* أن نتجاوز فكرة التفريق بين الخير والشر إلى امتلاك المقدرة على التفريق بين خير الخيرين وشر الشرّين، فما قد يعدّه البعض شراً قد وقع عليه جراء تغير الأسعار في سلع أساسية وإن كان في حدود المعقول، هو أقل الشرور في ظل الظروف التي نعيشها ونعايشها صباح مساء، طبعاً لدى العقلاء المبصرين العارفين بما يدور في ساحتنا العربية ويخطّط له عالمياً، وفي المقابل ما يعدّه البعض خيراً قد فُوّت عليه، هو في الحقيقية أقل الخيرين لدى الساسة والعسكريين والاقتصاديين والمثقفين و... فالأمن والاستقرار والسلامة من الحرب والفتنة خير لا يقدر بثمن، ولا تغني عنه كنوز الدنيا بأسرها كما هو معلوم. * أن نعيد النظر في سلوكنا الاقتصادي على مستوى الأفراد والمؤسسات؛ فنحن مدعوون من قبل قادة بلادنا المباركة إلى الترشيد والاقتصاد «القوامة في الإنفاق فلا إسراف ولا تقتير» سواء في استخدام الوقود أو الكهرباء أو غيرها من ضروريات الحياة، وهذا هدف أساس من أهداف رفع الأسعار كما صرح بذلك معالي وزير المياه والكهرباء م. اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم - علوم. عبد الله بن عبد الرحمن الحصين في لقائه الإعلامي مساء الاثنين الماضي. * أن نتخلص من أمراضنا الاجتماعية، سواء تلك التي تقف عائقاً أمام ضربنا في الأرض ابتغاء فضل الله وطلب الرزق الحلال، فالعمل باليد شرف، أو التي تدفعنا للاستدانة وإرهاق النفس جراء تقليد ومحاكاة بعضنا لبعض، فهذا السلوك المستشري فينا مرض قاتل وداء فتاك، إذ إن الله عز وجل جعلنا في هذه الدنيا مختلفين في الآجال والأولاد والأرزاق، والله يفعل ما يشاء ويختار.
إذا جبلت النفوس على حب الدنيا فقد جاء الإسلام الحنيف ليعلمها كيف تجمع بين الدنيا والاخرة والاخذ بأسباب التكيف مع كل الظروف القاهرة التي يمكن أن تمر بنا. فهل جربنا برنامج "اخشوشنوا" وبرنامج عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " أكلما اشتهيتم اشتريتم". أليس من حق أنفسنا أن نمرّنها على عقبات الحياة الجسيمة والخشنة ونبرمجها وفق مقتضيات الحياة يوم هين ويوم صعب؟ كورونا بصغره وحقارته قد أحسن تأديبنا وقاد أنفسنا الامارة بالسوء الى التنبه للحفر المزروعة في طرقنا كي ننتبه لها فلا نقع فيها. وسوف تمر علينا أيام أحلك من هذه فهي من ضمن ابتلاءات رب العالمين لنا كي نستقيم، فهي رحمة لنا وليست نقمة "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الانفس والثمرات وبشر الصابرين". " ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ".
وكان أحد أعمالها في رمضان الماضي مسلسل الفتوة والذي كان أول عمل يجمعها بخطيبها، الفنان أحمد خالد صالح. ومسلسل الفتوة هو أحد مسلسلات رمضان 2020، التي نجت من شبح التأجيل وإيقاف التصوير، بعد ما فرضه فيروس كورونا على سباق الدراما الرمضانية لهذا العام. أحمد خالد صالح أحمد صالح هو نجل الفنان الراحل خالد صالح، وحرص الفنان الشاب على توجيه رسالة مؤثرة إلى والده الراحل في ذكرى وفاته التي تحل في الـ 25 سبتمبر، من كل عام. ونشر الفنان الشاب صورة مرسومة مع والده، وكتب معلقًا عليها: "رحمة الله ورضوانه عليك يا حبيبي، يا رب ينَعمك ويغفرلك ويرحمك ويجمعنا بيك علي خير، اللهم أبدله بالإحسان إحساناً وبالذنب عفواً وغفراناً، اللهم أره مكانه من جناتك واجمعه بالصالحين والأنبياء واجمعنا بهم على خير يا رب". وأضاف: "خيرك وعملك الصالح معيشني مش محتاج حاجة، ربنا يجعلنا في ميزان حسناتك يا والدي ويجمعنا بيك على خير يا حبيبي". عقارات للبيع وللايجار في السعودية | عرب نت 5. ابن خالد صالح يذكر أن آخر أعمال أحمد خالد صالح كانت في شهر رمضان الماضي من خلال مسلسل "الفتوة" من بطولة ياسر جلال، ومي عمر، أحمد صلاح حسني، ونجلاء بدر، وعدد كبير من النجوم، وسيناريو وحوار هاني سرحان، وإخراج حسين المنباوي.
كما شارك في بطولة مسلسل "الاختيار" الذي يتناول قصة حياة الشهيد أحمد صابر منسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذى استشهد فى كمين "مربع البرث"، بمدينة رفح المصرية عام 2017، في أثناء التصدي لهجوم إرهابي في سيناء.