فعلى المسلمين أن يراجعوا أنفسهم, ويغيروا ما هم عليه, ويتوبوا من معصية الله, ويتحولوا إلى طاعته "إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم " الرعد:11، وهذه الآية تدل على أنه تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يغير ما بقوم من خير إلى شر, ومن شر إلى خير, ومن رخاء إلى شدة, ومن شدة إلى رخاء, حتى يغيروا ما بأنفسهم,. إن مشيئة الله في تغيير حال قوم إنما تجري وتنفذ من خلال حركة هؤلاء القوم بأنفسهم، وتغيير اتجاهها وسلوكها تغييرًا شعوريًا وعمليًا، فإذا غَيَّر القوم ما بأنفسهم اتجاهًا وعملًا غير الله حالهم وفق ما غيروا هم من أنفسهم، فإذا اقتضى حالهم أن يريد الله بهم السوء مضت إرادته ولم يقف لها أحد، ولم يعصمهم من الله شيء، ولم يجدوا لهم من دونه وليًا ولا نصيرًا، أما إذا هم استجابوا لربهم، وغيروا ما بأنفسهم بهذه الاستجابة، فإن الله يريد بهم الحسنى، ويحقق لهم هذه الحسنى في الدنيا أو في الآخرة، أو فيهما جميعًا. إن لله تعالى سنناً لا تتغير وقوانين لا تتبدل لقوله تعالى: " سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلاً " الفتح -23. وهذه سنة وقاعدة اجتماعية سنها الله تعالى ليسير عليها الكون وتنتظم عليها أسس البنيان أن الله تبارك وتعالى إذا أنعم على قوم فإنه سبحانه لا يزيل نعمه عنهم ولا يسلبهم إياها إلا إذا بدلوا أحوالهم وكفروا بأنعم الله وارتكبوا ما حرم عليهم.
May 1, 2022 الدكتور وجيه فانوس (رئيس ندوة العمل الوطني) ثَمّةَ بَغْيٌ لا لَبْسَ فيهِ، تُمارِسُهُ هذه الشّبكةُ المُمْسِكَةُ بزِمامِ السّلطةِ في لبنان، والمتواطِئَةُ في ما بينها؛ تجاهَ عامَّةِ الشَّعبِ، مِمَّن تَتَحَكَّمُ بمصائرِهِم، عَبْرَ ولائِهِم لها، ومَعَهُم غالِبِيَّةُ النَّاسِ القابِضَةُ على مصادِر عديدةٍ لِمعايِشِهِم وشُؤونِ حياتِهِم. يَقومُ هذا البَغْيُ على تَعَسُّفٍ فاجِرٍ؛ يُذَكِّرُ بالاستِبْدادِ الطّاغي، الذي شَهِدَهُ النَّاسُ في أوروبا، مِنْ قِبَلِ كَثيرٍ مِن حُكَّامِها وإقطاعِيِّها وحاملي ألقابِ النُّبلِ مِنْ أَهلِ السَّطْوَةِ والنُّفُوذِ فِيها، زَمَنِ العُصُورِ الوُسْطى. إنَّهُ البَغيُ الذي ما كانَ لَهُ أنْ يَستمِرَّ في طُغيانِ فُجُورهِ، لَوْلا سُوءِ القائمينَ عليهِ والخُبْثِ الوُصُولِيِّ لِمُؤيِّدِيهِم؛ وما كانَ لهُ أنْ يَتلاشَى، لاحِقًا، لَوْلا انتِفاضاتٍ ثَوْرِيَّةٍ قامَ بِها الشَّعبُ، بِرِعايَةٍ صادِقَةٍ وحِمايَةٍ واعِيَةٍ ودَعمٍ مَسؤلٍ مِن نُخَبِهِ الثّائِرَةِ، وتَنْسيقٍ لَهُ مَع قِياداتٍ فِكريَّةٍ وسِياسِيّةٍ، وحتّى عَسْكَرِيّةٍ، مُؤمِنَةٍ بِالحَقِّ الإنْسانِيِّ العامِّ بِالعَيْشِ الكَريمِ والحُرِّ ورَخائِه؛ ناهِيكَ بما تَعرَّضّ له كثيرونَ مِن أَفرادِ هذا الشَّعبِ مِن اضطهادٍ وسجنٍ وتَعذيبٍ وتَشْريدٍ وقَتْلٍ.
