موقع شاهد فور

ان الذين كفروا سواء | تفسير ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنـزلنا عليها الماء اهتزت وربت [ فصلت: 39]

June 28, 2024

ويجوز أن يكون سَوَاءٌ خبرَ إنَّ، وما بعده مرفوع بفِعله وسدَّت هذه الجملةُ مسدَّ الخبر، والتقدير: يَستوي عندهم الإنذارُ وتركُه. ان الذين كفروا سواء عليهم. ويجوز أن يكون خبرُ إنَّ قولَه: لَا يُؤْمِنُونَ ، وما بينهما اعتراض. وقيل غير ذلك [167] يُنظر: ((مشكل إعراب القرآن)) لمكي (1/76)، ((التبيان في إعراب القرآن)) للعكبري (1/21)، ((الدر المصون)) للسمين الحلبي (1/105).. المعنى الإجمالي: يُخبِر الله عزَّ وجلَّ عن الكافرين، بأنَّ الإنذار وعدمَه عندهم سِيَّانِ، فهم سواء أُنذروا أم لم يُنذَروا، لا يُصدِّقون بما جاءهم به محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّمَ من الحق؛ وذلك أنه قد طبَع الله على قلوبهم وسمعِهم؛ فلا ينفعهم الهُدى، وجعَل على أبصارهم غطاءً، فلا يُبصرون ما يَهديهم، وجزاء هؤلاء الكافرين عذابُ النار. تفسير الآيات: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(6). أي: إنَّ هؤلاء الذين كفروا، يتساوى في حقِّهم كِلا الأمرين، الإنذارُ وعدمه، فهم في كِلا الحالين لا يؤمنون بما جِئتَهم به- يا أيُّها الرسولُ- من الحقِّ [168] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (1/262-264)، ((تفسير ابن كثير)) (1/173)، ((تفسير السعدي)) (ص: 41، 42).

فصل: إعراب الآية رقم (5):|نداء الإيمان

اهـ [4]. [1] انظر الجدول في إعراب القرآن لمحمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى: 1376هـ) نشر: دار الرشيد مؤسسة الإيمان - دمشق (1 /43). [2] تفسير القرآن العظيم لأبن كثير- الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع (1 / 173). [3] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لعبد الرحمن بن ناصر السعدي- الناشر: مؤسسة الرسالة (1 /41). الدرر السنية. [4] تفسير العلامة محمد العثيمين - مصدر الكتاب: موقع العلامة العثيمين (3 /13). مرحباً بالضيف

الدرر السنية

اهـ [2]. • وزاد السعدي - رحمه الله تعالي بياناً فقال: يخبر تعالى أن الذين كفروا، أي: اتصفوا بالكفر، وانصبغوا به، وصار وصفا لهم لازما، لا يردعهم عنه رادع، ولا ينجع فيهم وعظ، إنهم مستمرون على كفرهم، فسواء عليهم أأنذرتهم، أم لم تنذرهم لا يؤمنون، وحقيقة الكفر: هو الجحود لما جاء به الرسول، أو جحد بعضه، فهؤلاء الكفار لا تفيدهم الدعوة إلا إقامة الحجة، وكأن في هذا قطعا لطمع الرسول صلى الله عليه وسلم في إيمانهم، وأنك لا تأس عليهم، ولا تذهب نفسك عليهم حسرات. اهـ [3]. • ﴿ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾: قال ابن العثيمين - رحمه الله - في تفسيره: و"الإنذار" هو الإعلام المقرون بالتخويف ؛ والرسول صلى الله عليه وسلم بشير، ونذير؛ بشير معلم بما يسر بالنسبة للمؤمنين؛ نذير معلم بما يسوء بالنسبة للكافرين؛ فإنذار النبي صلى الله عليه وسلم وعدمه بالنسبة لهؤلاء الكفار المعاندين، والمخاصمين. فصل: إعراب الآية رقم (5):|نداء الإيمان. الذين تبين لهم الحق، ولكن جحدوه. مستوٍ عليهم.. • وقوله تعالى: ﴿ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾: هذا محط الفائدة في نفي التساوي. أي إنهم أنذرتهم أم لم تنذرهم. لا يؤمنون؛ وتعليل ذلك قوله تعالى: ﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ﴾ [البقرة: 7].

