أولا: أن بالانكباب على قراءة التاريخ وسبر حكمه والغوص تحت نواميسه يستطيع اللبيب الفطن توقع المستقبل، إذ لا سبيل إلى استشراف ما هو آت إلا عبر دراسة ما فات، وكفى بها من فائدة جليلة، وهذا لا يناقض أبدا علم الغيب، وإنما هذا مبني على دراسة تحليلية تحت قواعد وأرقام وإحصاءات وتجارب سالفة، ويحضرني في هذا المقام عالم المستقبليات المغربي المهدي المنجرة رحمه الله، إذ بلغ الغاية في هذا العلم. ثانيا: الوقوف على التجارب الصحيحة الدارة للمنافع وتبنيها، والنظر في أخطاء الأولين وتفاديها، إذ لا فائدة مع إعادة أخطاء سبقت، تُنفق فيها الأموال وتبدل الجهود لنعيد نفس الخطأ، وهذا ينطبق على حياة كل فرد منا وعلى واقعنا المعاش، فخطأ اليوم لا تعده غدا، بل قومه وسدده. أهمية التاريخ في حياتنا - موضوع. ثالثا: أن بدراسة التاريخ تعرف الصديق من العدو، وتعلم كيف يفكر خصمك، وما هي أساليب مكره، وكيف يخطط لك، إذ إن الإنسان هو نفسه مذ أن خُلق، وإنما التغيير البسيط يأتي في نمط الحياة، وهذا لا يؤثر كثيرا في أفكار الإنسان، وأقصد هنا الأفكار الأساسية كالأديولوجيات والثوابت الدينية والفكرية. رابعا: يساعد التاريخ كافة الباحثين والمتخصصين في تتبع مسار تخصصهم وكيفية تطوره وتفرعه، وما الضرورة التي دعت لنشأة ذاك العلم، وهذا يساعد كثيرا في تطوير مناهج العلوم وإضافة الجديد لها بشكل أوضح وأدق.
يشكل التعليم أهمية كبيرة بالنسبة لمستقبل الفرد فهو يتناول خلال المراحل التعليمية المختلفة مجموعة من المواد الدراسية التي تؤثر تأثيراً إيجابياً في شخصيته و تكسبه الكثير من المعارف و الخبرات و من أهم هذه المواد مادة التاريخ ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على أهمية دراسة مادة التاريخ فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة.
التعليم في عمان قديماً, كلمات ممنوع استخدامها في الكتابة الأكاديمية., أسماء الإشارة, طريقة كتابة تفويض لشخص, طريقة تعليم اللغة العربية, كيفية كتابة طلب خطي, طريقة كتابة رسالة طلب وظيفة معلومات ثقافية, معلومات عن الفيزياء, كيف يتم تشخيص صعوبة التعلم, طريقة تعلم لغة الشات الفرانكو, هل تعلم