عرض: شحن الاعتمادات خلال 24 سا الى 48 سا. Mr. Omar البلد: الجنس: المساهمات: 4351 نقاط النشاط: 4964 موضوع: رد: عامل الناس بأخلاقك.. ولا تعاملهم بأخلاقهم الخميس 28 سبتمبر 2017 - 23:09 بارك الله فيك استمر في تالقك وواصل ماتقدمه لنا من عطاء اعجبني موضوع شكرا لك توقيع: Mr. Omar للشكايات ضد أعضاء الفريق القانون العام لمنتدى الدعايه و الاشهار قوانين علبة الدردشة DaRk Kn!
🍃 لوني المفضل: Black رد: عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم رووووووعةة يسسسلموووو نورس ع الطرررح اعجابي وتقييمي 03-Sep-2016, 11:37 PM # 3 رقم العضوية: 5878 تاريخ التسجيل: Aug 2016 أخر زيارة: 28-Mar-2021 (11:12 PM) 34, 755 [ التقييم: 5366 لوني المفضل: White مريومه شاكر لك مرورك العطر مني ارق التحايا واعذبها 05-Sep-2016, 06:15 AM # 4 رقم العضوية: 3563 تاريخ التسجيل: Oct 2010 أخر زيارة: 23-Dec-2017 (07:55 AM) 47, 167 [ التقييم: 723 لوني المفضل: Khaki طرح بمنتهى الروعه سلمت يمينك ولاننحرم من مواضيعك الراقيه. اختيار مميز وقمة في الجمـــال كل الود.
[/FONT] [/FONT] [FONT="]وروى عن ابن المبارك في تفسير [FONT="]حسن الخلق قال: "طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى"[/FONT] [FONT="]. [/FONT] [/FONT] [FONT="]من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتفوه به؟؟ [/FONT] [FONT="]من منا لم يناله الأذى [FONT="]ممن حوله.. ؟[/FONT] [FONT="]! [/FONT] [/FONT] [FONT="]ولكن هل نرد الإساءة بالإساءة.. ؟؟ [/FONT] [FONT="]وهل نعامل الناس كما يعاملوننا.. ؟؟ [/FONT] [FONT="]لا، بل يجب على كل امرؤ منا، أن يوطِّن نفسه على أن يعامل الآخرين [FONT="]بأخلاقه هو، وليس بأخلاقهم. [/FONT] [/FONT] [FONT="]فإن أساءوا لك فأحسن... وإن أحسنوا فزد بالإحسان [FONT="]إحسانًا[/FONT] [FONT="]... [/FONT] [/FONT] [FONT="]ولا ترد الإساءة بالإساءة، لأنك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحدًا [FONT="]منهم[/FONT] [FONT="]. [/FONT] [/FONT] [FONT="]قال تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34]، وهذه الدرجة عالية ينالها الخاصة من المؤمنين، وتحتاج إلى صبر وحلم؛ [FONT="]لذا قال سبحانه: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت: 35].
والله أعلم.
{النساء: ٣٦}. والأصل أننا نأخذ الناس بظواهرهم، ونكل سرائرهم إلى الله، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ. متفق عليه. كما أرشد القرآن العباد أن يقولوا في تخاطبهم وتحاورهم الكلام الحسن الطيب حتى لا يدعوا مجالاً للشيطان ليفسد بينهم، قال تعالى: وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا {الإسراء: 53}. وقد أحسنت أخي بالتزامك حدود الشرع بترك هجران المسلم فوق ثلاث. والذي ننصحك به هو أن تعامل هذا الزميل بالحسنى، ابتغاء مرضاة الله، قال تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ. {فصلت 34}. وإياك أن يغرك الشيطان ويصور لك أن العفو نوع من الضعف وأنه يطمع فيك الناس، فالصحيح أن العفو يزيدك عزاً وكرامة، قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:.. وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا. كما أن العفو سبيل لنيل عفو الله ومغفرته، قال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {النور:22}.