كما تؤكد المدربة سمية الناصر على أن التأمل يساعد الناس في مواجهة عواطفهم المكبوتة، التي تتواجد عميقاً بالداخل في عقلهم اللاواعي. هذه الرغبات والمشاعر المخفية تظهر للسطح في حياتِك اليومية وتخلق أنماط من الأفكار والأفعال الذي يملي عليكِ مصيرك. ومن خلال التأمل تتجاوزين عقلك تماماً وتغوصين في أعماق ذاتك. قبل البدء لابد أن تكوني عزيزتي قادرة على تركيز عقلك دون مقاطعات وإليكِ كما تقول المدربة خمس خطوات للتأمل: 1- أبدأي بالجلوس في مكان هادئ ومريح تحت اضاءة خافتة، قومي بإرخاء يديكِ وقدميكِ، وتخلصي من أي شيء حولك، قد يشتت ذهنك. 2- أغمضي عينيكِ وخذي نفساً عميقاً جداً، وحاولي تخيل بأنك ملئت معدتكِ بالهواء وليس رئتيك. 3- بعد كل شهيق ركزي وعيك على منطقة منتصف الصدر (منتصف القلب). 4- اخرجي النفس ببطء، ومع كل زفير تخيلي أنكِ أفرغتِ المعدة بأكملها من الهواء والمشاعر السلبية معاً. 5- إستمري بالقيام بذلك عدة مرات ثم توقفي للحظة وقومي بالزفير حتى تصلي لحالة من الاسترخاء التام. فتصبح افكارُك أكثر هدوءاً. ممارسة التأمل تأخذ قدراً هائلاً من الشجاعة، وقد تكون عملية ليست سهلة، لكنها ضرورية لفهم ذاتِك والتعمق بها.
فأنتِ تستطيعين إعادة الخطوات في أي وقت تشعرين فيه بفوضى بالمشاعر والأفكار خلال النهار. التأمل يساعدكِ على التخلص من المشاعر المتراكمة، القلق ومشاعر عدم الأمان، ويقوم بتنظيف العقل ويساعد على علاج الاكتئاب واضطرابات القلق كذلك. د. سمية الناصر أول مدربة سعودية للحياة متخصصة بتطوير الذات، العلاقات والحياة المهنية وتُعَرف بأنها القائدة الروحية في مجالها وتمتلك خبرة تفوق الـ ١٥ عاماً. أما ألبوم التأمل (الباب الخلفي) باللغة العربية للدكتورة سمية الناصر، فهو يركز على مواضيع مختلفة لها علاقة بالإجهاد اليومي وتساعد على تحسين التطوير الذاتي.
د. سمية الناصر | من هي المرأة التي يفضلها الرجل؟ - YouTube
سميه الديب هي تلك الطفله التي حفظت القران الكريم وهي طفله عمرها 11 عام وهي حفيدة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ولم تصرح من قبل علي مواقع التواصل الاجتماعي او وسائل الاعلام عن اسم زوحها
رَبَّنَا [: ((ربّ)) منادى حذفت منه (يا) النداء، وأصله: يا ربنا، حذفت ((يا)) النداء للبداءة بالمدعو المنادى، وهو اللَّه جلّ شأنه، أي كلّ واحد يقول بلسانه:] رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا [ ( [6]). فقد جاء في صحيح البخاري ((... ثُمَّ إِنَّهُ بَدَا لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لِأَهْلِهِ: إِنِّي مُطَّلِعٌ تَرِكَتِي، فَجَاءَ فَوَافَقَ إِسْمَاعِيلَ مِنْ وَرَاءِ زَمْزَمَ يُصْلِحُ نَبْلًا لَهُ ، فَقَالَ: يَا إِسْمَاعِيلُ، إِنَّ رَبَّكَ أَمَرَنِي أَنْ أَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا، قَالَ: أَطِعْ رَبَّكَ، قَالَ: إِنَّهُ قَدْ أَمَرَنِي أَنْ تُعِينَنِي عَلَيْهِ، قَالَ: إِذَنْ أَفْعَلَ، أَوْ كَمَا قَالَ، قَالَ: فَقَامَا فَجَعَلَ إِبْرَاهِيمُ يَبْنِي، وَإِسْمَاعِيلُ يُنَاوِلُهُ الْحِجَارَةَ، وَيَقُولَانِ:] رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [ ( [7]). اللهم تقبل منا - الطير الأبابيل. انظر يا عبد اللَّه، وتأمّل في شأنهما: يقومان بأجلّ الأعمال وأرفعها بإذنٍ من ربهما تعالى، وهما يسألان] رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا [ ، فتأمّل كيف كان حالهما من الخوف والرجاء ألاّ يتقبل عملهما، فإذا كان هذا حال إمام الحنفاء، وقدوة الموحدين، فكيف بحالنا وتقصيرنا؟.