هذا هو المنشورُ الثالث من سلسلة المنشورات التي سوف أتطرق فيها إن شاء الله إلى تبيان الفرق بين: ما بين أيدينا من "تفسيرٍ" لآياتٍ كريمة بعينها، وبين تفسيرها الذي كان سائداً أيام َ الإسلام الأولى يومَ كان الناسُ يتحدثون بلسانٍ عربيٍ مُبين جعل من اليسير عليهم أن يتبينوا المعنى الذي تنطوي عليه آياتُ القرآن العظيم، وذلك قبلَ أن تختلط العربُ بالأعاجمِ وتشيع فيهم عُجمةٌ حالت دون أن يكون بمقدورهم أن يتبينوا معنى كثيرٍ من آيات القرآن العظيم دون وساطةٍ من "تفاسيرَ" نأت بهم بعيداً عن معنى آيات القرآن العظيم هذه. ويتجلى هذا الذي جناه على لساننا العربي المُبين اختلاطُ العربِ بالأعاجم، بعد انقضاءِ أيامِ الإسلام الأولى، في عجزنا عن تبيُّن معنى قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) (من 11 الرعد). فنحن نستشهدُ بهذه الآيةِ الكريمة كلما عنَّ لنا أن نُذكِّر أنفُسَنا أو الآخرين بهذا الذي يقتضيه الأمرُ حتى يُغيرَ اللهُ أحوالَنا مما هي عليه من عُسرٍ وشدة إلى ما نرجوه ونأملُه من فرجٍ ويُسر. وهذا الذي يقتضيه ويتطلبه هذا الأمر هو لا أكثرَ مِن أن "نُغير ما بانفسنا" حتى "يُغير اللهُ ما بنا"، وذلك كما نظنُ ونتوهم أنه المعنى الذي تنطوي عليه وتتضمنه هذه الآية الكريمة!
Writer: Sarah Mandor Editor: Duha Mohamed Graphic designer: Abdelrahman Gamal ألا تشعر مثلي في بعض الأحيان و كأنك شجرة تمتد جذورها بداخل واقع لا تريده؟ ظننت طوال حياتي أن لظروفي يد في كل ما يحدث لي، حتي بِتُ أُلقيبكل مشاكلي على شماعة الظروف.. و من هنا بدأ كل شيء. إعتدت مع الوقت برمي مشاكلي علي أي شيء سوي نفسي، و ذاك دفعني لأكون شخص غير مسئول بشكل كافٍ عما يبدر مني.
