موقع شاهد فور

وكونوا عباد الله إخوانا

June 28, 2024

وإذا عطس وقال: الحمد لله، تقول: يرحمك الله، وهو يقول: يهديكم الله ويُصلح بالكم، بعض الناس يقول: يرحمني ويرحمك الله، لا، قل: يرحمك الله، وهو يقول: يهديكم الله ويُصلح بالكم، إذا عطس وحمد تقول: يرحمك الله، وهو يقول جوابًا: يهديكم الله ويُصلح بالكم. الخامسة: إذا مرض فعُدْه. والسادسة: إذا مات فاتبعه يعني: اتبع الجنازة: صَلِّ عليه، واذهب معه إلى المقبرة إذا تيسَّر ذلك. والله المستعان، وفَّق الله الجميع. خطبة عن (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ) (وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. الأسئلة: س: معنى قوله حق يعني: واجب أو متأكد؟ ج: متأكد، المعروف عند أهل العلم أنه متأكِّد. س: قد يكون بعضها واجبًا وقد يكون بعضها مستحبًّا؟ ج: المعروف عند أهل العلم أنها سنة، أنَّ هذه الحقوق متأكِّدة، كلها متأكدة، أمَّا رد السلام فهو واجب. س: وتشميت العاطس إذا حمد الله؟ ج: القول بوجوبه قوي؛ لأن فيه أمرًا، وكلها أوامر، فينبغي للمؤمن ألا يتخلَّف عنها. س: إجابة الدعوة؟ ج: واجب، «مَن لم يُجِبِ الدَّعوةَ فقد عصى الله ورسوله»، ينبغي للإنسان أن يحتاط لنفسه، ويحذر فلا يتساهل فيها ويقول: بعض العلماء يقول أنها مستحبة، لا، يأخذ بالحيطة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر، والأمر يقتضي الوجوب، قال: فقد عصى الله ورسوله ، هذا صريحٌ في الوجوب.

وكونوا عباد الله اخوانا

{ الله}: مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة. { إخواناً}: خبر كان منصوب. { المسلم أخو}: مبتدأ وخبر مرفوعان. جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب. { المسلم}: الثانية مضاف إليه مجرور. { لا}: نافية. { يظلمه}: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة وفاعله مستتر جوازاً تقديره هو { الهاء}: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر. { ولا يخذله ، يحقره}: تعرب إعراب يظلمه. وكونوا عباد الله اخوانا. { التقوى}: مبتدأ مرفوع بضمة مقدره منع من ظهورها التعذر. { ههنا}: اسم إشارة يفيد الظرفية متعلق بمحذوف خبر المبتدأ. { ويشير}: الواو واو الحال يشير فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة. والفاعل مستتر جوازاً تقديره هو والجملة في محل نصب حال من فاعل قال. { إلى صدره}: جار ومجرور متعلقان بــ يشير. والهاء في محل جر بالإضافة. { ثلاث}: نائب مفعول مطلق مبين للعدد وهو مضاف مرات مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة. { بحسب}: جار ومجرور خبر مقدم وهو مضاف امرئ مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة. { من الشر}: جار ومجرور متعلقان بمعنى حَسْب أي يكفي. { أن يحقر}: { أن}: حرف مصدري. { يحقر}: فعل مضارع منصوب بأن علامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، الفعل يحقر يؤول بمصدر مبتدأ مؤخر.

خطبة عن (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ) (وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم

نعم، كلنا يعلم نقاوة صدر المسلم وليونة طبعه، ولكنه لا يأذن لأحد أن يستغل هذه الصفات النبيلة فيه ليجعل منه شخصاً إمّعة طائش القياد، ضرير العين والقلب (كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا) النساء/91؛ أي: عادوا إليها وقُلبوا فيها على أسوأ شكل. ها نحن أولاء عندما نرى فتنة سوداء تفرق بين الإخوة والأحبة.. بين أبناء العشيرة الواحدة والبلد الواحد.. وكونوا عباد الله إخوانا - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي. لا بد أن نعود إلى تقوى الله تعالى والخوف منه، لا سيما ونحن نجد في كل عشيرة نماذج فريدة للفضائل الجليلة والأخلاق النبيلة.. رجال حباهم الله تعالى بصفات وملكات تؤهلهم لأن يئدوا الفتنة من جذورها، ويجتثوها من أعماقها؛ امتثالاً لقول الله عز وجل: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) الشورى/40. إنهم المعنيون بالنداء العظيم يوم القيامة -كما ورد في الأثر-: (إذا كان يوم القيامة ينادي مناد من بطنان العرش: ليقُمْ مَنْ على اللهِ أجرُه؛ فلا يقومُ إلا مَنْ عفا عن ذنبِ أخيه) رواه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد". قال ابن كثير: "ندب الله تعالى إلى الفضل وهو العفو، فمن عفا فإن الله لا يضيع له ذلك الفضل، وفي الحديث الشريف: (ما زاد الله تعالى عبداً بعفو إلا عزاً) رواه مسلم.

وكونوا عباد الله إخوانا - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي

وفي ضوء ذلك ، جاء هذا الحديث العظيم لينهى المؤمنين عن جملة من الأخلاق الذميمة ، والتي من شأنها أن تعكر صفو الأخوة الإسلاميّة وتزرع الشحناء والبغضاء في نفوس أهلها ، وتثير الحسد والتدابر ، والغش والخداع ، وأخلاقاً سيئة أخرى جاء ذكرها في الحديث. فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسد ، ولا عجب في ذلك! ، فإنه أول معصية وقعت على الأرض ، وهو الداء العضال الذي تسلل إلينا من الأمم الغابرة ، فأثمر ثماره النتنة في القلوب ، وأي حقد أعظم من تمني زوال النعمة عن الآخرين ؟ ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( دب إليكم داء الأمم: الحسد والبغضاء ، ألا إنها هي الحالقة ، لا أقول تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين) رواه الترمذي. وعلاوة على ذلك ، فإن الحسد في حقيقته تسخّط على قضاء الله وقدره ، واعتراضٌ على تدبير الله وقسمته للأرزاق والأقوات ، وهذه جناية عظيمة في حق الباري تبارك وتعالى ، وقد قال بعضهم: ألا قل لمن ظل لي حاسـد أتدري على من أسأت الأدب أسأت على الله في حكمه لأنك لم ترض لي مــا وهب ومما جاء النهي عنه في الحديث: النجش ، وأصل النجش: استخدام المكر والحيلة ، والسعي بالخديعة لنيل المقصود والمراد ، ولا شك أن هذا لون من ألوان الغش المحرم في الشرع ، والمذموم في الطبع ، إذ هو مناف لنقاء السريرة التي هي عنوان المسلم الصادق ، وزد على ذلك أن في التعامل بها كسرٌ لحاجز الثقة بين المؤمنين.

{ أخاه}: مفعول به منصوب علامة نصبه الألف وهو مضاف. الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة. { المسلم}: صفة منصوبة علامة نصبها الفتحة. { كل}: مبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة ، وهو مضاف. { المسلم}: مضاف إليه مجرور علامة جره الكسرة على المسلم جار ومجرور متعلقان بحرام. { حرام}: خبر المبتدأ مرفوع علامة رفعه الضمة. { دمه}: بدل من حرام مرفوع ، وهو مضاف. { ماله وعرضه}: تعربان إعراب دمه. * * *

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]