كما يتضمن زيارات للتبرع بالدم، إضافة لزيارة العديد من المعالم الحضارية والحيوية في العاصمة الرياض؛ كي يتعرف الأبناء على ما تزخر به بلادهم من نهضة تنموية شكلت كافة القطاعات. بدوره استضاف الشيخ فهد العبيكان– عضو مجلس إدارة الجمعية- المشاركين في الأولمبياد في مزرعته بالعمارية، وتخلل الزيارة مشاركات للأبناء في الإنشاد والتمثيل والسباحة وعدد من الفقرات المتنوعة والمسلية، ثم تناول الجميع طعام العشاء وقدم العبيكان شكره للجهات الداعمة؛ وهي: الهيئة العامة للسياحة والآثار، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، والبنك السعودي للاستثمار، وبطولة الشيخ فهد المطوع، إضافة إلى مجموعة من الجهات الداعمة.
5 مليون شجرة أصلية إلى المدينة، سيدعم العطاء عمل الرياض الخضراء لتطوير مبادرات جديدة لمعالجة المياه وتوفير المياه وإعادة الاستخدام. وتشمل هذه إعادة تدوير المياه من شبكات الري التي تم إدخالها حديثاً لدعم زيادة مستوى المساحات الخضراء بشكل دائم، وتحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة في المدينة. ويشار إلى أن تحسين الظروف البيئية للمدينة بالإضافة إلى الجودة الشاملة للحياة لجميع السكان، تتماشى خلاله مدينة الرياض الخضراء بشكل مباشر مع أهداف «رؤية المملكة 2030» والتوجه الاستراتيجي الذي وضعه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وتلتزم «الرياض 2030» بدعم المبادرات الجريئة والتطلعية التي يتم تنفيذها في صميم «الرؤية الوطنية 2030»، بالإضافة إلى النهوض بأجندة الاستدامة العالمية للأمم المتحدة 2030 ومبادئ المجلس الأولمبي الآسيوي. من جهته، قال الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس لجنة ملف الرياض 2030، ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية: «يتضمن عرضنا لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الاستدامة في كل مكان، وهي فرصة لإظهار أنه من الممكن تقديم حدث رياضي كبير يعزز بيئته ويترك إرثاً اجتماعياً وبيئياً طويل المدى. تتمثل إحدى الأولويات الرئيسية بالنسبة لنا في ضمان أن تكون (الرياض 2030) أكثر الألعاب الآسيوية صداقة للبيئة على الإطلاق، ونريد أيضاً أن نقدم (OCA) والمدن المضيفة المستقبلية مخططنا الفريد لاستدامة الأحداث الكبرى».