أطباء من كبرى المستشفيات الأمريكية يؤكدون أن المرض الذي قد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة في حال تجاهله يمكن علاجه عن طريق الأدوية أو عبر العمل الجراحي يحتفل العالم يوم (10 فبراير) باليوم العالمي لمرض الصرع ، ووفقًا للرابطة الدولية لمكافحة الصرع والمكتب الدولي المعني بداء الصرع اللذين ينظمان هذا اليوم بهدف رفع التوعية بالمرض، فإنه المخاوف وسوء الفهم المحيطة بالمرض، تشكل عائقًا كبيرًا أمام الناس للحديث عنه واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهته، وذلك على الرغم من أنه يعدّ من أقدم الحالات الصحية المكتشفة والمعروفة. ويسعى الدكتور عماد نجم، رئيس مركز كليفلاند كلينك لمرض الصرع التابع لمعهد طب الأعصاب بمستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية، لاستغلال فرصة هذا اليوم التوعوي لتبديد المخاوف والأساطير التي تدور حول الصرع، وتشجيع المرضى وذويهم للحصول على العلاج المناسب، خصوصًا وأن الحاجة إلى السيطرة الكاملة على النوبات التي يسببها المرض يمكن أن تكون الفيصل بين الحياة والموت. وأشار الدكتور نجم إلى أن مرض الصرع يصيب واحدًا بالمئة من الأشخاص على مستوى العالم، كما أوضح أنه على الرغم من أن هذه النسبة يمكن أن ترتفع في بعض الدول دون غيرها في العالم، إلا أن المعدل العالمي للإصابة يبقى محصورًا ما بين واحد واثنين بالمئة في المجمل.
وكانت منظمة الصحة العالمية، والعصبة الدولية لمكافحة الصرع، والمكتب الدولي المعني بداء الصرع، أطلقوا مبادرة في عام 1997م، نُظمت من خلالها حملة عالمية لمكافحة الصرع تحت عنوان: «الخروج من الظلال»؛ بهدف تحسين المعلومات عن الصرع، وإذكاء الوعي بشأنه، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحسين الرعاية، والحد من أثر هذا الاضطراب. — Ùزارة اÙصØØ© اÙسعÙدÙØ© (@SaudiMOH) February 14, 2022
ما مدى رضاك عن نتائج البحث؟ Good Okay Bad
وأكد الدكتور عماد نجم، أنه وعلى الرغم أن مثل هذه العمليات تعتبر تخصصية ودقيقة، إلا أنها متاحة للمرضى في منطقة الشرق الأوسط لدى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الذي يسخّر التعاون الوثيق بين أمهر جراحي الصرع الخبراء في كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة ونظرائهم في دولة الإمارات لدراسة العمليات والتحضير لها من كل الجوانب. واختتم قائلًا: "لا بد أن هذه التطورات تشكل أخبارًا سارّة للمرضى الذي يعانون من الصرع، فاليوم عند خضوعهم للعلاج الصحيح يمكن للغالبية العظمى منهم تجاوز المرض والتخلص من النوبات والعودة إلى حياة طبيعية بشكل كامل. " المزيد من الصحة والجمال: من هم الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بالبهاق؟ فيروس كورونا: الأكثر انتشاراً أرجل الدجاج: فوائد صحية لا تصدق © 2000 - 2021 البوابة ()