توفي المستشار في الديوان الملكي أمس (الخميس) الشيخ ناصر بن عبدالعزيز أبو حبيب الشثري بعد معاناة مع المرض، وهو ابن الشيخ العلامة عبدالعزيز الشثري ووالد الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء في المملكة والمستشار في الديوان الملكي. وعاصر الشيخ الشتري عدداً من ملوك المملكة بدءًا من الملك خالد إلى الملك فهد والملك عبدالله وصولاً إلى الملك سلمان، حيث تولى منصب المستشار في الديوان الملكي برتبة وزير. وسبق أن زار الملك سلمان الشيخ ناصر عدة مرات للاطمئنان على صحته حيث كان يعاني من مرض منذ سنوات عدة، وكانت آخر زيارة عام 2019، كما زار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الشثري هذا العام لتهنئته بمناسبة عيد الفطر. ونعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الشيخ الشثري بعد تداول خبر وفاته، حيث نقل فيصل الشثري ابن الشيخ الراحل نبأ وفاته قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون الوالد الشيخ ناصر الشثري في ذمة الله، مات طائعاً لربه، مُتبعاً سُنة نبيه، وفياً لمليكه، مُحباً لوطنه. وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد: رحم الله الشيخ ناصر بن عبدالعزيز الشثري وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وموتانا وموتاكم وصبّر أهله.. أقدم خالص التعازي لأبنائه وأسرته الكريمة.
العريس المهندس متعب بن محمد ابوحبيب الشثري بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء وأقارب العروسين احتفل المهندس متعب بن محمد بن سعد الشثري بزواجه من كريمة صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن فيصل بن فرحان آل سعود وذلك بقصر الثقافة بحي السفارات. وقدم المهندس متعب الشثري الشكر لأصحاب السمو الأمراء والأقارب والأصدقاء الذين شاركوه فرحة الزواج. الجدير بالذكر أن الحفل الذي شهد حضوراً كبيراً من المهنئين من أصحاب السمو الأمراء والمعالي والوزراء وكبار المسئولين عكس المكانة التي يحتلها العريس في القلوب حيث استقبل المهنئين بابتسامته وبشاشته وتبادل معهم الذكريات الجميلة في صورة تنم عن الوفاء والشهامة. أسرة التحرير تهنئ العروسين، سائلين الله تعالى أن يمتعهما بحياة زوجية سعيدة وألف مبروك. والد العريس،العريس، وآعمامه الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز السويلم و ابنائه فهد بن ناصر أبو حبيب الشثري،العريس،معالي الشيخ ناصر ابوحبيب الشثري،منصور المحمود فيصل بن تركي،العريس،الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز العريس،الأمير عبدالرحمن بن عبدالله ، سعود بن تركي ،عبدالله السويلم،وسلمان بن تركي سعود بن بندر بن عبدالعزيز،العريس ،عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز ،احمد العطاوي العريس،محمد بن فهد الفيصل الفرحان آل سعود د.
والشيخ ناصر أبو حبيب هو ابن الشيخ عبدالعزيز الشثري ووالد الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء في المملكة والمستشار في الديوان الملكي.
الحقيقة قلت يا ولد والله حصلوا عليك مأخذ لغوي، مع أن مآخذنا في كل مجال عد واغلط، والحمدلله- جات في اللغة ولا جات فيما هو أهم، ولكن أصريت وألحيت على نفسي فبحثت، فوجدت أنه من ضمن أسماء البعوض الناموس فتنفست الصعداء، وقلت آن لأبي حنيفة أن يمد يراعه، طبعا تقديرًا لهم؛ ولأن البعوضة أيضا لها الحق أن نطلق عليها الاسم الأفضل، ومن هنا ورايح وين يوجعك يا بعوضة، وخاصة أن بعض البعوض، بل ربما كله ما عنده ناموس. والله يا جماعة صرت أخجل كل ما أكتب عن البعوض، خاصة في مدينة جدة أم الرخا والشدة واقترح لتدليعها نسميها أم البعوض، وبالمرة وحتى لا تزعل علينا الفئران نسميها أم البعوض والفئران، وعلى الأقل يصير لنا عند الفار معروف ونسلم من قرضه، ويصير تفتخر وتسير وتختال على أقرانها من المدن التي فشرت أجدع مدينة إذا كان استطاعت تضاهيها نوعًا وعددًا. ويزيد صديقي فلان ويقول وهو يهاتفني سمعت إن الجهات المختصة عداها العيب ما قصرت «بل حلقت» في مكافحة هذه الآفات، وبالأمارية والدليل القاطع أن هذه الحشرات والقوارض كان زمان عندها شوية حياء لما تبخ بختين، فليت تستحي على وجهها وهات يا فكيك، أما الآن فبرقع الحياء ما عاد موجود بح، وصارت البعوضة عيني عينك ما تدري إلا وهي واقفة وكأنها فرس على يدك أو أنفك ولو كان أعوج، وتناظر فيك وتتحداك تعمل لها شيء، أصلا أنت ما تلحق تشوفها إلا وقدها شفطت ما لذ وطاب من دمك وقفاك يقمر عيش، بل ويعمل عليه فرنش فرايز.
ولئن يدعو النائب المستقيل نديم الجميل مؤخرا لرفع الغطاء المسيحي عن عون، فإن الأمر بات يتطلب موقفا جديا في هذا الصدد، ما زال حتى الآن لم يغادر موقع المناورة والمناكفة، ولم يرقَ إلى مستوى الدور الذي اضطلع به المسيحيون لحماية لبنان والدفاع عن الفكرة اللبنانية وصون الوجود المسيحي في لبنان والشرق (المرجع الدستوري حسن الرفاعي استغرب قبل أيام اكتفاء غالبية السياسيين الموارنة بموقف المتفرّج على تجاوزات عون التي لا تخدم مصالح الوطن والرئيس والموارنة، حسب رأيه). جينا من الطايف كلمات اغنيه. وإذا ما كان الطائف قد شكّل "انقلابا" جرى التوصل إليه بعد 15 عاما من الاحتراب الاهلي، فحريّ أن تتطور مواقف الاعتراض المسيحي باتجاه "انقلاب" جديد لا تعوزه سنوات احتراب أهلي آخر. لم يعد الرئيس في قصر بعبدا حاميا لحقوق المسيحيين، بل إن ادعاء ذلك هدفه صون حقوق الصهر والعائلة. تحتاج حماية "أوقفنا العدّ" وتجنب زوم "المثالثة" المرّ إلى استفاقة تخلّص لبنان الأسير إيرانيا من مباركة مسيحية يوفّرها عون وتياره بثبات وإخلاص لم يحد قيد أنملة عن ورقة التفاهم الشهيرة (2006) مع حزب الله، والتي حضّرت البلد إلى المصير الأسود الذي يعيشه هذه الأيام.