روى أحد أشهر جراحي العالم الدكتور غنام الدوسري، موقفاً جمعه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقال الدوسري إن علاقة قوية تجمعه بالملك سلمان؛ فقد التقاه أكثر من مرة، إحداها بعد إجراء أول عملية زراعة قلب ورئتين في مستشفى الملك فيصل التخصصي، قبل أن يلتقيه مرة أخرى وطلب منه أن يتدخل لسفره بالخارج من أجل إكمال تخصصاته. وأضاف خلال لقاء مع برنامج "معالي المواطن"، على قناة "mbc"، أن الملك سلمان أرسل خطاباً إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي للسماح له بالسفر ودون أن يحدد مدة معينة داخل الخطاب. ولفت إلى أن ما شجّعه على العودة إلى المملكة مرة أخرى بعد رحلة النجاح الخارجية هو التغييرات التي جرت في قطاع الصحة، مبيناً أنها مُبهرة ولها مستقبل كبير جداً. وأشار إلى أن لديه رحلة كفاح خاصة بدأت منذ الصغر؛ حيث تمكّن من تعلم اللغة الإنجليزية منذ المرحلة المتوسطة ومن خلال الاستماع إلى أشرطة "بي بي سي" واستمر في تحقيق أحلامه واحداً تلو الآخر. د. غنام الدوسري يروي قصة جمعته بالملك سلمان #mbc1 #معالي_المواطن — معالي المواطن (@Ma3alialMowaten) December 18, 2019 ما الأسباب التي شجعت د. غنام الدوسري للعودة إلى وطنه؟ #mbc1 #معالي_المواطن د.
23:14 الاحد 28 مارس 2021 - 15 شعبان 1442 هـ أكد مجموعة من الأطباء في نجران أن الحجامة لا تتعارض إطلاقا مع لقاح فيروس كوفيد- 19، حيث أوضح كل من الدكتور والبروفسور جراح القلب غنام الدوسري، والدكتور الجراح سعيد السريعي بجامعة نجران، والدكتور ناشر آل سدران، استشارري أمراض الدم والأورام والأمراض الوراثية بمستشفى الملك خالد بنجران أنه لا توجد هناك أي تأثيرات جانبية للحجامة، ولكنهم يفضلون أن يكون هناك فاصل زمني قبل أو بعد اللقاح لمدة ما يقارب الأسبوع، ولا شك أن الحجامة مفيدة في تحسين كفاءة الجهاز المناعي، ولكن لكل علاج ضوابط ومحاذير. وأن من أهم محاذير الحجامة المتعارف عليها في كتب الطب القديمة هي الزكام وارتفاع في حرارة الجسم، الشعور بالبرد، والتي ربما قد تظهر بشكل طبيعي خلال أول 72 ساعة من وقت أخذ أي لقاح سواء لقاح كورونا أو غيره من اللقاحات لأن جهاز المناعة يحتاج لرفع درجة الحرارة من أجل بناء أجسام مناعية مضادة للفيروس. ولا توجد دراسات علمية كافية على المدة التي يجتاز فيها الجسم تلك الإصلاحات المناعية، لذا ينصح من يرغب في إجراء الحجامة من باب الاحتياط وتخفيف العبء على الجسم بعدم عملهما لمدة أسبوع قبل اللقاح وأسبوع بعده، وإذا رغب الفرد في زيادة المدة فهذا يعود له.