-------------------------------------- - الزوجة الخامسة - = فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس المخزومية = * أمهـا:- أمّ فاطمة هي أسماء بنت أبي جهل بن هشام بن المغيرة. * أبوهـا:- هو الوليد بن عبد شمس بن المغيرة ، كان من أشراف قريش. أسلم يوم الفتح واستشهد باليمامة. * إسلامها:- أسلمت يوم الفتح ، وبايعت الرسول صلى الله عليه وسلم. وكانت فاطمة بنت الوليد متزوجة من الحارث بن هشام بن المغيرة وولدت له عبد الرحمن بن الحارث وأم حكيم. * أولاد عثمان من فاطمة بنت الوليد * 1- سعيد بن عثمان:- ولي خراسان لمعاوية ، وشارك في غزوات ما وراء النهر بخراسان. وكان ثقة قليل الحديث. زوجات سيدنا عثمان بن عفان. * قال ابن سعد:- ( سعيد بن عثمان بن عفان … وأمه فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس بن المغيرة …) الطبقات الكبرى: 5 / 116 – ترجمة رقم " 691 ". 2- الوليد بن عثمان. 3- أم عثمان. وقد تزوجت من عبد الله بن خالد بن أسيد ، والذي تزوج بعدها من أختها أم خالد بنت عثمان(نسب قريش: ص 111 – 112). ------------------------- - الزوجة السادسة - = أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزارية = أبوهـا:- هو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزارى. وكان سيد بني فزارة وفارسهم. أسلم بعد الفتح ، وقيل قبل الفتح ، وشهد الفتح مسلما.
2- أم أبان. 3- أم عمرو. ولم تنجب له ذكوراً. * قال ابن سعد:- ( رملة بنت شيبة بن ربيعة... تزوج رملة عثمان بن عفان فولدت له عائشة وأم أبان وأم عمرو بنات عثمان... ) الطبقات الكبرى: 8 / 190 – ترجمة رقم " 4171 ". * قال ابن الجوزي:- ( … وعائشة وأم أبان وأم عمرو أمهن رملة بنت شيبة ابن ربيعة …) صفة الصفوة: 1 / 295. 1- عائشة بنت عثمان: تزوجت عائشة بنت عثمان من عثمان بن الحارث وولدت له ، وبعده تزوجت من عبد الله بن الزبير ، رضي الله عنه ، الذي طلقها لاحقا. زوجات عثمان بن عفان – زيادة. 2- أم أبان الكبرى: وفي صحيح مسلم جاء ذكر أم أبان كما يلي:- ( عَنْ عبد الله بن أبي مُليكة قال: كنت جالسا الى جنب ابن عمر ، ونحن ننتظر جنازة أم أبان بنت عثمان ، وعنده عمرو بن عثمان ، فجاء ابن عباس …) كتاب الجنائز – باب الميت يعذب ببكاء أهله عليه ، " 928 ". 3- أم عمــرو. - الزوجة الثامنة - = نائلة بنت الفرافصة الكلبية = هي نائلة بنت الفرافصة بن الحارث الكلبي ، أحد أشهر بطون العرب في الفصاحة والبلاغة و التي لم تكن تقتصر على رجالهم وانما شملت نسائهم أيضا. وكانت نائلة ذات جمال و من أهل الفصاحة والبلاغة. وقد تزوجها عثمان رضي الله عنه وهو خليفة ، وامتازت بالوفاء والإخلاص إليه.
وكانت شاهدت يوم استشهد – رضى الله عنه وأرضاه – ، ويظل التاريخ الإسلامي يذكر لها هذا الموقف الشجاع النبيل ، وهذا لأنها عندما حاول المشركون أن يقتلوا زوجها وقفت أمامهم تدافع عنه وحاولت أن ترد عنه السيف بيدها ، ولكنه قطع يدها وجرحها ، ووصل إلى عثمان بن عفان واستشهد – رضي الله عنه- وهذا يدل على شدة حبها لزوجها. [4] أولاد عثمان بن عفان كان لدى عثمان بن عفان – رضي الله عنه – أثنى عشر ولداً من الذكور ، والإناث وهم: [5] الذكور: عبد الله الأكبر، وهو المولود قبل الهجرة بعامين، وأمّه رقية بنت محمد. عمرو، وأمّه أم عمرو بنت جندب. خالد، وهو أخ عمرو من أمّه وأبيه. أبان ، وأمّه أم عمرو بنت جندب، يكنّى بأبي سعيد. عمر، وهو أخ أبان وخالد وعمرو من جهة الأم والأب. الوليد، وأمه فاطمة بنت الوليد. سعيد، وهو أخ الوليد، وقد تولّى أمر خراسان سنة ستةٍ وخمسين. عبد الملك، وأمه أم البنين بنت عيينة بن حصن. عنبسة. البنات: مريم، وأمّها أم عمرو بنت جندب. أم سعيد، وأمّها فاطمة بنت الوليد. عائشة، وأمّها رملة بنت شيبة بن ربيعة. مريم، وأمّها نائلة بنت الفرافصة. من هم زوجات عثمان بن عفان. أم البنين، وأمّها أم ولد. أم أبان. أم عمرو. كيف استشهد عثمان بن عفان كانت هناك فتنة كبيرة ، ووقيعة بين المسلمين في عهد عثمان – رضي الله عنه – ويروى أنه رأى في المنام أبا بكراً وعمر بن الخطاب – رضي الله عنهما – وأمراه أن يصوم ويفطر عندهما ففعل ، فأصبح صائماً ، فأمر أن يأتوا له بمصحفه يقرأ فيه ، وكان – رضي الله عنه – كثير القراءة للقرآن فدخل عليه القاتلون لعنهم الله فطعنه بالسيف وهي يقرأ في مصحفه فاستشهد – رضي الله عنه- بعد دفاع زوجته نائلة عنه ولكنها لم تقدر على ردهم عنه.
اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر واجب على المسلمين ، و ذلك لأن رسول الله هو الأسوة التي علينا أن نحتذى بها في ديننا الإسلامي ، و هو من قال عنه الله جل و على إنك لعلى خلق عظيم. اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم اتباع رسول الله أمر يهتم به العلماء قديما و حديثا ، فعملوا على جمع شمائل و صفات رسول الله حتى نتمكن من تقليده و التشبه به ، و ذلك لأن رسول الله لا ينطق عن الهوى كما قيل عنه في القرآن الكريم ، فكافة ما يصدر عنه من أقوال و أفعال لا يمكن أن تكون مجرد لهو لا قيمة له ، و أن ما هو أكيد أمر شرعي لابد من الاهتمام به و الاقتداء بأفعاله في كافة الأمور ، و كان من بين الأمور التي تحدث عنها العلماء طريقة لباس النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف كان يلبس و كيف كانت واجهته. صفة لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يلبس من الثياب إلا أفضلها و أجملها ، و كان ذلك من غير إسراف أو تكبر و خيلاء ، قيل أيضا عنه أنه لبس البرود اليمانية ، و قيل عنه أنه لبس القميص و كان من أحب ثيابه له ، و ذلك لأنه ستر العورة و اكمل الزينة ، و كان قميص النبي صلى الله عليه و سلم مصنوع من القطن ، و يمتاز بقصر الطول و قصر الأكمام ، فكان القميص يصل طول قامته إلى الرسغ و لا يزيد عن ذلك.
المقال السابق: المقال التالي: عدد الزيارات: 3433 تعليقات الفيسبوك تعليقات الموقع جميع الحقوق محفوظة لموقع قصة الإسلام 2012 تطوير وبرمجة ProSolutionZ