هل الغش يبطل الصيام ابن باز وما تأثير الغش على الصيام، فالصيام عبادةٌ عظيمة من العبادات المفروضة على المسلمين، وهو الركن الثالث من أركان الإسلام، وقد فرضه الله على المسلمين في شهر رمضان المبارك، وفيه يتمنعون عن الشهوات من الطعام والشراب والجماع وغيره، ويمتنعون عن كلّ المعاصي والذنوب والآثام، وسيقوم موقع المرجع ببيان حكم صيام من غش أثناء صومه في الاختبار. حكم الغش في الاختبارات إن الغش في الامتحان محرم ومنكر كالغش في المعاملات، وهو أعظم وأشد وزرًا، لما يترتب عليه من المفسدة بحصول الغشاش على وظائف كبيرة لا يستحقها، والغشّ من الخيانة للأمانة، فالواجب على كلّ طالب عدم الغش في الامتحان سواءً في رمضان وفي غير رمضان بل الاستعداد للامتحان بالدراسة له جيدًا، والاجتهاد في طلب العلم والله أعلم. [1] هل الغش يبطل الصيام إنّ الغش لا يبطل الصيام بالرغم من تحريمه تحريمًا مطلقًا ، فالغش في الامتحان وفي الاختبار وفي غيره لا يجوز، ولا يجوز للمسلم أن يقدم عليه، فهو من خيانة المسلم لأمانته، وقد قال تعالى في محكم تنزيله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.
وقد فرض الله ، والركن الثالث من أركان الإسلام ، وقد فرضه الله على المسلمين شهر رمضان المبارك ، وفيه يتمنعون عن الشهوات والشراب وغيره ، ويمتنعون وغيره. كل المعاصي والذنوب والآثام، وسيقوم موقع المرجع ببيان حكم صيام من غش استثناء صومه في الاختبار. حكم الغش في الاختبارات إن الغش في الامتحان محرم ومنكر كالغش في المعاملات المالية ، وهو ما يترتب عليه من المفسدة بحصول الغشاش وظائف كبيرة لا يستحقها والغش من الخيانة للأمانة ، فالواجب على كل طالب عدم الغش في الامتحان سواء في رمضان وفي رمضان بل الاستعداد للامتحان بالدراسة له ، والاجتهاد في طلب العلم والله أعلم. [1] هل الغش يبطل الصيام قد يكون من خيانة المسلم ، وقد قال تعالى في انتظاره ، وقد أجاب في اختبار قد يكون قد وصلنا إلى عرض أسعاره. وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}. [2] وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أنه قال: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها ، فنالت أصابعه بللا فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟ قال أصابته السماء ، قال: أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس ، من غش فليس مني ".
والبعض يتخذ من القاعدة الفقهية التي تقول أن الضرورات تبيح المحظورات تبريرًا للغش في الاختبارات للضرورة، ولكن القاعدة لا تعني هذا مطلقًا، ولكن تعني أنه يمكن للمسلم ارتكاب المحظورات أو الممنوعات في حالة الضرورة الشديدة التي قد يترتب عليها هلاك الفرد أو إلحاق ضرر بالغ بالدين أو النفس أو العرض أو المال أو العقل، ففي هذه الحالات يُسمح للمرء ارتكاب المحظور أو الممنوع. أما فيما يتعلق بالامتحانات، فلا توجد هناك ضرورة تبيح الغش، ولا يعتبر الخوف من الحصول على درجات أو نتائج متدنية ضرورة تبيح الغش، والله أعلى وأعلم. [2] التكفير عن الغش في الامتحانات أثناء الصيام إذا ارتكب الطالب معصية الغش في الامتحانات وهو صائم، فيجوز له التكفير عن ذنبه، وذلك من خلال القيام بما يلي: [3] أن يبادر بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى من هذا الذنب ويستغقر الله على ارتكابها. أن يتعهد أمام الله بألا يعود إلى هذا الذنب مرة أخرى وأن يقلع عنه امتثالاً لأمر الله تعالى وخوفًا من العقاب. أن يندم على ما ارتكبه من ذنوب بي الماضي، ويبدأ من جديد، ويعزم على عدم الإقدام على الغش مرة أخرى في المستقبل. أن يكثر من الأعمال الصالحة مثل الصيام والصلاة، إخراج الصدقات، لأن الأعمال الصالحة تذهب السيئات كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم.