موقع شاهد فور

فضل صلاة العشاء

June 28, 2024

فضل صلاة العشاء ورد فضل صلاة العشاء في عدد من الأحاديث الصحيحة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فقد قال: (مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ) ؛ فصلاة العشاء في جماعة تُوجِب أجر قيام نصف الليل، وكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يُرغِّب الناس في صلاة العشاء؛ فقد قال: (ولو يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ، لَأَتَوْهُما ولو حَبْوًا). فضل صلاة التراويح هناك العديد من الفضائل لصلاة التراويح، ومنها ما يأتي: تُعَدّ سبباً لمغفرة الذنوب؛ فمن قام رمضان مُصدِّقاً ومؤمناً بأنّه من شرع الله، ومُحتسِباً أجره عند الله، غُفِر له ما تقدّم من ذنبه؛ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ). توجب صلاتها في جماعة أجرَ قيام ليلة كاملة؛ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من قامَ معَ الإمامِ حتَّى ينصرِفَ كُتِبَ لَه قيامُ ليلةٍ). صلاة التراويح قبل او بعد العشاء - موقع محتويات. حرص الفقهاء على بيان منزلتها بين نوافل الصلاة؛ فقال المالكيّة إنّها من النوافل المُؤكَّدة، أمّا الشافعية والحنابلة فقالوا إنّ صلاة النافلة التي تُسَنّ فيها الجماعة أفضل من تلك التي لا تُسَنّ فيها؛ وذلك لأنّ صلاة النافلة جماعة تجعلها أشبه بالصلوات المفروضة كما علّل ذلك الحنابلة؛ فصلاة التروايح عندهم أفضل من السُّنَن الرواتب التابعة للفروض، أمّا الشافعية فقالوا إنّ صلاة النافلة في جماعة تجعلها مُؤكَّدة، إلّا أنّهم يَرَون أنّ السُّنَن الرواتب أفضل من التراويح؛ لأنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- واظب عليها دون التراويح، حتى وإن سُنَّت فيها الجماعة.

صلاة التراويح قبل او بعد العشاء - موقع محتويات

شاهد أيضًا: حكم صلاة التراويح ليلة العيد في نهاية مقالنا تعرفنا على صلاة التراويح قبل او بعد العشاء صلاة التراويح لا تُصلّى إلا بعد العشاء، فينبغي للمسلم أن يصلّي العشاء أولاً، ثم يُصلّي التراويح، وتعرفنا على تعريف التراويح وحكمها، وفضل صلاة التراويح ودليل ذلك من السنة النبوية الشريفة. المراجع ^ صحيح مسلم, أبو هريرة، مسلم ، صحيح مسلم ،759 ،[صحيح] ^, صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ), 28/03/2022 ^, صلاة التراويح قبل العشاء, 28/03/2022 صحيح النسائي, أبو ذر الغفاري، الألباني، صحيح النسائي ، 1363 ، صحيح صحيح الترغيب, عمرو بن مرة الجهني ، الألباني ،صحيح الترغيب ، 1003 ،صحيح

معنى الفضل في صلاة العشاء والفجر جماعة

[3] شاهد أيضًا: هل يجوز تاخير صلاة التراويح فضل صلاة التراويح صلاة التراويح لها فضل كبير وأجر عظيم عند الله تعالى، ومن فضائل صلاة التراويح نذكر الآتي: [4] صلاة التراويح سبب لمغفرة ما تقدّم من الذنوب: فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ) [5]. من صلّى التراويح مع الإمام حتى ينتهي كُتب له قيام ليلة كاملة: فعن أبي ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قلنا يا رسولَ اللَّهِ لَو نفلتَنا قيامَ هذِه اللَّيلةِ قالَ إنَّ الرَّجلَ إذا صلَّى معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ حسبَ لَه قيامُ ليلةٍ) [6]. أن مصلّي التراويح إذا مات وهو مداوم عليها، كان من الصّديقين والشهداء: ففي الحديث الشريف عن عمرو بن مرة الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ، فقال: يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن شهدتُ أن لا إله إلا اللهُ، وأنك رسولُ اللهِ، وصليت الصلواتِ الخمسِ، وأديت الزكاةَ، وصمت رمضانَ، وقُمتُه، فممَّن أنا؟ قال: من الصِّدِّيقين والشهداء) [7].

