كان عبد الحميد يُعمل تفكيره العميق في مشاهداته للحياة الأوروبية رغم مطالعاته الواسعة عنها قبل الرحلة، وكوّن خلالها انطباعات مختلفة عن دولها، فرأى أن فرنسا دولة يغلب عليها اللهو، ورأى في انجلترا أنها دولة ثروة وزراعة وصناعة. وأكثر الدول الأوروبية التي تأثر بها وأعجبته هي ألمانيا، وخاصة النظم الإدارية والعسكرية فيها، وهذا يفسر اختياره للضباط الألمان لتدريب الجيش العثماني عندما صار سلطانا للدولة. تعلم عبد الحميد خلال هذه الرحلة ذكاء الحوار السياسي، وذلك من خلال ردود الصدر الأعظم العثماني فؤاد باشا، على من يريد تحطيم معنويات العثمانيين في زمن كانت توصف الدولة العثمانية بالضعف. ما هو اقوي حيوان في العالم للحوت الازرق. فمن ذلك ما ذكره المؤرخ المصري محمد حرب في كتابه "السلطان عبد الحميد الثاني آخر السلاطين العثمانيين الكبار"، أنه سئل: بكم تبيعون جزيرة كريت؟، فأجاب فؤاد باشا: "بالثمن الذي اشتريناها به"، في إشارة منه إلى قرابة ثلاثة عقود ناضل فيها العثمانيون للحفاظ على كريت. وعندما سئل فؤاد باشا: ما هي أقوى دولة في العالم؟ أجاب: "أقوى دولة الآن هي الدولة العثمانية، ذلك لأنكم تهدمونها من الخارج ونحن نهدمها من الداخل ولم يستطع كلانا هدمها".
فكانت فرصة لأن يستقي عبد الحميد الشاب كيف يدير مثل هذه الحوارات السياسية، ولذا تجد هذه النقطة واضحة جدا في حواراته بعد توليه السلطنة، ومنها الرد التاريخي على محاولات الصهيونية الحصول على موافقة منه لإقامة وطن لليهود في فلسطين. إذ قال آنذاك: "انصحوا هرتزل ألا يتخذ خطوات جديدة حول هذا الموضوع، لأنني لا أستطيع أن أتنازل عن شبر واحد من الأراضي المقدسة لأنها ليست ملكي، بل هي ملك شعبي، وقاتل أسلافي من أجل هذه الأرض، ورووها بدمائهم، فليحتفظ اليهود بملايينهم، إذا مزقت دولتي من الممكن الحصول على فلسطين بدون مقابل، ولكن لزم أن يبدأ التمزيق أولا في جثتنا". تأثّرًا بهذه الرحلة، اتبع السلطان عبد الحميد بعد توليه السلطنة بعد ذلك سياسة استقلالية تجاه أوروبا، ولم يعهد عليه الوقوع تحت تأثير أي حاكم أوروبي مهما كانت علاقته به أو قربه منه، بل كان يتصرف بـ"كاريزما" السلطان الذي يتولى أمر ملايين العثمانيين، وأكثر منهم في دائرة العالم الإسلامي باعتباره خليفة المسلمين. ما هو اقوى حيوان في العالم من. كان للسلطان عبد الحميد مفهومه الخاص المتزن تجاه نظرته إلى المدنية الغربية وإدخال عناصرها إلى بلاده، فهو يؤمن بأن حضارته المتكاملة لها عناصر تفوق على الحضارة الأوروبية، ومن ثم لا يلزمه استيراد الجانب الثقافي والتراثي منها.
ويعاني الغجر في تركيا كما في جميع الدول التي يسكنون فيها من فقر مدقع وانتشار عال للجريمة وكذلك عنصرية كبيرة ضدهم، بسبب أسلوب حياتهم المختلف، تعززها الأساطير الشعبية، فأي غجري هو إما سارق أو مجرم أو مشروع مجرم أو سكير بلا عمل ويشغل أبناءه في التسول وزوجته في الدعارة. وتمتلئ العامية التركية بالكثير من الأمثال العنصرية ضد الغجر، وعن ذلك يقول حسين كاراجا، غجري يعزف مع فرقة موسيقية في مطاعم السمك المنتشرة على ساحل منطقة سماتيا في إسطنبول: "الناس ينظرون إلينا ويروننا نضحك ونرقص ونغني، هذه طبيعتنا وثقافتنا، لكن لا أحد يعلم معاناتنا، ولا أحد يقترب منا أو يريد التعامل معنا، نحن أيضا نود أن يكون لنا منازل طبيعية وحياة طبيعة وبيوت فيها حمامات وغرف نوم، وأن نتمكن من الحصول على العمل من دون أن نعاني من العنصرية والاتهامات الموجهة ضدنا". ويضيف: "يتعامل معنا باقي المواطنين الأتراك على أننا مجرمون، نحن أيضا نبحث عن العمل، ولكن لا أحد يرضى أن يشغلنا، ولولا أني تعلمت العزف من والدي لما كان أمامي أي طريق آخر سوى الجريمة، قد نكون بلا تعليم ولكن ذلك ليس لأننا نكره التعليم ولكن لأننا لا نمتلك المال للتعلم".
