حين يغمرك الحزن تأمل قلبك من جديد، فسترى أنك في الحقيقة تبكي مما كان يوماً مصدر بهجتك. نظر زين العابدين (رحمه الله) إلى سائل يبكي فقال: لو أن الدنيا كانت في يد هذا ثم سقطت منه ما كان ينبغي أن يبكي عليها. من لي برؤية من قد كنت آلفهم وبالزمن الذي ولّى فلم يعد لا فارق الحزن قلبي بعدهم أبداً حتى يفرق بين الروح والجسد. الكثير من السعادة تستحق القليل من الحزن. عبارات عن ضيق الصدر فيما يأتي عبارات عن ضيق الصدر: الليل أخفى للويل. الهموم بقدر الهمم. إلى حتفي مشت قدمي. لقد بكيت يوم ولدت وأوضحت لي الأيام سبب ذلك. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. حنانيك بعض الشر أهون من بعض. عبارات عن ضيق الخاطر فيما يأتي عبارات عن ضيق الخاطر: إما أن نبدع وإما أن نحدث في أجسادنا مئات الثقوب حتى يتسرب منها الحزن لا أحد يريد أن يتضخم بلا معنى. ضيقة الخاطر ، ضيقة النفس ، علاج ضيقة الخلق ، ضيقة البال ، ضيقة التنفس. ما يثني عن الحزن أحيانا ربما يصبح حزناً آخر. مناسبات الحزن تجعلنا نبكي على كل الأشياء التي فقدناها وأورثتنا حزناً ما في الماضي. وقفت على ناصية الحزن أنتظر الأمل، ونظرت من بعيد فإذا بالأمل قادم بصحبة الصبر وحسن الظن بالله. اضحك يضحك العالم معك وابك تبك وحدك. الأعور في وسط العميان ملك.
نسآك الود و عروك جفآف ( ن) مآ لهآ وآلي.. تمآدى الليل ب عيون السهر ي الخآطر المكسور................ آنآ مآ آملك من المآضي سوىآ همي و غربآلي.. مع ذآك الحنين اللي سرى آ في ظلمة آلديجور................ شحب وجه الزمآن اللي بغيت و لآ تهيآ لي.. يطول الصمت مآ حرك على بيض النوآيآ سطور............... و آنآ مهمآ تنآسيت الزمآن لآبد يطرآ لي..
يا من بين يديه الأهوال والعجائب, وقدما نوى له الدهر النوائب, أما سهم المصائب كل يوم صائب, أحاضر فتحمل من عتبنا كلا بل أنت غائب!!. أيها المتقون: أيام قلائل ينتهي العام ويدخل عام جيد فلنتعظ, ولنعلم بأن أعمارنا إلى انتهاء وآجالنا إلى انقضاء، وأننا إلى الفناء صائرون, ولكأس الموت شاربون، فلنعبد ربنا حتى يأتينا اليقين, ومع نهاية العام لنكون ربانيين. المرض في السنة النبوية - موقع مقالات إسلام ويب. ولا نقل بأن الصحف تُطوى بل إن صحفنا تُطوى بموتنا, فكل إنسان له صحيفة واحدة تُطوى بموته، والعام ليس له صحف فتُطوى, ومن قال لنا مهنأً داعياً: "كل عام وأنتم بخير", أجبناه بقصد الدعاء: "وأنت بخير" وأما أن نبدأ ونقول: "كل عام وأنت بخير" فلا أصل له في الشرع, ولكن إذا قيل لنا فلنجب بالدعاء. بطاقة المادة المؤلف سعد بن عبد الله السبر القسم خطب الجمعة النوع مقروء اللغة العربية
وكان من مشهور دعائه ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيء الأسقام) رواه الترمذي ، ( اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء (الأمراض)) رواه الحاكم ، وقد ثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: ( سلوا الله اليقين والعافية، فما أوتي أحد شيئاً بعد اليقين خيراً من العافية، فسلوهما الله) رواه أحمد. وعن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( ما من رجل رأى مُبْتَلى، فقال (ولا يُسمع المريض): الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، إلا لم يصبه ذلك البلاء كائناً ما كان) رواه الترمذي. فمع الأجر الكبير والدرجات العالية للصابر على مرضه، فالسنة النبوية تعلمنا ألا يتمنّى المسلم المرض، وألا يدعو به على نفسه، فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ: ( أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عاد (زار) رجلاً من المسلمين قد خَفَتَ (ضعف من شدة المرض)، فصار مثل الفرْخِ، فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: هل كنت تدعو الله بشيء أو تسأله إياه؟، قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: سبحان الله!
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
19- الشدائد فيها رفعه في الدرجات إن خالطها الصبر، فلنحمد الله على كل حال فمن زاد في دينه زيد له في بلاءه. 20- ينبغي للإنسان إذا أصيب ولو بشوكة، فليتذكر الاحتساب من الله على هذه المصيبة. 21- مَن علم أن الله عزيز حكيم، وأن المصائب بتقدير الرؤوف الرحيم، أذعن للرضى ورضي الله عنه وهدى الله قلبه للإيمان والتسليم. 22- الفرق بين النصَب والوصَب هو أن النصب: هو التعب، والوصب: هو الوجع الدائم أو المرض، فالتعب قد لا يكون مرضاً، يمشي الإنسان مسافة ويتعب، يحمل أمتعة ويتعب، يبني جداراً ويتعب، يشتري من السوق ويزاول بعض الأعمال ويتعب، لكنه ما هو مريض، أما الوصب فإنه المرض. 23- الوصب والنصب يصيب غالباً البدن، وأما الهم والحزن فهو يصيب النفس. 24- هناك ما هو أعظم من الشوكة، كالجراح، والمسمار، وكي النار، فكيف لو صار له حادث؟ هذا ليس مثل الشوكة، هذا أعظم، كيف لو مرض مرضاً خطيراً مثل السرطان -أعاذنا الله وإياكم- أو الفشل الكلوي، أو الصرع، أو البرص، أو الجذام، أو أصابه مرض من الأمراض الفاتكة؟!. 25- أن الشوكة أو غير الشوكة لا تكفر جميع الذنوب، وإنما يكفر ذلك بعضَ الذنوب، لكن هناك ذنوب لا تكفرها لا الشوكة ولا الطاعون وهي حقوق الخلق، هذه لابد أن ترد إليهم سواء كانت حقوقاً معنوية أو حسية.