موقع شاهد فور

الولاية في الاسلام

June 1, 2024

أصول الولاية في الإسلام من خطبة الصديق رضي الله تعالى عنه للشيخ ابن باديس لما بويع لأبي بكر الصديق- رضي الله عنه- بالخلافة رقي المنبر، فخطب في الناس خطبة اشتملت على أصول الولاية العامة في الإسلام، مما لم تحققه بعض الأمم إلا من عهد قريب، على اضطراب منها فيه. وهذا نص الخطبة: (يا أيُّها الناس، قد وُلِّيت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتموني على حقٍّ فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فسدِّدوني. أطيعوني ما أطعتُ الله فيكم، فإذا عصيتُه فلا طاعة لي عليكم. الولاية في الإسلامية. ألا إنَّ أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ الحقَّ له، وأضعفكم عندي القويُّ حتى آخذ الحقَّ منه. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم). الأصل الأول: لا حقَّ لأحد في ولاية أمر من أمور الأمة إلا بتولية الأمة، فالأمة هي صاحبة الحق والسلطة في الولاية والعزل، فلا يتولَّى أحد أمرها إلا برضاها، فلا يورث شيء من الولايات، ولا يستحقُّ الاعتبار الشخصي. وهذا الأصل مأخوذ من قوله: (وُلِّيت عليكم) أي: قد ولَّاني غيري، وهو أنتم. الأصل الثاني: الذي يتولَّى أمرًا من أمور الأمة هو أكفؤها فيه، لا خيرها في سلوكه. فإذا كان شخصان اشتركا في الخيرية والكفاءة، وكان أحدهما أرجح في الخيرية، والآخر أرجح في الكفاءة لذلك الأمر- قُدِّم الأرجح في الكفاءة على الأرجح في الخيرية، ولا شكَّ أنَّ الكفاءة تختلف باختلاف الأمور والمواطن، فقد يكون الشخص أكفأ في أمر وفي موطن؛ لاتصافه بما يناسب ذلك الأمر، ويفيد في ذلك الموطن، وإن لم يكن كذلك في غيره فيستحق التقديم فيه دون سواه.

  1. الدرر السنية
  2. ص54 - كتاب الولاية في النكاح - المبحث الثالث مشروعية النكاح وحكمته - المكتبة الشاملة
  3. أنــواع الولاية في الإسلام - منتدى الكفيل

الدرر السنية

الإمامة مفهوم واسع فالإمامة تعني القيادة والمرجع الديني والزعيم السياسي والاجتماعي. ثم أننا لا نستطيع أن نعين تعيينا دقيقا حدود ولاية التصرف أو الولاية التكوينية لإنسان كامل أو قريب من الكمال! وإن جميع القرائن القرآنية والعلمية التي بين أيدينا تؤيد أمكان وصول الإنسان إلى مرتبة تتحكم فيها أرادته في العلم. ولكن إلى أي حد ؟ هل لذلك حد أم لا حد له. الولاية في الاسلام. إن الجواب على ذلك خارج عن طاقتنا. فولاية التصرف من شؤون ذلك العبد الذي تنزه كلياً من أهواء نفسه فهذه القدرة ليست مما يأتي على وقف الرغبة والهوى لأي إنسان بل أن الإنسان الذي ما يزال تحت سيطرة رغباته وأهوائه وميوله العشوائية محروم من أمثال هذه الكرامات. أما الإنسان الذي طهر إلى ذلك الحد. لا يتبع أرادته أبدا من النزعات والغرائز التي تنبعث عنها أرادتنا بل تتحرك أرادته باطنياً وبإشارة غيبية. أما كيف يكون ذلك فلا علم لنا به. وبذلك تكون ولاية التصرف من مسائل العرفان والتصوف. ( [12]) قال تعالى) يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ( ( [13]) [1] ـ التفسير الكبير للرازي/ج 7 ص 166 [2] ـ سورة الشورى / آية (22) [3] ـ التفسير الكبير للرازي /ج 7 ص166 [4] ـ وسائل الشيعة ج1 ص 220 [5] ـ سورة الأحزاب / آية(21) [6] ـ سورة آل عمران / آية(31) [7] ـ حلل الأولياء / ج8 ص 86 [8] ـ سورة الحشر / آية (7) [9] سورة النساء / آية (65) [10] ـ سورة الأحزاب / آية (6) [11] ـ سورة التوبة / آية(103) [12] ـ كتاب الولاء والولاية/ مرتضى مطهري [13] ـ سورة المائدة / آية(67) الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد اقتباس 1 معجب

وتحدث أيضاً في هذا الفصل عن الإمامة الصغرى, فعرفها وبيَّن حكم أذان المرأة وإقامتها, وحكم ولايتها لإمامة الصلاة سواءً كان ذلك للرجال أو للنساء. الفصل الثاني: كان الحديث فيه عن ولاية القضاء, وحكم تولي المرأة لهذه الولاية ليخرج بنتيجة, وهي أن المرأة لا يجوز لها تولي منصب القضاء, ولا يصح القضاء منها, كما تناول الحديث أيضاً شهادة المرأة وما يتعلق بها. ثم تناول وفي نفس الفصل قضيتي الحسبة والإفتاء وحكم تولي المرأة لهما, أما الحسبة فبين أن للمرأة أن تتولاها سواءً كانت غير رسمية أو بطلب من الإمام فيما يخص أمور النساء, وأما الفتوى فللمرأة أن تفتي في حال كونها أهلاً لذلك. الفصل الثالث: تحدث فيه المؤلف عن اشتراك المرأة في الانتخابات ومؤسسات الشورى, فخلص المؤلف إلى أنه لا يجوز للمرأة الدخول في مجلس الشورى أو البرلمان كعضوة من أعضائه لأن ذلك من الولايات العامة, التي لا يتولاها إلا الرجال. أنــواع الولاية في الإسلام - منتدى الكفيل. انتقل المؤلف بعد ذلك إلى الباب الثاني للحديث عن ولاية المرأة الخاصة, واشتمل هذا الباب على فصلين: الفصل الأول: تضمن الحديث عن ولاية المرأة الخاصة بنفسها كولايتها على نكاح نفسها, وولايتها لمالها. الفصل الثاني: تناول الحديث عن ولاية المرأة الخاصة لغيرها كولاية الحضانة, وولاية كفالة الصغار, وولاية التزويج لغيرها, وولاية مال غيرها, وولاية النظر على الوقف.

ص54 - كتاب الولاية في النكاح - المبحث الثالث مشروعية النكاح وحكمته - المكتبة الشاملة

و قولهم: تولى إذا عدي بنفسه اقتضى معني الولاية و حصوله في أقرب المواضع منه يقال: وليت سمعي كذا، و وليت عيني كذا، و وليت وجهي كذا أقبلت به عليه قال الله عز و جل: "فلنولينك قبلة ترضاها، فول وجهك شطر المسجد الحرام، و حيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره" و إذا عدي بعن لفظا أو تقديرا اقتضى معنى الإعراض و ترك قربه [9] الولایة هی الإمامة [ عدل] أن الإمامة خلافة الله عز و جل. ص54 - كتاب الولاية في النكاح - المبحث الثالث مشروعية النكاح وحكمته - المكتبة الشاملة. [10] سبق أن معنى الإمامة حقيقة وراء حقائق النبوة و الرسالة و الخلافة. قال ابن معصوم: قیل الولي هو المطلع علی الحقائق الإلهیة و معرفة ذاته تعالی و صفاته و أفعاله کشفاً و شهوداً من الله خاصة من غیر واسطة ملك أو بشر. و قیل من ثبتت له الولایة التی توجب لصاحبها التصرف فی العالم العنصري و تدبیره بإصلاح فساده و إظهار الکمالات فیه لاختصاص صاحبها بعنایة إلهیة، توجب له قوة فی نفسه یمنعها الاشتغال بالبدن عن الاتصال بالعالم العلوي و اکتساب العلم الغیبي فی حالة الصحة و الیقظه بل تجمع بین الامرین لما فیها من القوة التی تسع الجانبین و الولایة بهذا المعنی مرادفة للإمامة عندنا. [11] و مفتاحها العبودية، كما يدل عليه قوله تعالى: إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ.
إلتفت فی الآیه کیف جمع فی کلامه بین التبعیة و الولایة و إنتقل من معني الإتباع إلى معني الولاية کما في الآية الحبّ فی سورة آل عمران انتقل من معني الحب الی معني اتّباع نبیه. الدرر السنية. هذا یفهمنا اولاً انّ الولایة و الاتباع متلازمان و ثانیاً من الواجب على من يدعي ولاية الله و حبّه أن يتّبع الرسول حتى ينتهي ذلك إلى ولاية الله و حبّه. [15] أنواع الولاية [ عدل] الولاية التشريعية الولاية التكوينية الولاية الروحية والهداية بالأمر ولاية الإمام [ عدل] مراجع [ عدل] ^ الميزان في تفسير القرآن ، محمد حسين الطباطبائي، ج6، ص13 ^ سید علی خان المدني،ابن المعصوم، ریاض السالکین في شرح صحيفة السجادیة ج1، ص 104 وج 2، ص141 ^ سید علی خان المدنی،ابن المعصوم، ریاض السالکین في شرح صحيفة السجادیة ج4، ص145 ^ سید علی خان المدنی، ابن المعصوم، ریاض السالکین في شرح صحيفة السجادیة ج4، ص152 ^ سید علی خان المدنی،ابن المعصوم، ریاض السالکین في شرح صحيفة السجادیة ج5، ص227 ^ الطریحی، مجمع البحرین، ج4، ص 553-554 مع تلخیص. ^ محمد حسین، طباطبائی،المیزان فی تفسیر القرآن، ج3، ص 151 ^ محمد حسین، طباطبائی، المیزان فی تفسیر القرآن،ج5،ص269 ^ محمد حسین، طباطبائی، المیزان فی تفسیر القرآن،ج5، ص213 ^ طبرسی،مجمع البيان ج1، ص341 ^ سید علی خان المدنی، ریاض السالکین، ج1، ص 407 ^ سورة الأعراف 7: 196.

أنــواع الولاية في الإسلام - منتدى الكفيل

[12] ،أي اللائقين للولاية. [13] حسب تعبیر العلامة الطباطبائي: من اخذه الله لتدبیر امره و اقبل الیه بالربوبیه و هو اسلم وجهه لربه و فی کل شؤونه و ابعاد وجوده کان هو عبدا حقیقةً لأنه من كان عبدا في نفسه و عبدا في فکره و ارادته و عمله، فهو العبد حقيقة. ومن اتخذه الله عبدا اقبل اليه بالربوبية التی هی الولاية، اعني تولی الربّ أمر عبده. إذا تحقق فی العبادة مسألتین فیصیر عابد تلک العبادة ولیاً: اولاً ان تکون عبادته خالصة لله و ثانیاً أن تکون عبادته حباً له تعالی. فقوله تعالی: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ. [14] و به يظهر أن إتباع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و محبة الله متلازمان فمن إتبع النبي أحبه الله و لا يحب الله عبدا إلا إذا كان متبعا لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم). ولکن بالنظر إلى موقع الآیه، فهي جاءت بعد الآيات الناهية عن اتخاذ الكفار أولياء و ارتباطها بما قبلها یشیر لنا إن هذا الحبّ هی الولاية لكونها تستدعي في تحققها تحقق الحب بين الإنسان و بين من يتولّى. بشهادة أنّ الآية ناظرة إلى دعوة الناس باتباع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و لإنّ لا ولاية إلا باتباع و ولاية الله لا یتحقق و لايتم الا باتّباع نبيه في دينه كما قال تعالى: "ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا و إن الظالمين بعضهم أولياء بعض و الله ولی المتقین.

وهذا الأصل مأخوذ من قوله: ولَسْتُ بخيركم. فأيُّ شريعة أو قانون في الأرض يشتمل على معاني هذا الأصل الثَّانِي، الذي يُمّيِّزُ بَيْنَ »الكفاءة« و»الخيرية«، أيها المبهورون بما عند الغير من قشور، الزاهدون فيما عندهم من كنوز لاَ تَنْفَذُ، وينابيع لا تنضُبُ!. الأصل الثالث: »لا يكون أَحَدُ بمُجَردِ ولايته أَمْرًا من أمور الأمَّة »خيْرًا« من الأمة، وإِنَّمَا تُنَالُ الخيرية بالسلوك والأعمال، فأبو بكر، إذا كان »خَيْرَهُمْ«، فَلَيْسَ ذلك لمجرد ولايته عليهم، بل ذلك لأعماله ومواقفه، وهذا الأصل مأْخُوذُ أيضًا من قوله: »ولستُ بخيركم حيث نفَى الخير عند ثبوت الولاية«. وأضيف إلى هذا الاعتبار، اعتبار أَهَمُّ منه، وهو الاعتبار القرآني في تقييم النَّاس تقييما ذاتيًا قائما على ما يقدم الإنسان لنفسه من خير، فالأفضلية – بالمفهوم القرآني – تكون بالإيمان والتقوى لا بالمنصب والمسؤولية، كما نصت على ذلك الآية 13 من سورة الحجرات: »يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وأنثى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكمْ، إِنَّ اللَّهَ عَلِيمُ خَبِيرُ« الأصل الرابع: حَقُّ الأمَّة في مراقبة أُولِي الأمرِ، لأنها مصدر سلطتهم، وصاحبةُ النظر في ولايتهم وعزلهم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]