تشتكي العديد من النساء في خلال الفترة الأولى من الحمل، من العديد من المشاكل في خلال الأشهر الأولى من الحمل ولعلّ الافرازات المهبلية هي واحدة من أهمّ هذه المشاكل. وفي حين أن بعضها قد تكون طبيعية أما بعضها الآخر فقد تدل الى وجود خلل ما، خصوصاً وانه في غالبية الأحيان قد يكون واحداص من علامات الاجهاض المبكر. ومن هنا سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب ان تعرفوه عن نزول افرازات بنية اثناء الحمل في الشهر الثالث. أسباب نزول افرازات بنية اثناء الحمل في الشهر الثالث يشدد العديد من الاطباء على ان ظهور الافرازات البنية في خلال الفصل الأول من الحمل، اي ما بين الشهرين الأول وحتى الشهر الثالث، وهذا لا يعني وجود أي أمر غير طبيعي إذ يعتبر عارضاً طبيعياً جدًّا خلال هذه الفترة. لا تسبّب هذه الإفرازات أي انزعاج ولا تفوح منها أي روائح كريهة، كما تتوقف عن الظهور بعد يومين أو ثلاثة أيام. ومن هنا يوجد العديد من الاسباب التي قد تؤدي الى هذه المشكلة حيث تعاني كل امرأة من بين 4 نساء من النزيف المهبلي خلال هذه الفترة. قد يكون هذا النزيف عادياً أما في بعض الحالات الأخرى فقد يدل الى وجود مشكلة معينة.
أثناء فترات الحمل يتغير جسد المرأة لما يحتويه من حياة أخرى في داخلها، حيث تلاحظ المرأة العديد من التغيرات في جسمها، وتلاحظ نزول بعض الإفرازات المهبلية في فترة الحمل، وهذا أمر طبيعي يبدأ منذ تخصيب البويضة، تختلف هذه الإفرازات سواء في القوام أو الكثافة واللون وغيرها، في الغالب يكون الأمر طبيعي وخصوصاً الإفرازات البيضاء، ولكن في بعض الأحيان هناك بعض الإفرازات التي تدل على وجود مشكلة ومنها الإفرازات البنية. أسباب إفرازات الحمل البنية من الممكن أن تخرج بعض الإفرازات الوردية اللون أو البنية خلال فترة الحمل بكميات قليلة نوعاً ما ولكن إن زادت هذه الإفرازات عن الحد أو صاحبها بعض الأعراض الأخرى فيجب أن يتم زيارة الطبيب، في الحالة لتحديد الأسباب وراء هذه الإفرازات، أما عن الأسباب وراء هذه الإفرازات البنية فهي الاتي: النزيف المصاحب لزرع البويضة من الممكن ملاحظة الإفرازات البنية تخرج في الأسبوع الرابع منذ بداية الحمل، ومن الممكن أن تخرج هذه الإفرازات البنية عند زرع البويضة بعد تخصيبها في البطانة الداخلية للرحم. تهيج عنق الرحم خلال فترة من الحمل يصبح عنق الرحم قوي الأوعية، أي أنه يحتوي على العديد من الأوعية الدموية وهذا من الممكن أن يسبب نزيف بسهولة، وإذا كانت الأوعية في عنق الرحم متهيجة أثناء الحمل، فمن الممكن أن يسبب إفرازات وردية وبنية.
كما يزداد في نمو هذه الأنسجة بجوار الجنين، ويعتبر من الأورام الحميدة غير السرطانية، ولقد سُمّي بالحمل العنقودي، ولأن الأنسجة تكون عبارة عن أنسجة منتفخة بالسوائل، الأمر الذي يعطي لها شكل يتشابه مع عنقود العنب، ويبدأ الجنين بالنمو بجوار هذا السائل غير الطبيعي، الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى حدوث تشوهات أو عيوب خلقية تلحق بالجنين. فمن الممكن أيضًا أن يؤدي هذا الأمر إلى موت الجنين، وسوف نتعرف على بعض الأعراض التي ترافق نزول الإفرازات البنية، والتي تشير إلى الإصابة بهذا الورم من خلال الآتي: ظهور أنسجة من المهبل تتشابه مع عنقود العنب. وجود آلام في منطقة البطن حادة وبشكل مفاجئ. انتفاخ البطن والشعور بالإعياء وضيق في التنفس. 2- فقدان الجنين "الإجهاض" إن الإفرازات المهبلية تعتبر دليلًا على الإجهاض بنسبة تتراوح ما بين 15% حتى 20% من حالات الحمل المفقود، حيث تأتي هذه الإفرازات في بداية الشهر الثالث أو الثاني من الحمل، وهي تعتبر من علامات الإجهاض عند الكثير من السيدات، وغالبًا ما يحدث هذا بسبب الإصابة بالعدوى البكتيرية القوية، أو وجود تشوهات في عنق الرحم أو بالرحم نفسه، كما تصيب المرأة بسبب العادات الصحية السيئة مثل: التدخين أو تناول المشروبات الكحولية.