[٢] دور التنوع الحيوي في الطبيعة من الواجب إيجاد طرق للحفاظ على ظاهرة التنوع الحيوي، وذلك لأنّ التنوع الحيوي يلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي يمكن تلخيصها على النحو الآتي: [٢] الاستقرار للنظام البيئي: يحافظ التنوع الحيوي على التوازن البيئي ؛ إذ ترتبط النباتات والحيوانات في النظام البيئي ببعضها البعض من خلال السلسلة الغذائية والشبكة الغذائية ويؤثر فقدان نوع واحد في النظام البيئي على بقاء الأنواع الأخرى. بحث عن اخطار تواجه التنوع الحيوي. تكوين التربة وحفظها: إذ إنّ الغطاء النباتي يحسن بنية التربة، ويزيد من قدرة الاحتفاظ بالمياه في التربة ويزيد أيضًا من مستوى المغذيات في التربة. إعادة تدوير المغذيات: حيث إن الميكروبات تحلل الأجزاء النباتية والحيوانية الميتة في التربة وبالتالي تسهل عودة المغذيات إلى التربة. الحد من الاحتباس الحراري: الغابات التي تضم مجموعة متنوعة من الأنواع النباتية هي المصارف الرئيسة لثاني أكسيد الكربون، والتي تعمل كغازات دفيئة مسببة للاحتباس الحراري ، وبالتالي تساعد النظم البيئية للغابات المتنوعة بيولوجيًا في الحد من الاحترار العالمي. حماية الموارد المائية: يساعد الغطاء النباتي الطبيعي في مستجمعات المياه في الحفاظ على تنظيم الجريان السطحي للمياه واستقراره، ويعمل كعازل ضد الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف، والغطاء النباتي يسهل ترشيح الماء إلى الأرض، مما يساعد في صيانة منسوب المياه الجوفية، حيث كانت إزالة الغابات السبب الرئيس لانخفاض منسوب المياه الجوفية.
وأكد كامل، أن التنوع البيولوجى إحدى الضمانات العالمية ضد تغير المناخ، حيث ترى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) أن ظاهرة التغير المناخى أحد أكبر التهديدات التى تواجه النظم البيئية فى العالم، بينما يعد التنوع البيولوجى إحدى الضمانات العالمية ضد تغير المناخ، والفشل فيه يزيد من تفاقم التحديات المناخية. اخطار تواجه التنوع الحيوي بحث. وأوضح أن التنوع الحيوى فى المنطقة العربية الإفريقية شديد الحساسية للتغيرات المناخية، مضيفا أنه يمكن للتنوع البيولوجى أن يدعم الجهود المبذولة للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، ويمكن للموائل المحفوظة أو المستعادة إزالة ثانى أكسيد الكربون من الغلاف الجوى، وبالتالى المساعدة فى معالجة تغير المناخ عن طريق تخزين الكربون، علاوة أنه يمكن أن يساعد فى الحفاظ على النظم البيئية السليمة، مثل غابات المانجروف، فى تقليل الآثار الكارثية لتغير المناخ، بما فى ذلك الفيضانات والعواصف العاتية. وأشار إلى أن أشجار المانجروف «الشورى» تغطى حاليا مساحة 5 آلاف متر مربع فى مصر من أصل 14 نوعا فى العالم، وتشغل 5. 1% من مساحة أراضى كوبا، وتوجد على 70% من سواحلها، وهذا يعنى أن الخسائر والأضرار التى لحقت بأشجار المانجروف ستجعل المجتمعات الساحلية عرضة لخطر التغيرات المناخية.
الأخطار التي تهدد التنوع الحيوي غالباً ما يلفت ضياع أو خسارة حيوان ثديي كبير الحجم معظم اهتمامنا فنتأثر بعمق باختفاء حيوانات كبيرة مثل الباندا، والنمور، والفيلة. ولكننا نكون أقل إدراكاً للعديد من الكائنات الحية الأخرى الأقل حجما التي تختفي من العالم بسرعة أيضاً.