وإذا تأملت -أيُّها الأخ الكريم- في هـٰذه الدّعوة العظيمة التي كان يواظب عليها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل يومٍ بعد أن يُصلِّي الصُّبح تجد أنّها جاءت في وقتها المناسب؛ لأنَّ الصُّبح هو باكورةُ اليَوم ومُفتتحُهُ ، وكم هو عظيمٌ أن يفتتح المسلم يومه بالتّوجهِ إلى الله تَبَارَك وَتَعَالَى أن يَمُّنَ عليه بهـٰذه الأمور الثلاثة: العلم النَّافع ، والرِّزق الطيب ، والعمل الصالح أو العمل المتقبل.
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا تنزيل الصورة: ملف نصّي الأدعية النبوية – اللهم إني أسألك علما نافعا اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا رواه ابن ماجة وصححه الألباني بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ شارك:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا: علما انتفع به و انفع غيري ، ففيه دلالة على أن العلم نوعان: علم نافع و علم ليس نافع. اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا | موقع البطاقة الدعوي. و أعظم العلم النافع هو: ما ينال به المسلم القرب من ربه ، و كان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم: ( اللهم انفعني بما علمتني ، و علمني ما ينفعني ، و زدني علماً). رواه الترمذي وَرِزْقًا طَيِّبًا: أي حلالاً ، و في هذا إشارة إلى أن الرزق نوعان: طيب و خبيث ، و الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً ، و قد أمر الله المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً) سورة المؤمنين ( 51) فأكل الطيب يعين على العمل الصالح. و من كانت طعمته حلالاً وفقت جوارحه للطاعات ، و من كانت طعمته حراماً عصت جوارحه شاء أم أبى ، علم أم لم يعلم ، قال الإمام أحمد: إذا جمع الطعام أربعاً فقد كمل: إذا ذكر اسم الله في أوله ، و حمد الله في آخره ، و كثرت عليه الأيدي ، و كان من حِلّ. وَعَمَلا مُتَقَبَّلا: أي عندك: فتثيبني و تأجرني عليه أجراً حسناً ، و في هذا إشارة إلى أنه ليس كل عمل يتقرب العبد به إلى الله يكون متقبلاً ، بل المتقبل من العمل هو الصالح فقط ، و الصالح ما كان لله وحده و على هدي و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم.
يعني لابُدّ من بذل الأسباب ، لا يكفي مُجرّد التوكّل أو مجرّد الدّعاء بل لا بدّ مع الدّعاءِ من بذل الأسباب. فإذًا هـٰذه الدَّعوةُ تُفيدنا فائدة عظيمة: أنّ طلب العلم مطلوبٌ كلّ يوم ؛ لماذا ؟ لأنّنا كل يومٍ نقتدي بنبيّنا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بالدُّعاء بهـٰذه الدَّعوة العظيمة ، فهـٰذا فيه من الفائدة أنّ المسلم ينبغي عليه أن لا يفوت عليه يوم من الأيّام إلاّ ويزداد فيه علمًا ، ويتعلَّم فيه مسألةً ، حكمًا ، يحضُر فيه درسًا ، يقرأُ فيه كتابًا ؛ أمّا يوم بأكمله يمضي بدون فائدة للإنسان في دينه هـٰذه مُصيبة! لو كان الإنسان يتفكّر في حقيقة الأمر مُصيبة ، كان بعض السلف مع شدة حزمهم وقوّة عزمهم وعظم دأبهم في العلم والتحصيل كان بعضهم إذا غربت الشمس ربما بكى، لا لأنّه لم يُحصّل فيه ؛ ولكن التحصيل الذي كان فالشَّاهد أنّ الحديث يُفيد فائدة عظيمة وهي أنّهُ ينبغي على المسلم أن يكون لهُ في كلِّ يوم عناية بالعلم وتحصيل العلم، وطلب العلم ، وأن لا يحرم نفسَهُ من العلم ومجالسه وكتبه وما استجدَّ في زماننا من الوسائل الأشرطة أو غيرها ؛ فيكون له حظٌّ من العلم وتحصيله. قال: « اللّٰهم إنِّي أسألك علمًا نافعًا » ؛ وهـٰذا فيه تنبيه أنّ العلم نوعان: علمٌ نافع ، وعلمٌ ضارّ.
إمكانية استهلاك الأغذية على مدار العام دون الاضطرار إلى تناولها فور إنتاجها مباشرة سواء الأغذية النباتية أو الحيوانية. شراء ما يلزم حاجة الأسرة تكفي فترة معقولة دون النزول للشراء بشكل مستمر في فترة قصيرة. الشراء أثناء انخفاض الأسعار وتخزين الطعام، وبالتالي توفير النقود. حفظ ما تبقى من الطعام الفائض لدينا، وبالتالي عدم إهدار الموارد الغذائية. طرق حفظ الطماطم في الفريزر ،طرق تفريز الطماطم - منتديات العلم. شاهد أيضا: حقائق حول استخدام الميكروويف في طهي الطعام طرق حفظ الطعام حديثًا توجد طرق عديدة لحفظ الطعام منها الطرق الطبيعية وهي الأكثر أمانًا للاستفادة الكاملة من القيمة الغذائية للطعام، وتجنب الحاق الضرر بالأفراد وخاصة الصغار، ولكن يتم استخدامها خلال فترة أقصر مقارنة بتلك التي يتم استخدام فيها المواد الصناعية لحفظها، وهذه الطرق تتمثل في الآتي: حفظ الأغذية بالتجفيف وهي من الطرق القديمة لحفظ الأغذية، وتتعدد أشكال التجفيف إما استخدام الهواء في تجفيف المواد مع التحكم في درجات الحرارة. وهي الطريقة الأكثر شيوعًا، أو التجفيف باستخدام بخار الماء الناتج عن الحرارة العالية، أو ضغطه بشكل جيد حتى لا يتثنى تعرضه للهواء. حفظ الأغذية بالتمليح في هذه الطريقة يتم تخزين الأطعمة في كميات كبيرة من الملح، ويعد الملح وسيلة للتخلص من الرطوبة الموجودة بالطعام وبالتالي يمنع تكون الكائنات الدقيقة والآفات عليه، ويتم استخدام هذه الطريقة في تمليح الأسماك واللحوم وبعض المواد الغذائية.
تعليب الطماطم يمكن حفظ الطماطم عن طريق تعليبها لاستخدامها في أوقات أخرى في غير موسمها، ، ولتعليب 6. 82 كيلوغرام من الطماطم الكاملة، فإن الشخص بحاجة إلى ثلاثة أرباع كوب من عصير الليمون المعلب، وست عبوات أو جرار مع أغطية محكمة الإغلاق، وتتم عملية التعليب باتباع الخطوات الآتية: وضع الماء في وعاء كبير أو قدر، وتركه حتى يغلي. شق حبات الطماطم من الأسفل على شكل حرف إكس (X)، وطهيها لمدة دقيقة واحدة، ومن ثم إزالتها من الماء باستخدام ملعقة تحتوي على ثقوب، ووضع حبات الطماطم مباشرة في الماء المثلج، أو على صينية خبز كبيرة لتبرد بسرعة. تقشير الطماطم باستخدام سكين حاد. إعادة غلي الماء. وضع الجرار أو أوعية التعليب الفارغة في الماء المغلي لمدة عشر دقائق لتعقيمها، ومن ثم وضع الأغطية لمدة عشر دقائق أخرى. إزالة الجرار من الماء، وتفريغ الماء منها. غلي ماء جديد جانباً. وضع ملعقتين كبيرتين من عصير الليمون في كل وعاء. ترتيب الطماطم في الجرار بشكل مرتب، ومن ثم تغطية الطماطم بالماء المغلي النظيف، مع ترك 1. 27 سنتيمتر من الجزء العلوي للجرار فارغاً. مسح حواف الجرار لتنظيفها، وتغطيتها، ومن ثم وضعها في الماء المغلي لمدة 45 دقيقة.
2- التجفيفُ: من الطُرقِ القديمةِ لحفظِ الغذاءِ. تُجففُ الأغذيةُ إما بتعريضِها لحرارةِ الشمسِ وإما لدُخانِ النار. وتُستخدم هذهِ الطريقةُ لِحِفظِ بعضِ أنواعِ الأسماكِ، وبعضِ الثمارِ مثل، التين، والمشمش، وبعض الأعشابِ والخضَر. والتجفيفُ بنزعُ الماءَ بتبخيرِهِ عندَ درجاتِ حرارةٍ مُنْخَفِضة ليُصبِحَ الغِذاءُ في حالةٍ جافةٍ (مسحوقٍ)؛ هي الطريقةُ الأحدثُ التي تُستخدم لحفظِ اللبنِ والبيضِ وكثيرِ من المواد الغذائيةِ السائلةِ، والتي يُمكنُ إعادتُها إلى حالَتِها السائلة بإضافةِ الماءِ إليها. 3- التجفيفُ بالتجميد: هذهِ من أحدثِ الطُرُقِ المتبعةِ لحفظِ الأغذية. وقد طُوِّرَت هذه التقنيةُ في الستينيات من هذا القرنِ، وهي تعتمدُ على تجميدِ المادةِ الغذائيةِ ثم تعريضها إلى عملية تفريغٍ، حيث يتبخرُ الثلج الموجودُ في أنسجَتِها بسرعةٍ. ومن مُميزاتِ هذه الطريقة أن المادةَ المحفوظةَ تشغل حيِزاً صغيرا. ويمكنُ الاحتفاظُ بها لمدةٍ طويلةٍ، إذا ما حُفِظتْ بعيداً عن الرطوبةِ. 4- التّمليحُ: من الطُرقِ القديمةِ، ويُحفَظُ الطعامُ إما بِرَشِّهِ بالملحِ، وإما بنَقْعِهِ في محلول الملحِ المُركَّز. وتُستخدم هذهِ الطريقةُ لحِفظِ بعضِ أنواعٍ من اللحومِ، وكذلك يُمكنُ استخدامُ الخلِّ لِحفظِ بعض أنواعٍ منَ الخُضَر، وهي التي تسمى المُخلَّلاتُ.