لأن العلم يتم تحصيله عن طريق الحواس، وأقوى الحواس هي حاسة السمع.. لذا ينبغي أن لا تتوقف عن الاستماع لدروس العلم، فالقراءة وحدها لا تكفي؛ لأن أقوى طريق للمعرفة هو السمــاع. فالسمع يؤدي إلى العلم.. وهو سبحانه وتعالى يسمع كل شىء حتى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء.. لذا كان هو الأحق بالعلم جلَّ جلاله. معنى الاسم ودلالته في حق الله تعالى: العليم من العلم وهو نقيض الجهل، وعَلِمتُ الشيء: أي عرفته وخبرته.. ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم | خطبة عن ( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). فالعلم لا يقتصر على معرفة الظاهر، وإنما ينضم إليــه معرفة حقيقة الشيء.. وهذا متعذرٌ في حق العبد تجاه الله تعالى؛ لذا لا يصح أن تقول: عَلِمتُ الله وإنما تقول: عرفت الله. وشتـــان بين علمٍ مقيد محدود وعلمٍ مُطلق بلا حدود.. فسبحانه وتعالى في كمال علمه وطلاقة وصفه، فعلمه فوق علم كل ذي علم.. كما قال الله تعالى: { { نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ}} [يوسف:76]. فعلم الله تعالى: علمٌ بما كــــان، وما هو كــائن، وما سيــكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون. أحـــاط علمه سبحانه وتعالى بجميع الأشياء ظاهرها وباطنها، دقيقها وجليلها.
8- أهمية سؤال اللَّه تبارك وتعالى الثبات على الإسلام، ((وهو يشمل على الاستسلام للَّه تعالى ظاهراً أو باطناً( [18]). 9- ((أنه ينبغي للإنسان أن يشمل ذريته في الدعاء، لأنّ الذرية الصالحة من آثار الإنسان الصالحة؛ لقوله تعالى:] وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ [. 10- ((شدة افتقار الإنسان إلى ربه تعالى؛ حيث كرر كلمة ((ربنا))، وأنه بحاجة إلى ربوبيته اللَّه تعالى الخاصة التي تقتضي عناية خاصة))( [19]). ( [1]) سورة البقرة، الآية: 127. ( [2]) سورة البقرة، الآية: 128. ( [3]) سورة النحل، الآية: 120. ( [4]) سورة البقرة، الآية: 127. ( [5]) تفسير سورة البقرة للعلامة ابن عثيمين رحمه الله، 2/ 57. ( [6]) المصدر السابق. ( [7]) صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب (يزفّون) ، 4 / 145، برقم 3365. ( [8]) تفسير ابن كثير، 1/ 254. ( [9]) سورة المؤمنون، الآية: 60. شرح دعاء: رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ | 18 سبتمبر، 2017. ( [10]) سورة المؤمنون، الآية: 60. ( [11]) سنن الترمذي، كتاب تفسير القرآن عن رسول الله r ، باب ومن سورة المؤمنون، 5/ 327، برقم 3175، وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي، 3/ 79، برقم 2537، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، 1/ 304، برقم 162. ( [12]) تفسير سورة البقرة للعلامة ابن عثيمين، 2/ 58.
والسميع والعليم اسمان للَّه تعالى من أسمائه الحسنى يدلاّن على صفة السمع والعلم، أي: أنت السميع لأقوالنا التي من جملتها دعاؤنا العليم بما في ضمائر نفوسنا من الإذعان لك، والطاعة في القول والعمل، ولا يخفى عليك شيء في قلوبنا. ((وقصر صفتي السمع والعلم عليه تعالى لإظهار اختصاص دعائهما به تعالى، وانقطاع رجائهما عمّا سواه بالكلية))( [13]). ((ولمّا كان العبد مهما كان، لابدّ أن يعتريه التقصير ويحتاج إلى التوبة قالا:] وَتُبْ عَلَيْنَا [ ، قالاه هضماً لأنفسهما، وتعليماً للذرّية بعدهما أن يلازموا هذا الطلب، والمقصد الجليل))( [14]). وقولهما:] إنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [: هذه الجملة كسابقتها تعليل لطلب القبول، ومزيد استدعاء للإجابة. التواب: أي أنك كثير التوبة على عبادك، فهو يقبل التوبة من عبده كلما تكررت التوبة منه إلى ما لانهاية. الرحيم: أي ذو الرحمة الشاملة للمؤمنين يوم القيامة، وهذا الاسم: يخصّ به المؤمنين يوم القيامة، أما الرحمن فهي رحمته تبارك وتعالى الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا مؤمنهم وكافرهم، إنسهم وجنهم. الفوائد: تضمنت هاتان الآيتان الكثير من الفوائد الجليلة منها: 1- أهمية القبول حيث إن مدار الأعمال الصالحة عليه، وذلك يقوم على الإخلاص للَّه تعالى، والاتباع لما جاء به الشرع المطهر.
2- دلّت الآية: أنّ على العبد ملازمة سؤال اللَّه قبول أعماله بعد أدائه لها، ومنها الدعاء، فقد كان هذا من هدي المصطفى: فإنه كان يستغفر ثلاثاً بعد الصلاة، وكان يقول بعد صلاة الصبح: ((اللّهمَّ إنّي أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً مُتقبّلاً))([15])، وكان يقول: ((ربّ تقبّل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي))([16])، وكان يستعيذ من عمل لا يُرفع: ((اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن عمل لا يُرفع))([17])، وغير ذلك. 3- ينبغي للعبد أن يكون في حال عبادته لربه ودعائه، خائفاً راجياً، كجناحي الطائر، فلا يغلّب الخوف، فيقع في القنوط، ولا يغلب الرجاء، فيقع في الغرور، والأمن من مكر اللَّه تعالى. 4- التوسّل إلى اللَّه تعالى بأسمائه وصفاته ما يناسب المطلوب والسؤال؛ فإن (السميع) مناسب في سماع دعائهما، و(العليم) مناسب للعلم بنياتهما، وصدق تضرعهما، وكذلك (التواب الرحيم).. 5- ملازمة التواضع والإخبات للَّه تعالى في حال القيام بطاعته ولو بأجلّ العبادات والمقامات. 6- أن الدعاء ملجأ ومقصد كل الأنبياء والمرسلين، وأن العبد لا غنى له عنه في كل أحواله الشرعية والدنيوية. 7- طرد الإعجاب بالنفس، وعدم الإدلال على اللَّه تعالى بما قام من العمل، فإنّ ذلك مفسد للعمل.
. إلهنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم و تُب علينا إنك أنت التواب الرحيم و نجنا من الهم و الغم و الكرب و اللهم إفتح علينا فتوح العارفين و اغفر لنا و اهدنا و انصرنا بفضلك و كرمك و إحسانك و اللهم صل و سلم على سيدنا و حبيبنا محمد الصادق الأمين و على آله و صحبه الى يوم الدين الله إلهي و لا إله إلا الله تصفّح المقالات