موقع شاهد فور

كان النبي ينام على

July 1, 2024

رواه الترمذي في الشمائل. يقول الحافظ العراقي في صفة فِراشه صلى الله عليه وسلم: فِرَاشُهُ مِنْ أَدَمٍ وَحَشْوُهُ لِيفٌ فَلاَ يُلْهِي بِعُجْبٍ زَهْوُهُ وَرُبَّمَا نَامَ عَلَى الْعَبَاءَةِ بِثَنْيَتَينِ عِنْدَ بَعْضِ النِّسْوَةِ وَرُبَّمَا نَامَ عَلَى الْحَصِيرِ مَا تَحْتَهُ شَيْءٌ سِوَى السَّرِيرِ [1] رواه البخاري. مرحباً بالضيف

  1. على اي شي كان ينام النبي

على اي شي كان ينام النبي

س: لو ماتت امرأةٌ وليس لها زوجٌ، وكانت من أهل الجنة، هل ستتزوج من المؤمنين؟ ج: هذا إلى الله، فكلٌّ يقع مطلوبه في الجنة، لهم فيها ما يدَّعون، النساء والرجال، أي: لهم ما يطلبون، فالرجل يُعْطَى ما يطلب، والمرأة تُعْطَى ما تطلب، كلهم في نعيم. صفة نوم النبي صلى الله عليه وسلم - افتح الصندوق. س: قول الرسول ﷺ: فإنَّ الفقر أسرع إلى مَن يُحبُّني دليلٌ على أنَّ أصحاب النبي ﷺ أكثرهم الفقراء؟ ج: نعم؛ لشُغلهم بعمل الآخرة وطاعة الرسول ﷺ. س: ومَن تمسَّك بالسنة؟ ج: مَن تمسَّك بالسنة، وجاهد في الله، واتَّقى الله؛ قد يُصاب بالفقر، لكن ليس معناه أن يترك الأسباب، لكن قد يُشغل بالأعمال الصَّالحة وتقوى الله والجهاد في سبيله عن جمع الدنيا، وعن التَّسبب فيها. س: بعض المشايخ ينكرون أذان الحرم؛ لأن النبي ﷺ يقول: إذا أذَّنْتَ فترسَّل، وإذا أقمت فاحدر ، وبعضهم يجعل الأذان كالإقامة، يعني: ما يترسل فيه؟ ج: لا، السنة الترسل في الأذان، والإسراع في الإقامة، هذه هي السنة، والمؤذنون في الحرم يُطيلون ولا يُخففون، فخطرهم على الطول.

وروى ابن ماجه -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مُضْطَجِعٌ عَلَى بَطْنِي، « فَرَكَضَنِي بِرِجْلِهِ » وَقَالَ: « يَا جُنَيْدِبُ، إِنَّمَا هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ »". وأما الوضع الثاني المكروه فهو أن يستلقي الرجل على ظهره واضعًا إحدى رجليه على الأخرى إذا خيف من كشف عورته؛ فقد روى مسلم عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « نَهَى عَنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ [1] ، وَالاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ [2] ، وَأَنْ يَرْفَعَ الرَّجُلُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى وَهُوَ مُسْتَلْقٍ عَلَى ظَهْرِهِ ». 171 من حديث: (نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير، فقام وقد أثر في جنبه..). والذي دعانا أن نُخَصِّص الكراهية بكشف العورة ما رواه البخاري عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ "رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُسْتَلْقِيًا فِي المَسْجِدِ، وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى". فدلَّ ذلك على أن المنع في حديث مسلم عن جابر رضي الله عنه كان في حالة الخوف من كشف العورة؛ فإن أمِن ذلك فلا بأس إذن، والنوم وإن كان من العادات التي يختلف فيها الناس بعضهم عن بعض فإن اتباع السُّنَّة يُحَقِّق خيرًا كثيرًا، قد يكشف لنا العلم بعضه، وقد يظلُّ مَخْفيًّا عنا إلى يوم القيامة ، لكن يظلُّ فيه أجر اتباع السُّنَّة وهو الأهمُّ.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]