وقالت «كنت معلقة على الجلد وحسب... لم تكن مريحة». كانت وقتها إليزابيث، التي تبلغ من العمر الآن 91 عاما، في الخامسة والعشرين من عمرها حين أصبحت ملكة بعد وفاة والدها الملك جورج السادس عام 1952. وجرت مراسم التتويج في العام التالي. وتعود بالذكريات لحفل التتويج قائلة: «إنها البداية لحياتي كملكة، موكب خيالة وأسلوب قديم حقا في أداء الأمور. حضرت مراسم تتويج مرة (تتويج والدها عام 1937)، وكنت أنا محل التتويج في المرة الأخرى. وهذا مدهش حقا». ويضم البرنامج بعض اللقطات العفوية التقطت خلف الكواليس يظهر فيها الأمير تشارلز ولي العهد، في الرابعة من عمره مع شقيقته الأميرة آن وهما يلعبان تحت رداء الملكة الطويل، وعلقت على اللقطة بقولها «ليس من المفروض أن يقوما بذلك». وتحدثت الملكة عن معاناتها مع ثوب التتويج الحريري المرصع باللؤلؤ والمطرز بخيوط الذهب والفضة. قالت «أذكر لحظة كنت فيها أمشي عكس اتجاه نسيج السجاد ولم أستطع التحرك على الإطلاق». وسبق أن كشف الأمير تشارلز كيف تدربت والدته على وضع تاج سانت إدوارد الملكي الذي يبلغ وزنه 2. 10 حقائق مثيرة للاهتمام حول تاج الملكة إليزابيث الثانية. 2 كيلوغرام بينما كان هو يستحم. ووضعت الملكة إليزابيث تاجين لهذه المناسبة أحدهما هو تاج سانت إدواردز الذي لم تضعه على رأسها مرة أخرى والتاج الإمبراطوري المرصع بالألماس الذي تظهر به في المناسبات الرسمية مثل افتتاح البرلمان حيث تلقي كلمة تحدد فيها الخطط التشريعية للحكومة.
16- عام 1993 اختارت فستانا باللون الزهري الفاقع لحضور مأدبة في هنغاريا. 17- عام 2002 بدت الملكة قمة في الأناقة مع فستان بلون الجليد الأزرق من ستيوارت بارفين Stewart Parvin مرصع بالخرز لحضور حفل عشاء في جامايكا. إد شيران يتوج الاحتفالات بالذكرى السبعين لاعتلاء الملكة إليزابيث العرش. اقرئي أيضاً: في ذكري ميلادها.. هكذا بدت الملكة اليزابيث في مختلف مراحل حياتها 18- عام 2006 لفتت الملكة الأنظار إليها بهذا الثوب الأبيض المرصع الذي ارتدت معه وشاح من الفرو من أجل افتتاح البرلمان.
قٌطعت الماسة كبيرة الحجم إلى عدد من القطع الماسية واحدة منهم كولينان 2 أو "النجم الثاني لأفريقيا"، وهي تقع في وسط تاج التاج الإمبراطوري. تاريخ التاج الإمبراطوري ملكة بريطانيا ترتدي التاج الإمبراطوري The Imperial State Crown أثقل تيجان المجوهرات الملكية صنع تاج الدولة الإمبراطوري في الأصل، لتتويج الملك جورج السادس عام 1937، واعتمد تصميمه على التاج الذي كانت ترتديه الملكة فيكتوريا في عام 1838، وهو يضم عددا من الأحجار الكريمة الثمينة للغاية. تعديل التاج عام 1953 الملكة إليزابيث الثانية ترتدي التاج الإمبراطوري The Imperial State Crownبعد تعديله في حفل تتويجها على العرش ومن أجل تتويج إليزابيث الثانية في عام 1953، خضع التاج لإمبراطوري The Imperial State Crown لإعادة تصميم لجعله أخف وزنا وأكثر أنوثة، حيث كانت الملكة الشابة تبلغ من العمر 27 عامًا فقط في ذلك الوقت. وبالتالي، هناك اختلافات بين التصميم الذي استخدمه جورج السادس وتصميم الملكة الحالية. وبدأت الملكة إليزابيث الثانية مؤخرا كسر أحد التقاليد الرئيسية التي تتبعتها منذ توليها العرش عام 1952، وهو عدم ارتداء التاج الثقيل الذي لا يقدر بثمن، بسبب وزنه الزائد على رأسها، ومن المعروف أنها تقول إنه "غير عملي".
وبالنسبة لطريقة صنع التاج، فهو له إطار ذهبي مرصع بأحجار كريمة، بما في ذلك الياقوت والجمشت والياقوت الأزرق والعقيق والتوباز والتورمالين بحسب الصحيفة. وأوضحت الصحيفة نقلا عن خبراء أن تاج "سانت إدوارد" يعتبر جزءًا من مجموعة مجوهرات التاج الملكي التي ظلت موجودة في برج لندن منذ أكثر من 600 عام وهي تجذب كل عام أكثر من 30 مليون زائر، ما يجلعها أكثر الأماكن زيارة في المملكة المتحدة. وقالت الصحيفة: "جواهر التاج ليست مؤمنة لأنها لا تقدر بثمن بسبب أهميتها التاريخية، كما أن تحديد قيمتها أمر صعب. ومع ذلك، فقد قدرت قيمة المجموعة الكاملة لمجوهرات التاج البريطاني بأكثر من 2. 6 مليار جنيه إسترليني (3. 5 مليار دولار)". وذكرت الصحيفة أن سعر التاج لم يحدد حتى الآن، إلا أن مؤسسة "سافنج سبوت" للمجوهرات حاولت تقديم تقديرات قريبة من خلال تقييم قيمة كل جزء منه إلى جانب تقدير عدد قيراط الأحجار لتحديد وزنها التقريبي، وإجراء تقييمات كذلك لقاعدة التاج وكل جوهرة في التاج على حدة. وقالت الصحيفة: "بعد فترة من إجراء تلك التقييمات والتقديرات توصلت المؤسسة إلى أن السعر التقريبي لتاج سانت إدوارد يمكن أي يصل إلى حوالي 3. 5 مليون جنيه استرليني (4.
3 تيجان لحفل واحد: