5 مليون سنة بحسب تقدير العلماء. وإلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية المقال الذي أوردنا فيه مجموعة من المعلومات التي تتعلق بما سبب تكون براكين جزر هاواي.
البراكين تُعتبر نوعاً من أنواع التضاريس الموجوده على سطح الأرض ، ويمكن أن تنشأ بسهولة في المناطق البرية أو البحرية ، وحين تكون خاملة فهي تُكوّن عدداً من المناظر الجميلة للتلال والهضاب ، ولكنها حين تكون نشطه فإنها تصبح أماكن خطيرة جداً ، لا تصلح للكائنات الحية. معلومات عن جزر هاواي: تضم جزر هاواي مجموعة الجزر التي تتميز بكثرة المناظر الطبيعية الخلابة بها ، وهي أواهو ، وكاوي ، وماوي ، وملوكاي ، ولاناي ، وهاوي العظمى ، ومن أشهر معالم جزر هاوي النصب التذكاري للمعركة الشهيرة ، ومتحف بيرل هاربور، وشاطيء أياكيكي الذي يُعد من أبرز الأماكن التي تجذب السياح من جميع أرجاء العالم ، وبذلك فهو يعتبر من أكثر الشواطيء التي تمتليء بالسياح ، وتمتاز بدفء جوها ، وسهولة ممارسة الرياضة بها ، والغوص في الاعماق. طريقة تكوين البراكين: تتكون البراكين نتيجة خروج الصهارة من باطن الارض ، التي تحدث بسبب انصهار الصخور بسبب ارتفاع درجة الحرارة الشديدة في باطن الأرض ، وتبدأ هذه الصهارة بالتحرك يميناً ويسارا في باطن الأرض ، لتصهر كل الصخور التي تُوجد في طريقها ، وتقوم بإطلاق العديد من الغازات المصاحبة لعملية الإنصهار ، ونظراً لأن كثافتها أقل من كثافة الصخور فإنها تبدأ بالصعود لأعلى ، وتبدأ بالتجمع في باطن الأرض ، وتقوم بعمل فجوة ، وحين يزداد الضغط على هذه الفجوة تقوم بعمل حفرة لنفسها ، وتبدأ بالصعود لأعلى وتقوم بقذف حمم بركانية منصهرة.
085كم3/السنة، أي 2. 7م3/الثانية في ختام مقالنا عن سبب تكوين براكين جزر هاواي، نتمنى ان تكونوا قد استفدتم، و تعرفتم على السبب وراء تكون براكين جزر هاواي.
تختلف شدة الحمم البركانية باختلاف الضغط ، وتحتوي جزيرة هاوي على واحد من أكبر بركان في العالم وهو بركان ماونا ، حيث يبلغ ارتفاعه أقل قليلاً من 4000 متر فوق سطح الأرض ، وحتى الآن يُصبح هذا البركان كبيراً كلما حدث به إنفجار وتكونت على سطحه الحمم البركانية. لفظة ثوران هاواي: تم إطلاق لفظ ثوران هاواي على الجزيرة بسبب شدة ثوران البراكين الموجوده بها ، لأنها تتدفق من فتحة البركان بهدوء شديد ومستوى منخفض ، وبذلك تكون الصهارة مع ارتفاع درجات الحرارة قريبة من الفوهه ، ولقد قام العلماء بالتحذير من البراكين التي تُسمى براكين السوبر ، حيث أنها كلما أطلقت حمماً بركانية ، أدى ذلك إلى حدوث أمطار شديدة على مساحت مختلفة من الأرض ، مما قد يهدد الحياة على سطح الأرض.