سورة الحديد مكتوبة / حمزة الجزائري - YouTube
سُورَةُ الحَدِيدِ مكتوبة+التفسير -_- بصوت شجي -_- - YouTube
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [ ٦] تفسير الأية 6: تفسير الجلالين { يولج الليل} يدخله { في النهار} فيزيد وينقص الليل { ويولج النهار في الليل} فيزيد وينقص النهار { وهو عليم بذات الصدور} بما فيها من الأسرار والمعتقدات. آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ [ ٧] تفسير الأية 7: تفسير الجلالين { آمنوا} داوموا على الإيمان { بالله ورسوله وأنفقوا} في سبيل الله { مما جعلكم مستخلفين فيه} من مال من تقدمكم وسيخلفكم فيه من بعدكم، نزل في غزوة العسرة وهي غزوة تبوك { فالذين آمنوا منكم وأنفقوا} إشارة إلى عثمان رضي الله عنه { لهم أجر كبير}. وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [ ٨] تفسير الأية 8: تفسير الجلالين ( وما لكم لا تؤمنون) خطاب للكفار ، أي لا مانع لكم من الإيمان ( بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ) بضم الهمزة وكسر الخاء وبفتحها ونصب ما بعده ( ميثاقكم) عليه أي أخذه الله في عالم الذر حين أشهدهم على أنفسهم "" ألست بربكم قالوا بلى "" ( إن كنتم مؤمنين) أي مريدين الإيمان به فبادروا إليه.