيها قصائد أخرى مثل "تعاليم حورية"؛ وقد حدث ما لم يتنمناه درويش، إذ توفى درويش، وغطى الحزن على قلبها، إذ كان لرحيله أثرًا كبيرًا فى حياتها، فيذكر أفراد عائلتها أنها بعد وفاته توقفت عن الأكل تمامًا، لفترة طويلة، الأمر الذى أضر بصحتها، كما فقدت القدرة على النوم، الاّ أنها تمتعت حتى آخر أيامها بذاكرة قوية، فكانت دائمة التحدث عن محمود وعن فاجعة وفاته". ولم تكن للمرأة الحبيبة أو المرأة الأم نصيبًا فى قصائده، أكبر بكثير من نصيب أخته، إذ أبدى درويش، عواطفا جياشة تجاه أخته، معبرا عن صحبته واحترامه لها، بل وخوفه عليها باعتباره مسئولا عنها، فكتب عنها فى قصيدته "رسالة من المنفى" يسأل عن حال أخته قائلاً "وكيف حال أختنا.. هل كبرت.. كلام حزين بيت شعر عن الحظ السيء – avtoreferats.com. وجاءها خطاب". وبرغم ما تعرض له درويش من معاناة فى حبه للوطن، وفى حبه للمرأة، وبرغم وصفه للحياة بأنها موجعة وأن وجع الحياة من أقوى أسباب الوفاة، إلا أنه ظل يحبها، ويذكرها كثيرًا فى كتابته، مؤمنًا أنه حتى فى الموت حياة وسلامة، وأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة.
أنا العاشق السيء الحظ. نامي لأتبع رؤياك، نامي ليهرب ماضيَّ مما تخافين. نامي لأنساكِ. نامي لأنسى مقامي على أول القمح في أوَّل الحقل في أوَّلِ الأرضِ. نامي لأعرف أني أحبك أكثر مما أُحبكِ. نامي لأدخل دغل الشعيرات في جَسَدٍ من هديل الحمامِ ونامي لأعرف في أي ملحٍ أموت، وفي أي شَهْدٍ سأُبعث حيَّا. ونامي لأحصي السموات فيك وشكل النباتات فيكِ. وأُحصي يَديَّا ونامي لأحفر مجرى لروحي التي هربتْ من كلامي وحطَّتْ على ركبتيكِ.. لتبكي عليا. أُحبُّ، أُحبُّ، أُحبُّك. لا أستطيع الرجوعَ الى أولِ البحر. لا أستطيع الذهاب الى آخر البحر. قولي الى أين يأخذني البحرُ في شهوتكْ وكم مرةً سوف تصحو الوحوش الصغيرة في صرختكْ؟ خذيني لآخذ قوتَ الحَجَلْ وتوت زُحَلْ. على حجرِ البرقِ في ركبتيكِ. أحب، أُحبُّ، أُحبُّكِ. لكنني لا أُريد الرحيلَ عن موجتكْ. دعيني، اتركيني، كما يترك البحر اصدافَهُ على شاطئ العزلة الأزليّ. أنا العاشق السيء الحظَّ لا أستطيع الذهاب اليكِ. ولا أستطيع الرجوع اليّ. عبارات مؤلمة موجع أن تتصنّع التجاهل ، وقلبك يتألم بصمت. أتعبني غيابك جداً، ثم بدأت أكتبك في سهري، ثم امتلأ مجلدي بك، ثم أرهقني حمل كتابي، أعتقني من غيابك.