والهمزة في "أنذر" للتعدية، وقد تقدم أن معنى الاستفهام هنا غير مراد، فقال ابن عطية: لفظه لفظ الاستفهام ومعناه الخبر، وإنما جرى عليه لفظ الاستفهام لأن فيه التسوية التي هي في الاستفهام، ألا ترى أنك إذا قلت مخبرا: "سواء علي أقمت أم قعدت"، وإذا قلت مستفهما: "أخرج زيد أم قام"؟ فقد استوى الأمران عندك، هذان في الخبر وهذان في الاستفهام، وعدم علم أحدهما بعينه، فلما عمتهما التسوية جرى على الخبر لفظ الاستفهام لمشاركته إياه في الإبهام، فكل استفهام تسوية وإن لم تكن كل تسوية استفهاما، وهو كلام حسن. إلا أن الشيخ ناقشه في قوله: "أأنذرتهم أم لم تنذرهم لفظه لفظ الاستفهام ومعناه الخبر"، بما معناه: أن هذا الذي صورته صورة استفهام ليس معناه الخبر؛ لأنه مقدر بالمفرد كما تقدم، وعلى هذا فليس هو وحده في معنى الخبر؛ لأن الخبر جملة وهذا في تأويل مفرد، وهي مناقشة لفظية. ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم. وروي الوقف على قوله "أم لم تنذرهم" والابتداء بقوله: "لا يؤمنون" على أنها جملة من مبتدأ وخبر، وهذا ينبغي أن يرد ولا يلتفت إليه، وإن كان قد نقله الهذلي في "الوقف والابتداء" له. [ ص: 110] وقرئ "أأنذرتهم" بتحقيق الهمزتين وهي لغة بني تميم، وبتخفيف الثانية بين بين وهي لغة الحجاز، وبإدخال ألف بين الهمزتين تخفيفا وتحقيقا، ومنه: 146 - أيا ظبية الوعساء بين جلاجل وبين النقا آأنت أم أم سالم وقال آخر: 147 - تطاللت فاستشرفته فعرفته فقلت له آأنت زيد الأرانب وروي عن ورش إبدال الثانية ألفا محضة، ونسب الزمخشري هذه القراءة للحن، قال: "لأنه يؤدي إلى الجمع بين ساكنين على غير حدهما، ولأن تخفيف مثل هذه الهمزة إنما هو بين بين" وهذا منه ليس بصواب لثبوت هذه القراءة تواترا، وللقراء في نحو هذه الآية عمل كثير وتفصيل منتشر.

وقرأ أبو جعفر وخالد " وربأت " ومعناه عظمت ، من الربيئة. وقيل: اهتزت أي: استبشرت بالمطر وربت أي: انتفخت بالنبات. والأرض إذا انشقت بالنبات: وصفت بالضحك ، فيجوز وصفها بالاستبشار أيضا. ويجوز أن يقال: الربو والاهتزاز واحد ، وهي حالة خروج النبات. وقد مضى هذا المعنى في " الحج " إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير تقدم في غير موضع.

ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة - العلامة صالح الفوزان حفظه الله - Youtube

كما حدثنا محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال. ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( اهْتَزَّتْ) قال: بالنبات ( وَرَبَتْ) يقول: انتفخت. كما حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, ( وَرَبَتْ) انتفخت. تفسير سورة فصلت الآية 39 تفسير السعدي - القران للجميع. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فَإِذَا أَنـزلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ) يعرف الغيث في سحتها وربوها. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَرَبَتْ) للنبات, قال: ارتفعت قبل أن تنبت. وقوله: ( إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى) يقول تعالى ذكره: إن الذي أحيا هذه الأرض الدارسة فأخرج منها النبات, وجعلها تهتزّ بالزرع من بعد يبسها ودثورها بالمطر الذي أنـزل عليها لقادر أن يحيي أموات بني آدم من بعد مماتهم بالماء الذي ينـزل من السماء لإحيائهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قال: كما يحيي الأرض بالمطر, كذلك يحيي الموتى بالماء يوم القيامة بين النفختين.

