موقع شاهد فور

مكتبة دار ابن الجوزي: ولو كنت فظا غليظ القلب

July 4, 2024

366 ط م ت (1), Library (men) - مكتبة الخدمات وقاعات الاطلاع (رجال) فرع خريص Call number: 227. 366 ط م ت (2), Library (Women's Library) - مكتبة الخدمات وقاعات الاطلاع (المكتبة النسائية) فرع خريص Call number: 227. 366 ط م ت (1). التقييم الذاتي لمعلم التربية الإسلامية / بقلم أمين أبو لاوي. Material type: Text; Format: Language: عربي الدمام، السعودية: دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، 1420 = 1999 Availability: Items available for loan: Al Murabaa Library (Men) - مكتبة المربع (رجال) Call number: 377. 1 ل ا ت (2), Al Murabaa Library (Women's Library) - مكتبة المربع (المكتبة النسائية) Call number: 377. 1 ل ا ت (1), Library (men) - مكتبة الخدمات وقاعات الاطلاع (رجال) فرع خريص Call number: 377. مكتبة الإمام ابن الجوزي - الإصدار الثاني [محدث] - موقع روح الإسلام. 1 ل ا ت (2), Library (Women's Library) - مكتبة الخدمات وقاعات الاطلاع (المكتبة النسائية) فرع خريص Call number: 377. 1 ل ا ت (1).

مكتبه دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان تفسير القرآن العظيم – تفسير ابن أبي حاتم الرازي – ط دار ابن الجوزي المؤلف إبن أبي حاتم الرازي الناشر دار ابن الجوزي الطبعة الأولى 1439ه – 2018م عدد المجلدات 16 + مقدمة التحقيق الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "تفسير القرآن العظيم – تفسير ابن أبي حاتم الرازي – ط دار ابن الجوزي"

الوصف: برنامج موسوعي يعتني بجمع مؤلفات الإمام عبد الرحمن بن علي بن الجوزي -رحمه الله-، ويعد البرنامج من أكبر الموسوعات الالكترونية التي عنيت بجمع كتب وتراث الإمام ابن الجوزي. ويضم قسم لتراجمه ومجموعة من أبرز مؤلفاته؛ إضافة إلى الكتب التي اعتنت بمؤلفاته ودعوته. ويحوي البرنامج ترجمة بعض مؤلفات ورسائل الإمام إلى عدة لغات عالمية.

د. عادل أحمد الرويني قال تعالى: "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين" (آل عمران: 159). "إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون" (آل عمران: 160). "وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون" (آل عمران: 161). هذه الآية الكريمة "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين" (آل عمران: 159). تتحدث عن مظهر من مظاهر رحمة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ألا وهو لينه ورفقه بأصحابه الذين لم يأتمروا بأمره، ولم يستجيبوا لنصحه يوم أحد حيث فروا وتركوه. إذاً، الآية تتحدث عن رحمة خاصة من الرسول - صلى الله عليه وسلم - كما ينبئ السياق السابق على الآية، وما فيه من حديث عن موقف المسلمين في غزوة أحد. ولو كنت فظا غليظ القلب - ملتقى الخطباء. وخيط الآية هنا مرتبط بسياقه أتم ارتباط - كشأن كل آي القرآن - لذا فالفاء تفريعية، أي للتفريع على ما أنبأ عنه السياق السابق من استحقاق المسلمين المخالفين لأمر رسولهم - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد اللائمة والتغليظ عليهم منه - صلى الله عليه وسلم - والمعنى: فبسبب رحمة من الله تعالى أودعها الله في قلبك كنت هيناً مع أصحابك مع أنهم خالفوك وعصوك.

ولو كنت فظا غليظ القلب

وقال أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي أنبأنا بشر بن عبيد حدثنا عمار بن عبدالرحمن عن المسعودي عن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها قالت; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله أمرني بمداراة الناس كما أمرني بإقامة الفرائض" حديث غريب. ولهذا قال تعالى "فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر". تفسير ولو كنت فظا غليظ القلب. ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الأمر إذا حدث تطييبا لقلوبهم ليكون أنشط لهم فيما يفعلونه كما شاورهم يوم بدر في الذهاب إلى العير فقالوا; يا رسول الله لو استعرضت بنا عرض البحر لقطعناه معك ولو سرت بنا إلى برك الغماد لسرنا معك ولا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ولكن نقول اذهب فنحن معك وبين يديك وعن يمينك وعن شمالك مقاتلون. وشاورهم أيضا أين يكون المنزل حتى أشار المنذر بن عمرو بالتقدم أمام القوم. وشاورهم في أحد في أن يقعد في المدينة أو يخرج إلى العدو فأشار جمهورهم بالخروج إليهم فخرج إليهم. وشاورهم يوم الخندق في مصالحة الأحزاب بثلث ثمار المدينة عامئذ فأبى ذلك عليه السعدان سعد بن معاذ وسعد بن عبادة فترك ذلك.

ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك

فجاء هذا المد بالألف في (ما) وما يستتبعه من إطالة الصوت وانفتاحه عند النطق به وصفاً لفظياً يؤكد لين النبي - صلى الله عليه وسلم - ويفخمه. كما أنك تشعر عند النطق به بانعطاف وعناية لا يبتدئ هذا المعنى بأحسن منها في بلاغة السياق. وفي الفصل بين الباء الجارة ومجرورها في قوله تعالى (فبما) توجيه النفس إلى تدبر المعنى، وتنبيه للفكر على قيمة الرحمة فيه.. والله أعلم. السؤال: ما الغرض من تنكير (رحمة) في الآية؟ الجواب: التعظيم، وهذا يتوافق مع معنى (ما) المشار إليه. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. السؤال: ما معنى الباء في (بما) في قوله تعالى: "فبما رحمة من الله"؟ الجواب: للسببية، أي بسبب رحمة من الله لنت لهم. فمصدر هذه الرحمة (من الله) وفيه تفخيم إضافي للرحمة. وقيل: إن متعلق الرحمة (المؤمنون)، والمعنى: دمثت أخلاقك ولان جانبك لهم بعد ما خالفوك وذلك برحمة الله إياهم. فتكون الآية امتناناً من الله عز وجل على أصحابه - صلى الله عليه وسلم -. وقيل: متعلق الرحمة الرسول (المخاطب) أي: برحمة الله إياك جعلك لين الجانب، موطأ الأكناف، فرحمتهم ولنت لهم، ولم تؤاخذهم بالعصيان والفرار. ويكون ذلك امتناناً عليه - صلى الله عليه وسلم. وأرى، والله أعلم، أن المقام يحتمل كلا الأمرين فتكون الآية امتناناً على المؤمنين بتليين قلب الرسول صلى الله عليه وسلم لهم، وتكون كذلك امتنانا على الرسول بأن جبله ربه على الرحمة.

القرآن الكريم - آل عمران 3: 159 Ali 'Imran 3: 159

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]