موقع شاهد فور

الافكار السلبية والوساوس

June 29, 2024

سادساً: موضوعي الأساسي هو أنني أشعر برغبة ملحة في إخبار خطيبي عن كل ما أفكر به، حتى لو كان الأمر سيئاً ومزعجاً، أشعر بالخوف والقلق الشديد، وأشعر بأن من واجبي أن أقول له، فإن لم أخبره عن أفكاري سوف يكرهني، وعدم إخباره عن أفكاري هو نوع من أنواع الخيانة، لقد أخبرته في مئات المرات، ولكنه يقول لي: لا أريد أن أسمع، لا تخبريني. كل موقف أمر به، عقلي الباطن يحاول تفسيره بشكل خاطئ، فإن كنت سعيدة مع خطيبي، أجد أفكاري تتوالى فأقول: من الممكن أن أكون سعيدة لأنني تخيلته شخصاً آخر، أو ربما أنا لست سعيدة، وربما وربما، في النهاية أشعر بالذنب الشديد؛ لأنني أحب خطيبي جداً، وأشعر برغبة في إخباره عما يحدث لي. حينما أتحدث معه، وأنسى شيئا من تفاصيل ما أرويه له، أشعر بخوف شديد، ويراودني شعور بالذنب، كأنني أعيش في دائرة لا أستطيع الخروج منها، أخاف الكذب بشكل مبالغ فيه، فإذا سألني خطيبي أي سؤال يكون ردي بهذه الكلمات: ربما أو ممكن، أنا أخاف من تأكيد الكلام؛ لأنني أخاف من نسيان أي أمر أثناء كلامي فأصبح كاذبة. كيف تتخلص من الافكار السلبية والوساوس القهرية. ملاحظة: أنا أعاني من وساوس أخرى، أعاني من وسواس سب الذات الإلهية، لقد تدمرت حياتي، فأنا لا أستطيع التفكير ولا الإفصاح، كل ما أستطيع فعله هو التفسير والتبرير، ولماذا فكرت في هذه الأفكار؟ سواء بالكتابة، أو من خلال الحديث مع نفسي.

الأفكار السلبية والوساوس تطاردني

تناولتُ حبوب (نيروبيون) ، و (ديناميزان) و (فيتامين د) ، فأخبِروني كيف أُحَسِّن من حالتي النفسية بارك الله فيكم ؟ الجواب: الابنة الغالية، حفظك الله مِن كل سوء. نُرحِّب بك في شبكة الألوكة، ونُثني على قدراتك وتميُّزك في الكثير مِن المجالات، كما نُقَدِّر المخاوف التي تُسَيْطر عليك، ونُوضِّح لك في بداية الأمر أنَّ الفراغ الذي عانيتِ منه بعد فترةٍ مِن العمل والإنجاز المتميز قد يكون دافعًا قويًّا لحالة الاكتئاب الطبيعية التي سَيْطَرَتْ عليكِ، إضافةً إلى استِسْلامك للأفكار التي شَغَلَتْ حيزَ الفراغ، والذي اعتدتِ سابقًا على شغله بالإنجازات والنجاحات المتواصلة، كما أنَّ عاملَ الوَحدة وضآلة فُرَص العلاقات الاجتماعية نسبيًّا بعد ترك العمل أدَّتْ إلى التأثير السلبي على حالتك النفسية العامة. أمَّا قيامُك بإجراء كافة الفحوصات والتحاليل، إضافة إلى متابعة المختصة النفسية التي أشارتْ بتراكم الأفكار السلبية في ذهنك - فلقد قمتِ بالإجراء المناسب لبثِّ الطمأنينة في نفسك، وغالبًا ما تصبح تلك التراكُمات السلبية من الأفكار سببًا في حالةٍ مِن التوتر والقلق الذي يصل إلى حدِّ الوسواس، إلا أنه مِن غير الممكن تصنيفُها ضمن أنواع الوسواس القهري.

علاج الافكار السلبية و الوساوس التي تسبب الخوف و القلق في 5 دقائق ! - Youtube

جرعة البروزاك والذي يسمى (فلوزاك Flozac) في مصر، هي: كبسولة واحدة يوميًا بعد الأكل، يمكن تناولها في النهار لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعليها كبسولتين يوميًا، أي أربعين مليجراما، واستمري عليها على الأقل لمدة ستة أشهر، وهذه أقل مدة لعلاج مثل هذه الحالات، بعد ذلك انتقلي للجرعة الوقائية، وهي كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر أخرى، ثم اجعليها كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقفي عن تناول الدواء. الأفكار السلبية والوساوس تطاردني. يوجد أدوية أخرى كثيرة، لكن يعتبر البروزاك هو أفضلها وأحسنها، وأقلها من ناحية الآثار الجانبية. إذًا: الأمر في غاية البساطة على الرغم مما يسببه لك من ألم نفسي، وأرجو ألا يقنعك الوسواس بأنه لا داع للعلاج، فكثير من الناس يصل إلى قناعات بأن وساوسه لن تُعالج، أو بإمكانه التعايش معها، أو شيئا من هذا القبيل، لا، لا تتعايشي مع الوسواس، ارفضي الوسواس، وعالجيها، والأدوية سوف تفيدك كثيرًا، بشرط أن تكون هناك فعاليات سلوكية من جانبك أيضاً. بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد. مواد ذات الصله تعليقات الزوار أضف تعليقك أمريكا خالد عليك اختي بقراءة القران الكريم و تعايشي معه وايضا المطالعة في كتب تفيد الذات والجانب النفسي مثل كتاب 'لا تحزن' للذكتور عائض القرني جزاه الله خيرا

كيف تتخلص من الافكار السلبية والوساوس القهرية

الأفكار السلبية والوساوس وتكنيكات التخلص منها | المدرب علي عسيري - YouTube

السؤال: ♦ ال ملخص: فتاة لديها بعض المشاكل النفسية التي أثَّرَتْ على صحتها، مِن مثل: الوساوس، والصداع، وآلام الجسد، وتريد حلًّا لتلك المشكلات. ♦ ال تفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة في العشرين مِن عمري، كنتُ متفوِّقة في عملي ودراستي، ومنذ أشهر حَصَلَتْ لي انتكاسة شديدة، و تَرَكْتُ عملي الذي تَمَيَّزْتُ فيه بسبب ضغط والدي وحزنتُ لذلك. عَرَضَ عليَّ أهلي الزواج مِن خاطب غير جيد، والحمدُ لله صَرَفَه اللهُ عنِّي بقُدرته، لكن كان الفراغُ كبيرًا، وكنتُ أبكي ليلَ نهار. تَغَيَّرَتْ نظرتي للحياة، وأصبح كلُّ شيء في حياتي كئيبًا، وأصبح مزاجي متقلبًا، مع الحزن المستمر! بدأتُ أبحث عن أعراض حالتي؛ فوجدتُ أنها تتشابه مع مرضِ اضطراب ثنائي القطبين! أُصِبْتُ برعشةٍ وخوفٍ وبكاءٍ وصداع في الجهة اليُسرى من جسدي والآم شديدة، وبقيت شهرًا أتردد على المستشفيات، واقتنعتُ بعد فحص الرنين أني سليمة ولله الحمد! قابلتُ مختصةً نفسيةً، وأخبَرَتْني أنَّ كل هذا نتيجة الأفكار السلبية، ولا بد مِن قطع هذه الأفكار، وأن هذه وساوس أنا مَن تَسَبَّب في ازديادها. حاولتُ كثيرًا التخلُّص منها، لكن للأسف ما استطعتُ وفشلتُ، وقَلَّ تركيزي، وزاد الصداع، وبدأتُ أشعر بوَخْزٍ في قدمي وجسدي.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]