بأسلوبهم التقليد، وعبر قرع الطبول والعزف على المزامير، وجه مئات المواطنين الأتراك الغجر في ولاية "بالي كسير"، شمال غرب تركيا، الشكر والتقدير لرئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، معبرين عن سعادتهم لشمولهم بمواد حزمة الإصلاحات الديمقراطية التي أعلن عنها يوم الاثنين، رافعين شعارات من قبيل "ابق واقفا، الغجر معك". وجاء ذلك بعد مؤتمر صحفي عقدته جمعية باندرما للموسيقى والثقافة والفنون، وجمعية التضامن مع فناني المسرح، في المدينة، حيث أعرب ممثلو الجمعيتين عن سعادتهم البالغة قائلين: "نحن نفتح قلوبنا لرئيس الوزراء أردوغان، لأنه فتح قلبه لنا"، كما وصف "أركان أسانار" نائب رئيس مجلس إدارة جمعية باندرما للموسيقى والثقافة والفنون، وعد أردوغان بافتتاح معهد ثقافي غجري في إحدى الجامعات التركية بالخطوة الهامة في سبيل تعزيز وتقوية علاقات الغجر بجميع المواطنين على اختلاف مذاهبهم وأعراقهم ولغاتهم. وفي ولاية "تكيرداغ"، الواقعة في شمال غرب تركيا، عبر مواطنون أتراك غجر عن سعادتهم لشمولهم بمواد حزمة الإصلاحات الديمقراطية، وعن شكرهم لرئيس الوزراء التركي، حيث رحب رئيس جمعية الموسيقيين الغجر وإحياء التراث الغجري في ولاية، "تكيرداغ"، "أوميت ساطيلميش" بهذه الإصلاحات وقال لوكالة الأناضول: "نكن كل المحبة والتقدير لرئيس الوزراء أردوغان، لما يوليه لنا من احترام نستحقه، ولإتاحته لنا لإمكانية إحياء قيمنا وثقافتنا".
إعجاب متابعا متابعا Subscribers متابعا الثلاثاء 26 أبريل 2022 عن الموقع أعلن معنا الاتصال بنا سياسة الخصوصية تركيا الآن - عين على تركيا الرئيسية تركيا تركيا الآن تركيا والعالم الاقتصاد التركي مشاهير تركيا السياحة في تركيا منوعات سياسة صحة مقالات رأي العالم اقتصاد صور فيديو رياضة الصفحة الرئيسية مملكة الغجر تصفح الوسم منوعات الراقصة فيفي عبده تتحدث عن جنازة رقصت فيها وتكشف عدد زيجاتها "عرفيا"… فيديو تركيا الآن السبت 18 سبتمبر 2021 0 كشفت الراقصة المصرية فيفي عبده عن أول جنازة رقصت فيها، مشيرة إلى أنها تزوجت 5 مرات وجميعها كانت عرفية ماعدا أول زواج. وأكدت الراقصة فيفي عبده، أثناء لقائها مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج "السيرة" الذي يبث عبر DMC، أنها تزوجت 5…
الجماعات العرقية في تركيا. الأقليات في تركيا ، يشكلون الجزء الأساسي من سكان البلاد، حيث ينتمي ما لا يقل عن 30% من السكان إلى إحدى الأقليات العرقية. في حين أن جمهورية تركيا ، في أعقاب معاهدة لوزان 1923، تعترف بالأرمن ، اليونانيين ، واليهود كأقليات عرقية ، فهذا الوضع القانوني لم يمنح للأقليات المسلمة، مثل الأكراد ، الذين يشكلون أكبر الأقليات بهامش عريض (13-19%)، ولا لأي أقليات أخرى في البلاد. ويشتبه أن الحكومة التركية قللت من شأن حجم الأقليات العرقية. بموجب القانون التركي العرقي، عادة ما تعتبر العرقيات الألبانية ، اليونان البنطية ، الأكراد ، العرب ، البوشناق ، الشركس ، والشيشان ، عرقيات تركية. الكثير من الأقليات (من بينهم الألبان، البوشناق، تتار القرم، وشعوب مختلفة من القوقاز، فضلاً عن بعض التورك أنفسهم) هم أحفاد للمسليمن ( المهاجرين)، الذين طُردوا من الأراضي التي فُقدت مع تقلص الدولة العثمانية ، لكنهم اندمجوا وتزاوجوا مع غالبية السكان الأتراك واعتمدوا اللغة وأسلوب الحياة التركي، على الرغم من أن هذا لا يجعلهم من العرقية التوركية.
يعمل الغجر الأتراك عموماً في المهن الموسمية الزراعية أو في جمع النفايات القابلة للتدوير وحمالين أو فرق موسيقية متجولة في الشوارع وبين المطاعم والبارات. بينما تعمل النساء في تنظيف المنازل أو بائعات جوالات أو في بيع الورود في الشوارع التي تعتبر ربما المهنة الثابتة الوحيدة للغجر. استبعادهم من الوظائف ورفض تشغيلهم يجعل الرقص مصدراً للرزق(فيسبوك) على المستوى القانوني والرسمي، شهدت أوضاع الغجر الأتراك تحسناً ملحوظاً خلال الخمسة عشر عاماً الأخيرة، رغم عدم وجود أي اعتراف دستوري بهم كباقي الأقليات التركية. لكن على المستوى السياسي، يعود الغجر موضوعا للأحزاب السياسية قبيل كل انتخابات، حتى بات لهم مرشحون لعضوية البرلمان عن مختلف الأحزاب التركية، كما تم تصحيح أوضاع الغجر الأتراك الذين لا يحملون أوراقا ثبوتية تركية، بينما تستمر العنصرية ضدهم فيما يخص الوظائف الحكومية. كما تم إلغاء المادة الرابعة من قانون الإسكان التركي الصادر عام 1934، والتي كانت تضع الغجر مع كل من لاعلاقة له بالثقافة التركية والفوضويين والجواسيس بين من لن تقوم تركيا باستقبالهم كمهاجرين. وكذلك التعميم الذي كان يستند إلى القانون السابق، والذي كان يمنع منح الجنسية التركية للغجر والمتسولين.