موقع شاهد فور

كيف أتخلص من نوبات الهلع والقلق التي تطاردني حتى في الصلاة - موقع الاستشارات - إسلام ويب

June 28, 2024

ثالثًا: يفضل أن تذهب إلى طبيب الأسرة مرة واحدة كل ثلاثة أشهر حتى تتأكد حول صحتك وتُجري بعض الفحوصات الروتينية، هذا وجد أنه مطمئنًا جدًّا، وعليك بتمارين الاسترخاء أيضًا، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم ( 2136015) أرجو أن ترجع إليها وتطبق ما بها، وإن شاء الله تعالى تفيدك كثيرًا. أنت - الحمد لله - لديك مؤهل ممتاز ولديك عمل، وتستطيع أن تقوم بالكثير والكثير، ونعرف أن حسن إدارة الوقت واستغلاله بصورة صحيحة ترفع من معدلات الصحة النفسية جدًّا، والتطور المهاراتي من خلال التواصل الاجتماعي، والتطور المعرفي من خلال الاطلاع، والمشاركة في حلقات النقاش المفيدة، هذا كله يفيد الإنسان، فأعتقد يمكنك أن تتحرك في هذه الاتجاهات التي ذكرناها لك، وإن شاء الله تعالى حالتك لن تتحول إلى اكتئاب، على العكس تمامًا، حتى الأعراض البسيطة الموجودة لديك سوف تبدأ في التقلص والانتهاء الكامل - إن شاء الله تعالى -. أعاني من حالة هلع رهيب وإحساس بالموت بماذا تنصحونني - موقع الاستشارات - إسلام ويب. والدتك نسأل الله تعالى لها العافية والشفاء، وما دام لديها الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية فلا بد أن تتناول الدواء؛ لأن هذا مرضًا بيولوجيًا في المقام الأول، ويتطلب تناول أدوية. نسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، ونشكرك على التواصل مع إسلام ويب.

  1. أعاني من حالة هلع رهيب وإحساس بالموت بماذا تنصحونني - موقع الاستشارات - إسلام ويب

أعاني من حالة هلع رهيب وإحساس بالموت بماذا تنصحونني - موقع الاستشارات - إسلام ويب

هذا اضطراب نفسي، وكل الفحوصات العضوية مهما أُجريتْ فسوف تكون سليمة. العلاج: علاج نفسي، ودوائي، فالعلاج النفسي يكون بالاسترخاء، إما أن تقوم بالاسترخاء بنفسك، مثل: ممارسة الرياضة -خاصة رياضة المشي- والمداومة على الصلاة والأذكار وقراءة القرآن؛ فإنها تؤدي إلى الطمأنينة والاسترخاء النفسي. أو تُعرض نفسك على معالج نفسي لعمل جلسات للاسترخاء والدعم النفسي. أما الأدوية: فهناك أدوية كثيرة تُساعد على علاج القلق والهلع، ولعلَّ دواء يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس Cipralex) ويعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram) عشرة مليجراما يكون مناسبًا لك، ابدأ بنصف حبة بعد الأكل لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة، وإن شاء الله تعالى سوف يبدأ مفعول الدواء بعد أسبوعين، وتزول معظم الأعراض أو كلها خلال شهر ونصف إلى شهرين، ولكن يجب عليك بعد ذلك الاستمرار في تناوله لفترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، حتى تختفي كل الأعراض، ثم بعد ذلك يمكنك التوقف عن تناوله دون مشاكل. الاستمرار في العلاج الدوائي مع العلاج النفسي -بإذن الله تعالى- هو أفضل طرق العلاج، وبعدها -إن شاء الله تعالى- ستستريح وتزول الأعراض، وتمارس حياتك طبيعيًا. وفَّقك الله وسدَّدك خُطاك.

جزاكم الله خيراً، وشفى الله كل مريض من المسلمين. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أنت لديك أعراض كثيرة ومتعددة ومتداخلة، وأتفق مع من قال لك إن حالتك نفسية، هذا في البداية. الذي أريدك أن تركز عليه كثيرًا: أن تعدد هذه الأعراض، وكل المسميات التي أوردتها في رسالتك لا يعني أنك تعاني من أمراض نفسية متعددة، لا، أنت لديك نوبات هرع أو فزع، كانت هذه البداية، ثم بعد ذلك بدأت تأتيك المخاوف، ثم بعد ذلك أصبحت تُصاب بشيء من عسر المزاج، وتعددت عليك الأعراض الجسدية أو ما نسميه بالأعراض (النفسوجسدية) وفحوصاتك كلها سليمة، وحدث لك تأثير سلبي على النطاق الاجتماعي، وكذلك فيما يخص مقدرتك الجنسية. أيها الفاضل الكريم: هذا مرض واحد، علة واحدة نسميها بـ (قلق المخاوف الوسواسي) نعم الأعراض متعددة ومتشعبة، لكن الحالة واحدة، ولا نعتبرها حالة نفسية خطيرة أبدًا، هي حالة من الحالات العُصابية - كما تسمى – وتعالج من خلال تفهمها، أي أن الحالة ليست خطيرة. يجب أن تصرف انتباهك تمامًا عن هذه الأعراض، بأن تعيش حياة صحية، لا تتنقل بين الأطباء، يجب أن تمارس الرياضة، تجتهد في عملك، أتقن التواصل الاجتماعي، قم بواجباتك الدينية، كن بارًا بوالديك، كن متطلعًا نحو المستقبل بإصرار وآمال وثقة وتفاؤل، هذه هي الحياة الصحية والتي أعتقد أنك في حاجة شديدة إليها.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]