موقع شاهد فور

أصل الإيمان هو

June 28, 2024

- وقال الإمام الحافِظُ ابْنُ القَيِّمِ - رحمه الله -: "حقيقة الإيمان مركبة من قول وعمل. أصل الإيمان هو لا إله إلا الله – البسيط. والقول قسمان: قول القلب، وهو الاعتقاد، وقول اللسان ، وهو التكلم بكلمة الإسلام، والعمل قسمان: عمل القلب، وهو نيته وإخلاصه، وعمل الجوارح؛ فإذا زالت هذه الأربعة، زال الإيمان بكماله، وإذا زال تصديق القلب، لم تنفع بقية الأجزاء". - قال شيخ الإسلام - رحمه الله - في كتاب الإيمان: "ومن هذا الباب أقوال السلف وأئمة السنة في تفسير الإيمان، فتارة يقولون: هو قول وعمل، وتارة يقولون: هو قول وعمل ونية، وتارة يقولون: هو قول وعمل ونية واتباع سنة، وتارة يقولون: قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، وكل هذا صحيح". - وقال العلاَّمةُ ابْنُ أَبِي العِزِّ الحَنَفِيُّ - رحمه الله -: "اخْتَلَفَ النَّاسُ فيما يقع عليه اسم الإيمان اختلافًا كثيرًا: فَذَهَبَ مالِكٌ والشَّافِعِيُّ وأحمد والأوزاعي وإسحاق بن راهويه، وسائر أهل الحديث، وأهل المدينة رحِمَهُمُ الله، وأهل الظاهر، وجماعة من المتكلمين: إلى أنه تصديق بالجنان، وإقرارٌ بِاللِّسانِ وعَمَلٌ بِالأركان". - وقال الإمامُ ابْنُ رَجَبٍ الحَنْبَلِيُّ - رحمه الله - في شرحه لقول البخارِيِّ: الإيمان قولٌ وعَمَلٌ: "وأكثر العلماء قالوا: هو قول وعَمَلٌ.

  1. أصل الإيمان ها و
  2. أصل الإيمان هوشمند

أصل الإيمان ها و

وممَّا سَبَقَ يَتَبَيَّنُ أنَّ ما أنْكَرَهُ الأَخُ السائل هو قول عامَّةِ السلف منَ الصحابة والتابعين، والأئمة المتبعين، وهو قول أَئِمَّةِ أهل السنة المعاصرين؛ كالعلاَّمة ابْنِ بازٍ وَالعُثَيْمينَ وابْنِ جِبرينَ وغيرِهِمْ، ولم يُخَالِفْهُمْ إلاَّ مَنْ راجَتْ عَلَيْهِ شُبَهُ المُرْجِئة، وأمَّا إِخْرَاجُ العمل من مُسَمَّى الإيمان فلمْ يَقُلْ به أَحَدٌ منَ السَّلف، بل هو قول المُرْجِئَةِ المُبْتَدِعة، وعلى رَأْسِهِم حمَّاد بن أبي سليمان فَهُوَ أوّلُ مَنْ قال بِالإِرْجاء. وَنَنْصَحُ السَّائِلَ الكريمَ بِطَلَبِ العِلْمِ الشَّرْعِي على يَدِ مَنْ عُرِفَ بالعِلْمِ واتباع السُّنَّة، وسيجد مجموعةً كبيرةً من أشْرِطَةِ كِبارِ عُلماءِ السُّنَّةِ التي تَشْرَحُ عَقيدةَ السَّلَفِ الصَّالِحِ، كما نَنْصَحُه بِالتَّمَهُّلِ في الإِنْكارِ على الآخَرينَ،، والله أعلم

أصل الإيمان هوشمند

وَنَشْرَبُ الخَمْرَ، وننكح ذوات المحارم بالزنا الظاهر، ونقتل مَنْ قدرنا عليه مِنْ أصحابك وأمَّتِكَ، ونأخذ أموالهم، بل نقتلك أيضًا ونُقاتلك مع أعدائك. هل كانَ يَتَوَهَّمُ عاقِلٌ أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول لهم: أَنْتُمْ مُؤْمِنُونَ كاملو الإيمان، وأنتم أهل شفاعتي يوم القيامة ، ويرجى لكم أن لا يدخل أحد منكم النار ، بل كل مسلم يعلم بالاضطرار أنه يقول لهم: أَنْتُمْ أكْفَرُ النَّاسِ بِمَا جِئْتُ به، ويضرب رقابهم إن لم يتوبوا من ذلك" انتهى. - وقال أيضًا: "فلفظ الإيمان إذا أُطْلِقَ في القرآن والسنة يُراد به ما يراد بِلَفْظِ البِرِّ وبِلَفْظِ التقوى وبلفظ الدين كما تقدم. فإنَّ النَّبِيَّ - صلى اللَّهُ عليه وسلم - بيَّن أنَّ الإيمان بِضْعٌ وسَبْعُونَ شُعبةً، أَفْضلُها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطةُ الأذى عن الطريق، فكانَ كُلُّ ما يُحِبُّه الله يدخُلُ في اسْمِ الإيمان. وكذلك لفْظُ البِرِّ يدخل فيه جميع ذلك إذا أُطلق، وكذلك لفظُ التَّقْوَى، وكذلك الدِّين أوِ الإسلام. أصل الإيمان هو :. وكذلك رُوي أنهم سألوا عن الإيمان، فأنزل الله هذه الآية: {لَيْسَ البِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ} [ البقرة: 177]..... إلى أن قال: والمقصود هنا أنه لم يثبت المدح إلا على إيمان معه عَمَل، لا على إيمان خال عن عمل".

وهذا حقيقة لا إله إلا الله، وبذلك بعث جميع الرسل؛ ا هـ. والإخلاص هو التوحيد العملي: الإخلاص لله هو أصل الدين وقاعدته أصل الأصول وقاعدة الدين في سورتي الإخلاص: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾ [الكافرون: 1]، قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فأما: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴾، فهي متضمنة للتوحيد العملي الإرادي، وهو إخلاص الدين لله بالقصد والإرادة، وأما سورة ﴿ قُلْ هُوَ اللَهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، فمتضمنة للتوحيد القولي العلمي، وكلا النوعين مرتبط بالآخر، فلا يوجد أحد من أهل التعطيل الجهمية، وأهل التمثيل المشبهة إلا وفيه نوع من الشر العملي"؛ (مجموع الفتاوى: 10 /54).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]