وقال الفنان المعتزل أن أهم أسباب قرار اعتزالي، كان بسبب آية قرآنية واحدة. ويضيف "انتشر كوميكس (ماذا يقول أدهم النابلسي) وكان يضم عدد من جمل الأغاني التي أكتبها وأغنيها،". اقرأ أيضاً: راما زين العابدين التي أدت شخصية "ريم" في "كسر عضم" تتجنب أن يراها أحد في الطريق! ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب. وأكمل "لكن جملة واحدة استوقفتني وهي تعليق من أحد المتابعين (يقول يا ليتني قدمت لحياتي)". وتابع أدهم: "حينها عندما قرأتها هيك سبحان الله صحت شيء جواي إنه عن جد يا ليتني قدمت لحياتي".
ويشير الدكتور حنفي إلى أنَّ الحديث يدل على أن تحديدها والقطع به قد رُفع بسبب الخصومة والتشاحن، ورغم ورود نصوص صحيحة بتحريها ليلة سبع وعشرين، واحتفاء المسلمين في أنحاء العالم بليلة السابع والعشرين دون غيرها، بل يسميها بعضهم ليلة القدر ويختمون فيها القرآن، إلا أنني أرى أن كل هذا ليس من فقه العبادة والتحري لليلة القدر في شيء؛ لأنه يعطي الناس شعوراً بانتهاء الشهر، وقد بقيت فيه ليلتان إحداهن ليلة وترية ورد في تحري ليلة القدر فيها حديث صحيح وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: "التمسوها آخر ليلة من رمضان". ما هي علامات ليلة القدر ويذكر الدكتور حنفي، ثلاث علامات مؤكدة لليلة القدر، والتي أوضحها رسول الله صلى الله وعليه وسلم من خلال الأحاديث التي رواها الصحابة عنه، وهي: الأولى: طلوع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، وهو المروي عن أُبي بن كعب قال "وَأَمَارَتُهَا أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لَا شُعَاعَ لَهَا". والثانية: يطلع القمر فيها مثل (شق جفنة) أي "نصف قصعة"، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ، وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ؟» في إشارة إلى أنها تكون ليلة السابع والعشرين أو التاسع والعشرين، لأن القمر يكون هكذا في آخر الشهر.
ويحرصُ المسلمون في العشر الأواخر البحث عن السؤالين التاليين: ما هي علامات ليلة القدر؟، وما سبب عدم تحديد الليلة المنتظر من قبل جميع المسلمين؟. يقول الأمين العام المساعد للمجلس الأوربي للإفتاء ورئيس لجنة الفتوى في ألمانيا الدكتور خالد حنفي: ينشغل الناس قَبل ليلة القدر وفي العشر الأواخر من رمضان بتحديد وترجيح أي ليلة هي؛ ليجتهدوا فيها فقط دون غيرها، وأما بعد انقضاء الليلة التي حددوها فينشغلون بمدى إنطباق علامات ليلة القدر على تلك الليلة، والأَوْلى أن ينشغل الناس بشيءٍ واحد وهو الإجتهاد في كامل العشر الأواخر من رمضان، فإن تحديد ليلةٍ بعينها بالنصوص أو العلامات يُضاد الحكمة من إخفائها، وهي توسيع دائرة التعبد في كامل العشر. ما سبب عدم تحديد ليلة القدر ويضيف الدكتور حنفي: لو علم الناس أي ليلة هي لما أحيوا غيرها في كامل الشهر، وهو ما يدل عليه حديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ القَدْرِ فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقَالَ: «خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ، فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ، وَالسَّابِعَةِ، وَالخَامِسَةِ» البخاري.