موقع شاهد فور

حتى الشوكة يشاكها 🕊♥️. ‏قال نبينا محمد ﷺ : ‏ما من مصيبة يصاب بها المسلم .. - عمر عبدالكافي - Youtube

June 26, 2024

وعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) رواه البخاري ، وهذا الحديث فيه دليل على أن المرض النفسي كالمرض البدني في تكفير السيئات، لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال في الحديث: ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب)، والنصب هو التعب، والوصب: هو المرض، وهذه أشياء بدنية، ثم قال: ( ولا هم ولا حزن.. ولا غم) وهذه أشياء نفسية، فالهموم والأحزان والغموم، وهي أشياء نفسية يكفر الله ـ عز وجل ـ بها من الخطايا والذنوب كالأمراض البدنية. باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها - كتاب البر و الصلة و الآداب - نورة. وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها) رواه البخاري ، وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ للصحابية أم العلاء في مرضها: ( أبشري يا أم العلاء ، فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة) رواه أبو داود. رفع الدرجات: من فوائد وثمرات الصبر على المرض رفع الدرجات، فقد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله ـ عز وجل ـ، لكن عبادته وأعماله الصالحة التي يعملها لا تؤهله للوصول إليها، فيبتليه الله ـ عز وجل ـ بمرض فيرتقي إلى تلك الدرجة التي كتبها الله له، فقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبَّره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى) رواه أبو داود وصححه الألباني.

باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها - كتاب البر و الصلة و الآداب - نورة

حتى الشوكة يشاكها 🕊♥️. ‏قال نبينا محمد ﷺ: ‏ما من مصيبة يصاب بها المسلم.. - عمر عبدالكافي - YouTube

المرض في السنة النبوية - موقع مقالات إسلام ويب

وقال تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ [الشورى: 30], قال ابن القيم -رحمه الله-: "هذا تبشير وتحذير إذ أعلمنا أن مصائب الدنيا عقوبات لذنوبنا وهو أرحم أن يثني العقوبة على عبده بذنب قد عاقبه به في الدنيا كما قال النبي: "من بلي بشيء من هذه القاذورات فستره الله فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ومن عوقب به في الدنيا فالله أكرم من أن يثني العقوبة على عبده". أيها الموحدون: إن المسلم مأمور إذا ابتلي أن يصبر ويحتسب, ولا يجزع ولا يتسخط, قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: "عجبا لأمر المؤمن, إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له", قال عمر بن الخطاب: "وجدنا خير عيشنا بالصبر", وقال علي -رضي الله عنه-: "الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد", وقال المحاسبي -رحمه الله-: "علامة الصَّبْر الا تَشْكُو من جَمِيع المصائب الى اُحْدُ من المخلوقين شَيْئا", وعن الحسن قال: "والله لتصبرن أو لتهلكن". أيها الإخوة: إن ما أصابنا في الأسبوع الماضي في انفجار الجسر بشرق الرياض وقبله حادثة بقيق؛ إنما هو من أقدار الله التي يجب أن نصبر عليها، ونعلم أنها كفاراتٌ لأهلنا ولنا جميعا, ولنعلم أن الصبر ما ترك للناس عذرا ولا حجة, فمن لم يلق الله بما أمره بحلاوة الرضا فليلقه بالصبر وكراهته, ومن لم يلق الله ببغض ما نهاه عنه فلا يلقاه بالحب له بل بالصبر, فما ترك الصبر للناس حجة.

حتى الشوكة يشاكها 🕊♥️. ‏قال نبينا محمد ﷺ : ‏ما من مصيبة يصاب بها المسلم .. - عمر عبدالكافي - Youtube

فقيل لها إنه النبي صلى الله عليه وسلم فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين فقالت لم أعرفك. فقال إنما الصبر عند الصدمة الأولى)) رواه البخاري ومسلم. مقالات أخرى قد تهمك:- احاديث عن الزهد احاديث عن الصلاة في وقتها

12- الحزن كان يستعيذ منه النبي صلى الله عليه وسلم "كما في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أنه قال: وانتبه معي إلى جمل هذه التعويذات (كثيرا ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال). 13- الحزن إذا أردت أن يذهب عنك فكن قريبا من الله. 14- إن الله ما ابتلاك إلا ليرفع درجاتك ويكفر ذنوبك وافرح فما ابتلائك إلا هو باب خير فتح لك كيف ذلك ؟؟ فكلما أحسست بالهم والغم وتوضأت وصليت فهذه طاعة لك أجر بها ، تؤجر على مصابك وتؤجر على طاعتك. 15- أعلم أيها المبتلى إنه ما ابتلاك إلا لـيسمع صوتك بالدعاء فالدعاء هو العبادة ، وكذلك لعله أصابك بهذا المصاب ورفع عنك مصاب آخر أشد. المرض في السنة النبوية - موقع مقالات إسلام ويب. 16- اعلم أيها المبتلى إن بلاءك ومصائبك تدل على عظم أجرك عند الله، إن أنت صبرت على مرضك وقابلت قضاء الله وقدر بالتسليم والرضا لا بالجزع و التسخط وماذا يفيدك الجزع والتسخط والتشكي؟! إن ذلك لن يفيدك شيئاً، بل هو يزيد عليك الألم والضعف والتعب أضعاف أضعاف ما لو كنت صابراً محتسباً. 17- من فوائد المرض والبلاء أنه يبين للإنسان كم هو ضعيف مهما بلغت قوته،. 18- من فوائد المرض والبلاء أنه يريك نعم الله عليك كما لم ترها من قبل، ففي حال المرض يشعر الإنسان شعوراً حقيقياً بنعمة الصحة، ويشعر أيضاً بتفريطه في هذه النعمة التي أنعم الله بها عليه سنين طوالاً، وهو مع ذلك لم يؤد حق الشكر فيها، ومن ثم يعاهد ربه فيما يستقبل من أمره أن يكون شاكراً على النعماء، صابراً على البلاء.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]