تفسير سورة فصلت الآية 39 تفسير السعدي - القران للجميع

تفسير الجلالين: معنى و تأويل الآية 39 «ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعةً» يابسة لا نبات فيها «فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت» تحركت «وربت» انتفخت وعلت «إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير». تفسير السعدي: ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنـزلنا وَمِنْ آيَاتِهِ الدالة على كمال قدرته، وانفراده بالملك والتدبير والوحدانية، أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً أي: لا نبات فيها فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ أي: المطر اهْتَزَّتْ أي: تحركت بالنبات وَرَبَتْ ثم: أنبتت من كل زوج بهيج، فيحيي به العباد والبلاد. إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا بعد موتها وهمودها، لَمُحْيِي الْمَوْتَى من قبورهم إلى يوم بعثهم، ونشورهم إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فكما لم تعجز قدرته عن إحياء الأرض بعد موتها، لا تعجز عن إحياء الموتى. تفسير البغوي: مضمون الآية 39 من سورة فصلت ( ومن آياته) دلائل قدرته ، ( أنك ترى الأرض خاشعة) يابسة غبراء لا نبات فيها ، ( فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير). ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة - العلامة صالح الفوزان حفظه الله - YouTube. تفسير الوسيط: ويستفاد من هذه الآية ثم بين- سبحانه- آية أخرى من آياته الدالة على وجوب إخلاص العبادة له فقال:وَمِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً، فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ... وخاشِعَةً أى، يابسة جدبة، خشعت الأرض، إذا أجدبت لعدم نزول المطر عليها وقوله: اهْتَزَّتْ أى: تحركت بالنبات قبل بروزه منها وبعد ظهوره على سطحها ورَبَتْ أى: انتفخت وعلت، لأن النبات إذا قارب الظهور ترى الأرض، ارتفعت له، ثم تشققت عنه.

تفسير ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنـزلنا عليها الماء اهتزت وربت [ فصلت: 39]

حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( وربت) للنبات ، قال: ارتفعت قبل أن تنبت. وقوله: ( إن الذي أحياها لمحيي الموتى) يقول - تعالى ذكره -: إن الذي أحيا هذه الأرض الدارسة فأخرج منها النبات ، وجعلها تهتز بالزرع من بعد يبسها ودثورها بالمطر الذي أنزل عليها لقادر أن يحيي أموات بني آدم من بعد مماتهم بالماء الذي ينزل من السماء لإحيائهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. تفسير ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنـزلنا عليها الماء اهتزت وربت [ فصلت: 39]. ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد قال: ثنا أحمد قال: ثنا أسباط ، عن السدي قال: كما يحيي الأرض بالمطر ، كذلك يحيي الموتى بالماء يوم القيامة بين النفختين. يعني بذلك تأويل قوله: ( إن الذي أحياها لمحيي الموتى). وقوله: ( إنه على كل شيء قدير) يقول - تعالى ذكره -: إن ربك يا محمد على إحياء خلقه بعد مماتهم وعلى كل ما يشاء ذو قدرة لا يعجزه شيء أراده ، ولا يتعذر عليه فعل شيء شاءه.

إعراب الآية 39 من سورة فصلت - إعراب القرآن الكريم - سورة فصلت: عدد الآيات 54 - - الصفحة 481 - الجزء 24.

والخطاب في قوله: { أَنَّكَ} لغير معيّن ليصلح لكل سامع. والخشوع: التذلل ، وهو مستعار لحال الأرض إذا كانت مقحطة لا نبات عليها لأن حالها في تلك الخصاصة كحال المتذلّل ، وهذا من تشبيه المحسوس بالمعقول باعتبار ما يتخيله الناس من مشابهة اختلاف حالي القحولة والخصب بحالي التذلل والازدهاء. والاهتزاز حقيقته: مطاوعة هزّهُ ، إذا حرَّكه بعد سكونه فتحرّك. وهو هنا مستعار لربّو وجه الأرض بالنبات ، شبّه حال إنباتها وارتفاعها بالماء والنبات بعد أن كانت منخفضة خامدة بالاهتزاز. ويؤخذ من مجموع ذلك أن هذا التركيب تمثيل ، شُبه حال قحولة الأرض ثم إنزال الماء عليها وانقلابها من الجدوبة إلى الخِصب والإنباتتِ البهيج بحال شخص كان كاسف البال رثّ اللباس فأصابه شيء من الغنى فلبس الزينة واختال في مشيته زُهُوًّا ، ولذا يقال: هَز عطفيه ، إذا اختال في مشيته. وفي قوله: { خاشعة} و { اهْتَزَّتْ} مكنية بأن شبهت بشخص كان ذليلاً ثم صار مهتزًّا لعطْفيْه ورمز إلى المشبه بهما بذكر رديفيهما. فهذا من أحسن التمثيل وهو الذي يقبل تفريق أجزائه في أجزاء التشبيه. وعطف { وَرَبَتْ} على { اهْتَزَّتْ} لأن المقصود من الاهتزاز هو ظهور النبات عليها وتحركه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]