اِنْطَلَقَ ناسُ هذه الشّبكةُ، مِن هذا الرُّؤيةِ لِما قد يؤولُ إليهِ أمرهُم، جرّاء غضبِ الشَّعبِ وثورتِهِ على ما يقومونَ به تجاه الوطنِ وتجاهه؛ بما يوحي بأنّ لا بُدَّ لهم مِن اِتِّخاذِ رَدَّةِ فِعلٍ لَهُم، في الدّفاعِ عن وُجُودِهِم والحِفاظ ِعلى مَكاسِبِهِم وثَرواتِهِم وعَلاقاتِهِم الاستِغلالِيّةِ. ويَبدو وكَأنَّ هؤلاءِ أَدرَكُوا أَنَّ لاجَدوى سَيَحصَلونَ عَلَيْها مِنْ بَقاءِ قُدْرَةِ لِلشَّعبِ على الاحتِجاجِ الغاضِبِ ضِدَّ وُجُودِهِم؛ وتَنامِي بُذورِ الثَّورةِ المُشْتَعِلَةِ، في مَشاعِرِهِ، تجاهَ ما يُعانِيهِ مِن عَسفِهِم وسَفَهِهِم، مَع بُروزِ نِداءاتٍ مُتواصِلَةٍ للاحتِشادِ ضدَّهُم، داعِيّةً إِلى تَفعيلِ مَزيدٍ مِنَ الوَعِيِ الوَطَنِيِّ، صَوْنًا لِلوَطَنِ وخَلاصًا مِن استِغلالِهِم لَهُ. وقد يَكُونُ، والحالُ كَما حَصَلَ بِالفِعلِ، أَنَّ بعضًا مِن رُؤوسِ هذهِ الشَّبكَةِ وقادَتِها، ارتأوا أَنْ لا بُدَّ لَهُم مِنْ سَعيِّ ما إلى إفراغٍ ما لِلوَطَنِ مِن طاقاتِ شَعبِهِ وقُدُراتِهِم على الرَّفضِ والثَّورةِ. ولَعَلَّ في هَذا جَميعِهِ، وَمِنْ كَوْنِ لبنانَ، طالَما شَكَّلَ مَوْقِعًا سياسِيًّا استِقطابِيَّا لِكَثيرٍ مِن التَّوجُّهاتِ السِّياسِيَّةِ الدَّولِيَّةِ؛ ما يَدفَعُ بجَشَعِ بَعضِ ناسِِ هذهِ الشَّبَكَةِ المُمْسِكَةِ بِزِمامِ السُّلطَةِ والنُّفُوذِ فِيهِ، إِلى عَقدِهِم لِتَحالُفاتٍ ضِمْنِيَّةٍ مَع جِهاتٍ خارجِيَّةٍ، تَرى مِنَ المُفِيدِ لِإِحداثِها تَحَوُّلاتٍ سِياسِيَّةٍ ما في المَنْطِقَةِ، ضَرورَةَ إحرازِ تَعْوِيقٍ ما للقُدُراتِ المُنْتِجَةِ في لُبنان، تَمْكِينًا لِلقَرارِ السِّياسِيِّ فِيهِ، لِيَكونَ في مَوْقِعِ المؤازرةِ لِلقَبُولِ بِهَذِهِ التَّحَوُّلاتِ.
وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ [الأنعام: 44] يعني آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ [إبراهيم: 42]. والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة.
نص العنوان [ عدل] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان تفسير الجزء الأول 1- تفسيرسورة الفاتحة عدد آياتها 7 وهي مكية { 1 - 7} { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} { بِسْمِ اللَّهِ} أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ { اسم} مفرد مضاف, فيعم جميع الأسماء [الحسنى]. { اللَّهِ} هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال. { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم نصيب منها. تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان pdf. واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات. فيؤمنون مثلا, بأنه رحمن رحيم, ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم.
عنوان الكتاب: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان = تفسير السعدي المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر السعدي المحقق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة سنة النشر: 1422 - 2001 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 976 الحجم (بالميجا): 42 نبذة عن الكتاب: - كتاب مصور تاريخ إضافته: 02 / 04 / 2013 شوهد: 11779 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: تحميل تصفح الكتاب المسموع
وتضمنت إثبات النبوة في قوله: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة. وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} وأن الجزاء يكون بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل. كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان. وتضمنت إثبات القدر, وأن العبد فاعل حقيقة, خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك. وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى, عبادة واستعانة في قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فالحمد لله رب العالمين.
{ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ} كما قال تعالى { وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ} [سبأ: 13] { وَظَنَّ دَاوُودُ} حين حكم بينهما { أَنَّمَا فَتَنَّاهُ} أي: اختبرناه، ودبرنا عليه هذه القضية ليتنبه { فَٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُ} لما صدر منه، { وَخَرَّ رَاكِعاً} أي: ساجداً { وَأَنَابَ} للّه تعالى بالتوبة النصوح والعبادة. { فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ} الذي صدر منه، وأكرمه اللّه بأنواع الكرامات، فقال: { وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ} أي: منزلة عالية، وقربة منا، { وَحُسْنَ مَـآبٍ} أي: مرجع. وهذا الذنب الذي صدر من داود عليه السلام، لم يذكره اللّه لعدم الحاجة إلى ذكره، فالتعرض له من باب التكلف، وإنما الفائدة ما قصه اللّه علينا من لطفه به وتوبته وإنابته، وأنه ارتفع محله، فكان بعد التوبة أحسن منه قبلها. تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان = تفسير السعدي (ط. دار السلام) - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF. { يٰدَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي ٱلأَرْضِ} تنفذ فيها القضايا الدينية والدنيوية، { فَٱحْكُمْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ بِٱلْحَقِّ} أي: العدل، وهذا لا يتمكن منه، إلاّ بعلم بالواجب، وعلم بالواقع، وقدرة على تنفيذ الحق، { وَلاَ تَتَّبِعِ ٱلْهَوَىٰ} فتميل مع أحد، لقرابة أو صداقة أو محبة، أو بغض للآخر { فَيُضِلَّكَ} الهوى { عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ} ويخرجك عن الصراط المستقيم، { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ} خصوصاً المتعمدين منهم، { لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدُ بِمَا نَسُواْ يَوْمَ ٱلْحِسَابِ} فلو ذكروه ووقع خوفه في قلوبهم، لم يميلوا مع الهوى الفاتن.
حتى [إنه] يستوي في ذلك اليوم, الملوك والرعايا والعبيد والأحرار. كلهم مذعنون لعظمته, خاضعون لعزته, منتظرون لمجازاته, راجون ثوابه, خائفون من عقابه, فلذلك خصه بالذكر, وإلا, فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام. وقوله { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي: نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة, لأن تقديم المعمول يفيد الحصر, وهو إثبات الحكم للمذكور, ونفيه عما عداه. فكأنه يقول: نعبدك, ولا نعبد غيرك, ونستعين بك, ولا نستعين بغيرك. وقدم العبادة على الاستعانة, من باب تقديم العام على الخاص, واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده. و { العبادة} اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال, والأقوال الظاهرة والباطنة. و { الاستعانة} هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار, مع الثقة به في تحصيل ذلك. والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما. وإنما تكون العبادة عبادة, إذا كانت مأخوذة عن رسول الله ﷺ مقصودا بها وجه الله. فبهذين الأمرين تكون عبادة, وذكر { الاستعانة} بعد { العبادة} مع دخولها فيها, لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى.
2020-7-9م. - عبد الله ممكن اعلان متى يتم فيه اصلاح المشكل وشكرا. 2020-7-8م. - فاروق بارك الله فيكم. 2020-7-5م. - ahmad download kitab. - سناء السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جزاكم الله تعالى خيرًا، ووفّقكُم. أستسمحكمُ؛ لو كان سببُ حجب الرّوابط للمُراجعة أو التّصنيف؛ دون اشتِراط الاختصاص في علم أو فنّ مُعيّن؛ أتمنّى أن أحظى بشرفِ المُعاونةِ في ذلك - على مُتواضِع جُهدٍ - حفظكمُ الله تعالى، ونفع بكمُ الإسلام والمُسلمين.. 2020-7-2م. - عبد الرحمن القِنوي كتب الله لكم الأجر، وأعانكم على إتمام ما بدأتم بحوله وقوّته، وأزاح عنكم كلَّ عسير.. 2020-6-28م. - محمود نحبكم في الله اخي حب خالص. إدارة الموقع بارك الله فيكم. - محمود يعلم ربنا العليم اني ادعو لكم في السجود. - محمود ممكن كلام مطمءن متى يمكن تحميل الكتب بارك الله فيكم انا متابع المكتبة اكثر من 15سنة. - محمود نتمنى اصلاح روابط التحميل وفقكم الله يا اخواني. 2020-6-24م. أضف تعليقا: الاسم: التعليق: أدخل الرموز التالية: