اقرأ أيضًا: رسائل حب للزوجة قصيرة جميلة صفات المرأة الصالحة التي رغب فيها الشرع قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة، وذُكر في أحد الأحاديث النبوية نحو ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: ( إنَّ اللهَ تعالى لمْ يفرضِ الزكاةَ إلا ليُطَيِّبَ بها ما بَقِيَ منْ أموالِكمْ، وإنَّما فرضَ المواريثَ لتكونَ لمنْ بعدَكمْ، ألا أخبركُ بخيرِ ما يكنزُ المرءُ؟ المرأةُ الصالحةُ، إذا نظرَ إليها سرَّتْه، وإذا أمرَها أطاعَتْه، وإذا غابَ عنها حفظَتْه) حديث صحيح. المرأة الصالحة هي خير كنز يحصل عليه الرجل من الدنيا، وقد عدد النبي -صلى الله عليه وسلم- صفاتها، فهي التي ينظر إليها فترسم على وجه فرح، وسرور، وهي التي تطيعه فيما يقول وتتقرب بذلك إلى الله جل وعلا، وهي التي تحفظه في غيابه، فتعف نفسها عن باقي الرجال، وهي التي تعينك على طاعة الله -جل وعلا-. نعود إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ) "حديث صحيح"، فيجب ألا يكون اهتمام الرجل منصبًا على الجمال الجسدي، ولا على المال فقط، وإنما الرجل البصير هو الذي يجمع بين الأمور الأربع، ويهتم بدينها، وهذا هو الأساس، ثم يهتم بحسبها ونسبها، فهو أمر هام فعليه أن يختار أهلًا صالحين لا يطغون عليه، ولا يعصون الله، فيجب أن يكونوا طيبين مساندين له.
انظر: الظرف والظرفاء (ص: 55). المعجم الأوسط (2/ 325)، رقم: (2115).
- الدُّنيا متاعٌ وخيرُ متاعِها المرأةُ الصَّالحةِ الراوي: [عبدالله بن عمرو] | المحدث: الزرقاني | المصدر: مختصر المقاصد | الصفحة أو الرقم: 466 | خلاصة حكم المحدث: صحيح | التخريج: أخرجه مسلم (1467) الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ. عبدالله بن عمرو | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1467 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] التخريج: من أفراد مسلم على البخاري أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرِّجالَ والشَّبابَ باخْتيارِ المَرأةِ الصَّالحةِ للزَّواجِ؛ لأنَّها مِن أعظَمِ النِّعَمِ على الإنْسانِ في الدُّنيا. وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ «الدُّنيا مَتاعٌ»، والمَتاعُ: ما يَنتفِعُ بهِ الإنْسانُ ويَستمتِعُ، وأنَّ خَيرَ مَتاعِ الدُّنيا للرَّجُلِ الزَّوجةُ صاحِبةُ الدِّينِ، الَّتي يَفرَحُ بالنَّظرِ إلَيها، وبطاعَتِها له، وهي عَفيفةٌ تَحفَظُ نفْسَها إذا غابَ عنها، وأمينةٌ تحفَظُ مالَه؛ فهذا قِوامُ المَرأةِ الصَّالِحةِ، فهي صالحةٌ في دِينِها ونفْسِها، ومُصلِحةٌ لحالِ زَوجِها. وخصَّ هنا منها المرأةَ وقيَّدَها بالصَّلاحِ ليؤْذِنَ بأنَّها شرُّ مَتاعِ الدُّنيا إذا لم تكُنْ بتلك الصِّفةِ؛ لأنَّها إذا لم يَمنَعْها الصَّلاحُ عنِ الشَّرِّ كانت عَينَ المَفسَدةِ، فلا تأمُرُ زَوجَها ولا تَحُثُّه إلَّا على شَرٍّ، وأقلُّ ذلك أنْ تُرغِّبَه في الدُّنيا حتَّى يَتهالَكَ فيها.
نتائج البحث لغير المتخصص (5686) للمتخصص (18712) 1 - الدُّنْيَا مَتَاعٌ ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ. الراوي: عبدالله بن عمرو | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1467 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] | شرح الحديث 2 - الدُّنيا متاعٌ ، ومن خيرِ متاعِها امرأةٌ تُعينُ زوجَها على الآخرةِ ، مِسكينٌ مسكينٌ رجلٌ لا امرأةَ له ، مسكينةٌ مسكينةٌ امرأةٌ لا زوجَ لها.