عابد البلادي شدت القافلة YouTube - YouTube
من جهته أشار المسرحي علي الغوينم أن مسرحية «شدت القافلة» هي صراع بين الحياة والرحيل إلى الشمال أو البقاء والموت في الأرض الجدباء، مؤولاً دلالة الحبيبة إلى الحبيبة الأكبر وهي الأم، الأرض. وتمنى الغوينم على المخرج الزهراني لو أنه وضّح بشكل أكبر شخصية المجنون (عبدالعزيز الحارثي) والتي مرت بشكل كوميدي. مضيفاً: ربما كان هو المتنبئ في المسرحية. كما عرضت في ذات الليلة مسرحية المونودراما (النائمون) من إخراج وتأليف علي آل غزوي وبطولة معتز العبدالله. العرض الذي جاء استفزازياً على مستوى انتهاك «التابو»، يصور حالة رجل يعاني من الأرق، ولا يستطيع النوم على سريره الوثير. وقد اعتمد النص على السرد الطويل المتكئ على الفكرة دون وجود حبكة مسرحية محددة؛ ربما لأن هذا النوع من المسرح قائم على السرد «الحكائي» بشكل أكبر. غير أن مشكلة تعثر وصول الصوت أثرت بشكل كبير على فهم حوار الشخصية البطلة. ومع ذلك فإن النجم عبد المحسن النمر أبدى سعادته لوجوده مع الجمهور وهو يعقب على العرض في الندوة التطبيقية، متمنياً لو أنه كان محلقاً على خشبة المسرح محل معتز العبدالله. مشيراً إلى أن النص يبحث في مسألة مهمة وهي الانتماء للوطن.