فضل صلاة العشاء في جماعة - موضوع

السُنن الرواتب في صلاة العشاء صلاة الشفع والوتر ليس للعشاء صلاة سنة قبلية مؤكدة لكن (من المستحب) أداء ركعتين قبلها، بالنسبة للركعات الثلاث بعد صلاة العشاء التي تُعرف بإسم (الشفع والوتر) فمشروعيتها كالآتي: صلاة الشفع: يُطلق هذا الإسم لوصف أي صلاة زوجية من ركعتين لكن هذا الإسم إرتبط بالركعتين اللتين تُقاما بعد صلاة العشاء وهما سُنة بعدية مؤكدة. صلاة الوتر: عكس الشفع، تُطلق على الركعة الواحدة المفردة وهو التهجُّد في الليل بمعنى أن المصلي يؤدى ركعة تهجد واحدة بعد سُنَّة العشاء (الشفع) وخلال شهر رمضان تؤدى صلاة الشفع والوتر بعد التراويح وفي آخر الوتر بعد القيام من الركوع يُشرع الدعاء أو (القنوت). فعن الحسن بن علي رضي الله عنهما، أنه قال: "علَّمني رسول الله ﷺ كلمات أقولهن في قنوت الوتر: اللهمَّ اهدِني فيمَن هدَيتَ وعافِني فيمَن عافَيتَ وتولَّني فيمَن تولَّيتَ وبارِكْ لي فيما أعطَيتَ وقِني شرَّ ما قضَيتَ فإنك تَقضِي ولا يُقضَى عليك إنه لا يَذِلُّ مَن والَيتَ تبارَكتَ ربَّنا وتعالَيتَ" (رواه أبو داود والترمذي). وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه "أن رسول الله ﷺ كان يقول في آخر وتره: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك" (رواه أبو داود والترمذي).

[٢] وفي هذا الحديث دلالةٌ واضحة على فضيلة صلاتي الفجر والعِشاء، والسبب في ثُقلها على المُنافق؛ لأنّ العشاء يكون في وقت الراحة والسُّكون، وأمّا صلاة الفجر فتكون في وقت لذة النوم. [١] الأجر العظيم لمن يصليهما في جماعة جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- الكثير من الأُجور العظيمة المُترتّبة على المُحافظة على صلاتي الفجر والعِشاء، كقول النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ). [٣] [٤] وفي الحديث دلالةٌ على أنّ الذي يُصلّيهما في جماعة له من الأجر كقائم اللّيل حتى وإن كان نائماً في فراشه، ومن فضائلهما أيضاً؛ أنّ النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- بيّن لو يعلم المسلم ما فيهما من الأجور العظيمة لأتوهما ولو حبواً كالصبيّ، لقوله: (لَو يعلَمُ النَّاسُ ما في صلاةِ العِشاءِ وصلاةِ الفجرِ لأتَوْهما ولَو حَبوًا)، [٥] وفي المُحافظة عليهما بُعداً عن الرّياء والسُمعة. [٤] كما أنّ صلاتهما سببٌ في كسب أجر قيام ليلة، لقول النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (مَن شَهِدَ العشاءَ في جَماعةٍ كانَ لَهُ قيامُ نِصفِ ليلَةٍ، ومَن صلَّى العشاءَ والفَجرَ في جماعةٍ كانَ لَهُ كقيامِ ليلةٍ).

[٦] [٧] دلالة على الإيمان تدلُ المُحافظة على صلاتي الفجر والعشاء على إيمان صاحبها، وبُعده عن النفاق، لقول النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (لقَدْ هَمَمْتُ أنَّ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ أُخَالِفَ إلى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنْهَا، فَآمُرَ بهِمْ فيُحَرِّقُوا عليهم، بحُزَمِ الحَطَبِ بُيُوتَهُمْ، ولو عَلِمَ أَحَدُهُمْ أنَّهُ يَجِدُ عَظْمًا سَمِينًا لَشَهِدَهَا يَعْنِي صَلَاةَ العِشَاءِ)، [٨] وذكر الإمام النوويّ أنّ مَن تخلّفوا عن الصلاة كانوا مُنافقين، ولا يُظنُ بالمؤمن حُضوره الجماعة لأجل الدُنيا أو طمعاً فيها. [٩] اتباع من يحافظ عليهما لأوامر النبي جاء عن النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- العديد من الأحاديث التي تدُلّ على المُحافظة على صلاتي الفجر والعشاء، والمُحافِظ عليهما يكون مُتّبعا لأوامر النبيّ -عليه الصلاة والسّلام-، فقد جاء عن أبي الدرداء -رضيَ الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- أوصى وهو في مرض موته بالمُحافظة على صلاتي الفجر والعِشاء، وأنّه أوصى بتبيلغ هذا الكلام لمن يأتي بعده؛ وفي ذلك دلالةٌ على أهميّتهما وعظيم فضلهما. [١٠] المراجع ^ أ ب عبد السلام العامر، فتح السلام شرح عمدة الأحكام ، صفحة 108، جزء 2.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]