موقع شاهد فور

الاسرة في الاسلام

June 28, 2024

تاريخ النشر: الأحد 16 ربيع الآخر 1427 هـ - 14-5-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 74332 132458 0 736 السؤال أريد حديثاً عن نظام الأسرة في الإسلام؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأحاديث التي تنظم أمر الأسرة كثيرة، منها ما ينظم علاقة الأب بأولاده، وعلاقة الأولاد بأبيهم، وعلاقة الزوجة بزوجها والعكس، وعلاقة القريب بقريبه، وقد ألفت كتب في نظام الأسرة في الإسلام فتراجع، ومن الأحاديث التي تتحدث عن أمر الأسرة في الإسلام ما يلي: ما رواه الإمام الترمذي وغيره عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله, وأنا خيركم لأهلي. وما رواه مسلم وغيره عن النعمان بن بشير أنه قال: إن أباه أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني نحلت ابني هذا غلاماً كان لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكلَّ ولدك نحلته مثل هذا، فقال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأرجعه. الاسرة في الإسلامي. وما رواه مسلم وغيره عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة, إن كره منها خلقاً رضي منها آخر, أو قال غيره. والله أعلم.

احكام الاسرة في الاسلام

الأسرة في الإسلام يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الأسرة في الإسلام" أضف اقتباس من "الأسرة في الإسلام" المؤلف: أحمد عمر هاشم الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الأسرة في الإسلام" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...

تكثير النسل قوة للأمة، وعزةٌ، وحسن ذكر بعد الموت. الأسرة في المنظور الإسلامي - عالم حواء. ودعاة تحديد النسل لا يرومون للأمة الخير، وحججهم الواهية تدل على أنهم قد أصيبوا بانهزامية نفسية مع ضعف يقين وتوكلٍ, على الله. إعداد النسل المسلم وتربيته من وظائف الأسرة، بل هي المدرسة الأولى التي يتلقى الولد في جنباتها أصول عقيدته، ومبادئ إسلامه، وقيمه وتعاليمه، ولا يقوم مقامها دور الرعاية والخادمات، فالطفل الذي يرضع حليب أمه، ويرضع معه حنانها ودفأها لن يساويه ذلك الطفل الذي يعيش بين أكناف المربيات والخادمات، دون عطف ولا رعاية ولا حنان ولا مشاعر. الأسرة المسلمة مسؤولة أمام الله عن تنشئة الأبناء على الإسلام، فهل تمارس أسرنا اليوم رسالتها التربوية؟ هل هي من القوة والمكانة والرسوخ ما يؤهلها لمقاومة العلمنة والتغريب؟ هل يجلس أفراد الأسرة على موائد القرآن أم على مشاهد العصيان؟ هل يتلقى أولادنا في بيوتنا التذكرة النافعة، والعظة الرشيدة، والآداب الرفيعة؟ إن أي تقصير أو إخفاق في قيام الأسرة بدورها التربوي ستكون له عواقب وخيمة على سلوك الأبناء والبنات، ومن ثم على المجتمع في بنائه وفكره وأمنه. القيام بالواجبات الأسرية أمانة سيسأل عنها الزوجان يوم القيامة، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق: ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها)) [أخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما][3].

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]